موقع 24:
2025-08-01@16:54:53 GMT

اكتشاف سبب مرض نادر يصيب سكان بورتوريكو

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

اكتشاف سبب مرض نادر يصيب سكان بورتوريكو

قد تؤثر حالة من أمراض المناعة الذاتية النادرة، ذات الاسم الصعب، على الأشخاص من أصل بورتوريكي من خلال مسار وراثي تم اكتشافه حديثاً، وهو اكتشاف قد يوجه في النهاية الاستشارة الوراثية والعلاج، كما يقول العلماء.

اسم الاضطراب هو اعتلال الغدد الصماء المناعي الذاتي-داء المبيضات-ضمور الأديم الظاهر، لكن الأطباء يشيرون إلى الحالة ببساطة من خلال اختصارها، APECED.

يتعرض الأشخاص المصابون لهجمات مناعية ذاتية شديدة ضد الغدد الصماء، لكن الاضطراب لا يترك أي أنسجة أو أعضاء سليمة.

ويكون المرضى معرضين بشكل خاص للعدوى، التي تسببها أنواع مختلفة من المبيضات، السبب الأكثر شيوعاً للعدوى الفطرية في جميع أنحاء العالم.

الأعراض

ومن بين أعراض الاضطراب: الطفح الجلدي؛ الثعلبة؛ نوبات متناوبة من الإسهال والإمساك المزمن؛ مشاكل الكلى؛ مرض أديسون، الذي يؤثر على الغدد الكظرية؛ مينا الأسنان التالفة، وارتفاع ضغط الدم.

وكذلك جفاف العين شائع بين الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب،  وفق "مديكال إكسبريس".

وفي المراحل المتقدمة، يمكن أن تتفاقم حالة اضطراب APECED بسبب الفشل الكلوي، وتسمم الدم، وسرطانات الخلايا الحرشفية في الفم والمريء.

وبشكل عام، يعتبر الاضطراب نادراً جداً لأنه يُقدر أن 1 من كل 100 ألف إلى نصف مليون شخص معرضون للخطر.

مجموعات عرقية عرضة للخطر

وتشمل المجموعات العرقية المعرضة لخطر اضطراب APECED بشكل ملحوظ: اليهود الفنلنديين، والسردينيين، والإيرانيين.

وبالنسبة لهذه المجموعات، يُقدر أن واحداً من كل 9000 إلى 25000 شخص معرضون للخطر.

وبشكل عام، لا يوصف APECED بأنه نادر فحسب، بل إنه قاتل محتمل ويحدث في معظم الأشخاص المصابين به من خلال ما يسمى بالطفرات ثنائية الأليلات.

وهذا يعني أن الطفرات موجودة في كل أليل - نسختين - من جين يسمى AIRE. يساهم كل والد بنسخة واحدة.

الاكتشاف

وفي دراسة أجريت على 104 مريضاً، أجراها باحثون في مختبر علم المناعة السريرية وعلم الأحياء الدقيقة في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في بيثيسدا بولاية ماريلاند، حدد العلماء مجموعة فرعية صغيرة من هؤلاء المرضى (17) بتسلسل جيني تم التعرف عليه حديثاً يسبب المرض. ومن بين هؤلاء المرضى الـ 17، كان 15 من أصل بورتوريكي.

وأكد الدكتور سيباستيان أوتشوا وفريقه أن الجين AIRE السبب الوحيد لاضطراب المناعة الذاتية. ولا يخضع أي جين آخر لطفرة تسبب APECED، لكن أوتشوا وفريق المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية حددوا طفرة جديدة تسبب هذه الحالة.

إن جين AIRE يشتق اسمه من دوره: جين منظم المناعة الذاتية - AIRE، والذي يشكل أساس سلسلة من الأحداث الضارة. وأكثر هذه الأحداث خبثاً هو انتشار مجموعة شديدة التفاعل من الخلايا التائية.

ومن بين الأعضاء الـ 17 في المجموعة الفرعية للدراسة، حدد أوتشوا وزملاؤه خطأ في جين AIRE نسبة إلى متغير وراثي، تم تحديده حديثاً.

كما وجد الفريق، في بحث مختبري، أن هذا الشكل من APECED قد يكون قابلاً للعكس، وهو الاكتشاف الذي يمهد الطريق نحو دراسة أكثر كثافة، وربما علاج فعال.

وبسبب مجموعة المرضى البورتوريكيين في الدراسة، يقول أوتشوا وزملاؤه إن بحثهم فتح نافذة جديدة لفهم الجينات الأساسية لـ APECED في هذه المجموعة العرقية.

والواقع أن النسبة العالية من المتغير AIRE المكتشف حديثًا بين البورتوريكيين تشير إلى أنه قد يكون متغيراً مؤسساً، تم جلبه إلى الجزيرة من منطقة قادش في إسبانيا. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية

في سابقة طبية عالمية، تم اكتشاف فصيلة دم جديدة غير مسجلة من قبل لدى امرأة من منطقة كولار بولاية كارناتاكا في جنوب الهند.

وجاء هذا الاكتشاف أثناء استعداد السيدة البالغة من العمر 38 عاما للخضوع لعملية جراحية في القلب، حين تبيّن أن دمها غير متوافق مع أي من وحدات الدم المتوفرة، حسب ما نقلت تقارير إعلامية محلية في الهند.

ونظرا لعدم توافق أي من وحدات الدم المتوفرة، تم تحويل الحالة إلى مختبر المراجع المتقدم لعلم المناعة الدموية في مركز تبرع الدم لإجراء فحوصات متقدمة.

وقال الدكتور أنكيت ماثور، من المركز المذكور: "باستخدام تقنيات مصلية متقدمة، اكتشف فريقنا أن دم المريضة كان يتفاعل مع جميع عينات الاختبار (panreactive)، مما أشار إلى احتمال وجود فصيلة دم نادرة أو غير معروفة. قمنا بجمع عينات دم من 20 من أقاربها للبحث عن تطابق، لكن لم نجد أي تطابق".

وتم إجراء العملية الجراحية بنجاح دون الحاجة إلى نقل دم، بفضل تعاون الأطباء وعائلة المريضة.

وأضاف الدكتور ماثور أن عينات من دم المريضة وأفراد عائلتها أُرسلت إلى المختبر المرجعي الدولي لفصائل الدم في بريستول، المملكة المتحدة، حيث استمرت الأبحاث والفحوصات الجزيئية على مدار عشرة أشهر، وأسفرت عن اكتشاف مستضد دم جديد لم يُعرف من قبل.

وقد تم تصنيف المستضد الجديد ضمن نظام فصائل الدم "كرومر" (Cromer)، وأُطلق عليه رسميا اسم "CRIB" .

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو
  • ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
  • إنجاز طبي نادر.. اكتشاف فصيلة دم جديدة| ما القصة؟
  • اكتشاف فصيلة دم غير معروفة عالمياً لدى امرأة هندية
  • دراسة جديدة: التدهور المناعي يبدأ قبل علامات الشيخوخة الظاهرة بعشر سنوات
  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • اكتشاف فصيلة دم جديدة غير مسجلة لدى امرأة هندية
  • اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»