مناقشة سير أعمال حصر وتوثيق جرائم العدوان بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمانيون../
ناقش لقاء بمحافظة الحديدة، اليوم برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، المواضيع المتصلة بأعمال حصر وتوثيق جرائم العدوان بالمحافظة.
وتناول اللقاء الذي ضم مدير عام البحث الجنائي العميد أحسن الحجازي ومدير عام الأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة بالمحافظة القاضي أحمد الشامي ومدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي، ما تم إنجازه وتنفيذه في عملية الحصر و التوثيق لجرائم العدوان.
وتطرق الى جوانب التنسيق لتعزيز الجهود بين الجهات المعنية الجهات الجنائية في أعمال حصر وتوثيق أضرار وانتهاكات جرائم العدوان وفق الشروط القانونية الدولية، وآلية تعامل النيابة مع الملف وسبل معالجة الصعوبات التي تواجه البحث الجنائي والأدلة الجنائية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.
كما تم مناقشة ما تم تنفيذه في خطوات استيفاء جمع المعلومات ومحاضر الاستدلالات ورفع ملفات المواطنين المتضررين الذين دمرت منازلهم، وبعض الصعوبات التي تواجه جمع الأدلة، نظرا لما تعانيه بعض المناطق من مخاطر مخلفات الألغام والقنابل العنقودية التي خلفتها غارات العدوان.
وفي اللقاء نوه الوكيل البشري، بالجهود والخطوات التي قطعت ضمن هذه المهمة الوطنية والإنسانية لحصر وتوثيق جرائم وانتهاكات العدوان في الحديدة بمشاركة الجهات المعنية وفق الشروط القانونية والجنائية، بما يساعد على رفعها لمحكمة الجنايات الدولية لمقاضاة ومحاكمة مرتكبي الجرائم في اليمن.
وجدد حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على التعاون مع الأدلة الجنائية ولجنة حصر وتوثيق أضرار وانتهاكات جرائم العدوان بالمحافظة، مؤكدا أهمية تعزيز الجهود لاستكمال كافة الإجراءات القانونية لمحاكمة دول العدوان التي ارتكبت أبشع الجرائم بمحافظة الحديدة، وخصوصا ما تعرضت له مدينة الدريهمي من حصار وقتل وتشريد وتدمير للمنازل.
كما استعرض مدير عام البحث الجنائي العميد احسن الحجازي، عدد من الصعوبات التي تواجه عملية جمع الأدلة وأبرزها عائق الألغام التي زرعها تحالف العدوان والمرتزقة بإعداد كبيرة في المناطق المتضررة بمديرية الدريهمي.
من جانبه أوضح رئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي الشامي، أن النيابة على استعداد تام لاستقبال التقارير الواردة اليها من اللجنة لاستكمال إجراءاتها القانونية واعداد الملفات النهائية.
حضر الاجتماع مساعد مدير عام البحث الجنائي المقدم محمد عساج والعقيد احمد الحامس مدير التحقيقات وأعضاء نيابة الاستئناف بمحافظة الحديدة القاضي محمد سهل والقاضي عبدالملك طالب والقاضي عرفات سعيد.
إلى ذلك التقى العميد الحجازي بالعقيد ساري المغربي نائب مدير عام شرطة محافظة الحديدة لمناقشة سير اعمال اللجنة ودور إدارة عام شرطة المحافظة في تسهيل مهامها المكلفة بها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جرائم العدوان البحث الجنائی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
وزراء في صنعاء: انسحاب المنظمات من الحديدة خطوة سياسية مدفوعة أمريكياً.. وصمت الأمم المتحدة شراكة في العدوان
يمانيون |
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن مواقف اليمن المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني في غزة، هو موقف أخلاقي وإيماني نابع من الارتباط الوثيق بمعركة الأمة ضد الصهيونية، ولن يتوقف مهما بلغت التضحيات.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عُقد اليوم الأربعاء في محافظة الحديدة، وضم إلى جانب وزير الخارجية، كلاً من وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، ومحافظ المحافظة اللواء عبدالله عطيفي، والسلطة المحلية، مع ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.
وأوضح الوزير عامر، أن اليمن ربط عملياته البحرية بردع العدوان الصهيوني على غزة، مشدداً على أن استهداف السفن المرتبطة بالعدو لا يتعارض مع حرية الملاحة الدولية، بل هو جزء من معركة إنسانية عادلة، وسيُعلّق بمجرد التوصل إلى هدنة إنسانية حقيقية ووقف العدوان.
من جانبه، أشار وزير النقل والأشغال محمد قحيم إلى أن تدفق البضائع إلى ميناء الحديدة لا يزال مستمراً رغم العدوان الصهيوني الأخير الذي استهدف الميناء ومنشآته الحيوية، مبيناً أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وتشكل جريمة لا يمكن تبريرها أو الصمت عنها.
وأضاف أن الأمم المتحدة، بصمتها المريب، تساهم بشكل غير مباشر في هذه الجرائم، وتتناقض في موقفها بين مزاعم العمل الإنساني والتغاضي عن استهداف الميناء الذي يغذي أكثر من 80% من السكان باحتياجاتهم الأساسية.
وفي السياق ذاته، شدد محافظ الحديدة اللواء عبدالله عطيفي على أن العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة ومحطة الكهرباء المركزية يشكّل جريمة حرب موثّقة، مشيراً إلى أن صمت المنظمات الدولية والأممية تجاه هذه الاعتداءات يرقى إلى مستوى الشراكة في العدوان.
ولفت عطيفي إلى أن ما أعلنته بعض المنظمات الدولية من انسحاب من محافظة الحديدة لا علاقة له بالعمل الإنساني، بل هو قرار سياسي بامتياز، ويأتي تنفيذاً للإملاءات الأمريكية والصهيونية، في محاولة للضغط على الشعب اليمني والتأثير على مواقفه الثابتة.
وأكد المجتمعون أن اليمن سيظل في موقع الدفاع عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين، داعين المنظمات إلى عدم الانخراط في أجندات سياسية تتناقض مع مبادئ الحياد الإنساني.