رأس الخيمة: عدنان عكاشة 
قال عدد من شخصيات وأبناء رأس الخيمة: إن «عيد الاتحاد» يحمل معه طيفاً من الذكريات الوطنية والمجتمعية الجميلة، التي تراكمت على مدار أكثر من خمسة عُقود، عاشوها بحب وشغف بكل تفاصيلها، منذ طفولتهم وحتى اليوم، بينما تتجاوز المناسبة الفرح المُجرد إلى قيم وطنية أكثر عُمقاً، ودلالات اجتماعية أبعد من الطقوس الاحتفالية الخالصة، يُصب جميعُها في خدمة هذا الوطن ومواصلة إنجازاته وصون ازدهاره وتعزيز مكتسباته وبناء مُستقبله.


وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن العمل مُتواصل والإنجاز مستمر والتنمية لا تتوقف، والاستدامة راسخة والنمو آخذٌ في التصاعد، والحاضر والمستقبل حاضر بين أيدينا، في هذا الوطن المُبارك، بفضل الله، سبحانه وتعالى، أولاً، ثم برؤية قيادتنا الرشيدة وسياسة دولتنا، المبنية على التوازن والتسامح والاعتدال والإبداع، وبجهود وعطاء شعبنا الطيب الأصيل، العاشق لوطنه، وجهود المقيمين على هذه الأرض.
ورأى الشيخ سالم بن سلطان أن قيادتنا هي مرجعيتنا في مختلف الملفات الوطنية والاجتماعية، وفي دروب العمل التنموي الجاد والحقيقي، ومؤسساتنا الوطنية الإماراتية هي بيتنا الأول في البحث عن الريادة الدولية والتفوق والتميز العالمي.
وأكد محمد جكة المنصوري، الأمين العام لمؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن الإمارات وهي تحتفل بعيد اتحادها ال 53 تمتلك في رصيدها إنجازات ضخمة في قطاعات عديدة، ولها وجوه حضارية مشرقة، من أبرزها الوجه الخيري النقي، والبُعد الإنساني العالمي للدولة، التي نشرت الخير والإحسان والعمل التنموي، والتسامح والعطاء في أنحاء الأرض، وبين شعوبها بمختلف هوياتهم العرقية والثقافية، وهو ما أطلقه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وشيوخ الإمارات المؤسسون، رحمهم الله جميعاً، فيما تسير قيادتنا الرشيدة على النهج ذاته، بزخم عالٍ وحس إنساني نوعي ومُتدفق، داخل الدولة وخارجها.
وقال خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة،: إن هذا الوطن هو حلمنا، الذي كبر وكبرنا معه، وازداد ألقاً ونجاحاً وتميزاً وريادةً مع الأيام، وهو سعادتنا ووجهتنا وغايتنا بين أوطان الأرض، وفي رحابه نحظى بالأمن والأمان والاستقرار، ونتمتع بمجموعة واسعة من الخدمات والبنى التحتية، التي تُعد من بين الأفضل في هذا العالم، في ظل قيادتنا وشيوخنا وولاة أمرنا، هي الإمارات، التي تُجسد مفاهيم «نعمة الإمارات»، بفضل الله، عز وجل، علينا جميعاً، و«وطن السعادة» وأسعد شعوب العالم.
وأشار محمد راشد النقبي، مسؤول منطقة خت في رأس الخيمة، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، إلى أن التلاحم الوطني والتضافر المجتمعي بين القيادة والشعب في دولة الإمارات، في مختلف الظروف والتحولات، هما «سيد الموقف»، وهما من أجمل المشاهد الوطنية الاجتماعية، ومن أكثرها مغزى ودلالة، في هذا الوطن العزيز، وهو ما يقود سفينة الإمارات نحو مزيد من النجاح والريادة والألق والإنجازات النوعية، المشهود لها إقليمياً وعالمياً، على مدار العقود الخمسة الماضية.

الصورة


وأكد ياسر الأحمد، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والمؤسسي في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، أن «عيد الاتحاد» هو احتفال وطن واحتفاء شعب بما تحقق وأُنجز على مدار 53 عاماً، في مختلف القطاعات، الاقتصادية والتنموية والخدمية والاجتماعية والعلمية، وهو في كل عام بمنزلة انطلاقة جديدة من العمل والعزم وتجديد الطاقة وشحذ الهمم وتعزيز الأهداف، نحو مستقبل مشرق وريادة عالمية مُستحقة.
وأضاف: تمتلك الإمارات روحاً شعبية وثقافة وطنية أصيلة، فريدة من نوعها على النطاق العالمي، حيث «الوطن» هو محط أنظار أبنائه، وتقدمه وارتقاؤه وازدهاره شغلهم الشاغل، والعمل الوطني الجاد والفاعل أجندة يومية في حياة المواطن والمقيم، وهو ما استقيناه وتعلّمناه من شيوخ الإمارات المُؤسسين، ومن قيادتنا الرشيدة.
وأكد علي بن سعيد الدهماني أن أبناء الإمارات يقدمون صوراً مشرقة، على مدار العام، في حب الوطن والانتماء لإماراتنا الغالية والولاء لقيادتنا الرشيدة، ويأتي عيد الاتحاد ليُكلل كل هذا الحُب في يوم خاص واستثنائي، تتبلور فيه القيم الوطنية في أسمى صُورها، ويُعاد غرسها وتمكينها مُجدداً في القلوب والعقول. وبيّن أن جميع قبائل الإمارات، في مختلف إمارات الدولة، على عهدها تجاه هذا الوطن وقيادته، وفاءً وانتماءً وولاءً والتزاماً وأصالةً.
وشدد حسن بن عبيد النقبي، مسؤول منطقة الفحلين في رأس الخيمة على أن ل«عيد الاتحاد» ألقه الخاص ونكهته المتفردة، وهو يوم للفرح الوطني، ويومٌ للوعي الوطني والمجتمعي، ويومٌ لإعادة تجذير وترسيخ قيمنا الدينية، ومبادئنا الاجتماعية، وموروثنا الشعبي، وثوابتنا الوطنية، المتمكنة والمغروسة في نفوسنا، وفي وعي أبنائنا.
وأشار إلى أن الوعي الاجتماعي الإماراتي والثقافة الوطنية النقية سلاحنا المزدوج في مواجهة أي مساس مشبوه باستقرار وأمن وأمان هذا الوطن.
ورأى المهندس أحمد محمد الحمادي أن عيد اتحاد الإمارات هو بمنزلة مناسبة عالمية للتسامح الإنساني والتعاون الدولي والمحبة بين البشر، والإبداع والابتكار والسعي للريادة والتفوق، حيث تشكل كل تلك المفاهيم والمبادئ منظومة قيم دولة الإمارات وأبنائها، وهو ما بات سلوكاً فردياً ومُؤسسياً، يومياً، بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، فيما تحرص قيادتنا الرشيدة على صهر كل تلك القوى والقيم في خدمة الوطن وسعادة أبنائه، والناس جميعاً.
ورفع سعيد لحة، صاحب قرية زايد التراثية، بمنطقة غليلة في رأس الخيمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات، بمناسبة «عيد الاتحاد» الثالث والخمسين.
وقال: يُعد هذا اليوم الوطني الإماراتي مناسبة وطنية مميزة تجتمع فيها قلوب المواطنين والمقيمين والزوار للاحتفال بروح دولة الإمارات وتاريخها العريق.
وقال فهد بن خصيف النقبي: إن شعب الإمارات يلتف صفاً واحداً خلف قيادته، ويقف مُتراص الصفوف حول وطنه، الطيب المعطاء، التزاماً بقيمه الوطنية والاجتماعية المتوارثة، وهو ما يتبلور ويبلغ ذروته في يوم الوطن «عيد الاتحاد»، الذي يُمثل محطةً سنوية لتجديد البيعة للقيادة، وتجديد العهد بالعمل المُخلص، الذي لا ينقطع، دفاعاً عن الإمارات وحمايةً لها، وحفاظاً على إنجازاتها الحضارية وصوناً لمكتسباتها التنموية وتعزيزاً لاستدامتها وازدهارها.
وأضاف أن المناسبة الوطنية الغالية محطة أيضاً للتزود بمبادئ العطاء والبذل والعمل على الإبداع وتنمية الذات وتطوير المهارات الشخصية.
واعتبر المهندس طارق إبراهيم السلمان أن الثقافة الوطنية الإماراتية يجب أن تكون حاضرة بقوة ووعي ضمن مواكب الفرح والاعتزاز الوطني في احتفالات «عيد الاتحاد»، وهي ثقافة قائمة على إدراك ومُمارسة قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، وأهمية العمل الجاد في مختلف المجالات، كلّ في موقعه ووظيفته، والتمسك بثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.
وأوضح رجل الأعمال أحمد بكيرات أن حب الإمارات والإخلاص لها والعمل الجاد والدؤوب، تعزيزاً لإنجازاتها ومكتسباتها، هي قيم وطنية مشتركة وراسخة بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، حيث يشعر الجميع بالانتماء والدفء والولاء، ضمن موكب وطني واجتماعي واحد ومُتلاحم، وهو ما يشكل أحد أسرار نجاح وتميز التجربة التنموية والحضارية الإماراتية، ويُعد قيمةً مُضافة لتفوقها، وعاملاً يُعزز استدامتها.
وقال سعيد عبدالله الظهوري: إن «عيد الاتحاد» يحمل معه، سنوياً، وعلى مدار أكثر من خمسة عقود، طيفاً حافلاً ومُفعماً بالإحساس الصادق والمشاعر النبيلة من الذكريات الوطنية والاجتماعية والإنسانية الجميلة، التي لا تُمحى من الذاكرة الشخصية للمواطن الإماراتي، والذاكرة الشعبية لأبناء الإمارات عامةً، منذ كنا أطفالاً وطلبة، وحتى هذا اليوم، حيث يُمثل هذا اليوم الوطني فرحة شعبية خالصة، تمتد عبر المنازل والمدارس والفرجان والشعبيات والطرق العامة ومؤسساتنا، الحكومية والخاصة، وصولاً إلى قمم الجبال»، حيث نُعاين بفرح واعتزاز رايات هذا الوطن مغروسةً بحب وشموخ.
وتقدّم صالح محمد الأستاد، مدير متحف دبي، بهذه المناسبة الغالية بالتهنئة الخالصة لقيادتنا الرشيدة ولشعب الإمارات الطيب المخلص، مؤكداً أن احتفالنا بمرور 53 عاماً على تأسيس الدولة يزيدنا إيماناً برسوخ أركان الدولة، وكلنا فخر واعتزاز بأن الحلم قد أصبح حقيقةً وواقعاً نعيشه، نحن وأبناؤنا والعالم من حولنا، ونحن جميعاً نرفل في ظل دولة التنمية والعز والفخر والشموخ.
وعبّر عبدالله سالم الشميلي عن فرحته السنوية، التي لا تتغير ولا تشوبها شائبة ب«عيد الاتحاد»، والأيام والمناسبات الوطنية المختلفة، حيث تمثل موعداً للبهجة والاعتزاز الوطني واستحضار تراثنا وموروثنا، موعداً يعيشه ويحتفي به مع أبنائه وأسرته وأقاربه وشعب الإمارات كافة.
وأعرب راشد السلحدي عن المكانة الخاصة، التي يستأثر بها «عيد الاتحاد» في قلوب أبناء الإمارات، وفي الذاكرة الوطنية والشعبية في الدولة، حيث ترى السعادة والبهجة على وجوه الجميع، وهو ما ينطبق على إخواننا المُقيمين على هذه الأرض الطيبة، مؤكداً أن المناسبة الوطنية الغالية تُمثل إحياءً لذكريات جميلة عشناها على مدى العقود الخمسة الماضية، أطفالاً ثُم شباباً فرجالاً ونساءً، وإحياءً أيضاً لقيمنا الوطنية والشعبية والتراثية الأصيلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة عيد الاتحاد قیادتنا الرشیدة فی رأس الخیمة عید الاتحاد هذا الوطن على مدار فی مختلف وهو ما

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزز مسيرة الإمارات نحو المستقبل

تفقد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قطار الاتحاد، حيث استقل سموّه رحلة القطار المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها، بما يواكب المستهدفات الاستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة.

وأشاد سموّه بالمشروع النوعي، الذي من المنتظر بدء تشغيله التجاري في العام 2026، ويُعد أحد أهم مشاريع البنية التحتية في دولة الإمارات، لما له من أثر إيجابي كبير على كافة الأصعدة التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وقال سموه: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزّز مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وهو أحد المكونات الرئيسة ضمن رؤيتنا لبناء شبكة مترابطة تواكب متطلبات التنمية وتدعم مكانة الدولة كمحور لوجستي متقدم على مستوى المنطقة والعالم، وتسهم في تسهيل حركة الأفراد والبضائع. وأضاف سموّه: هذا المشروع الاستراتيجي يعكس روح الاتحاد ويدعم طموحات أبنائه ويترجم حرصهم على تعزيز قدرات الوطن في كل المجالات، ونحن مستمرون في تحقيق إنجازات تؤكد تفرّد النموذج الإماراتي الرائد في تطوير مشاريع تنموية محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بنوعية حياته، قطار الاتحاد هو عنصر دعم مهم لمنظومة الاستدامة، وشريان اقتصادي حيوي، وجسر فعّال للتواصل بين أبنائنا في مختلف إمارات الدولة.

وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي عن تقديره لجهود فريق العمل الضخم الذي يقف وراء هذا الإنجاز المشرّف، والذي تحقق بقيادة ومتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد، بكل ما له من أثر في تعزيز منظومة نقل الأفراد المستدامة، وقال سموه: نتطلع إلى استكمال هذا المشروع الوطني بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو مستقبل نواصل فيه ترسيخ ركائز الاتحاد بإضافات نوعية تخدم المواطن وتؤكد رفعة الوطن وتوفر كل مقومات الرفاه والرخاء لكل من يعيش على أرضه.

واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من فريق شركة قطارات الاتحاد، المطوّر والمشغّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، إلى شرح حول مراحل العمل والتطوير المختلفة التي مر بها المشروع، حيث أعرب الفريق عن فخرهم واعتزازهم بهذه الزيارة الكريمة والرحلة التاريخية التي قام بها سموه على متن القطار من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، مثمنين إياها كعلامة فارقة في تاريخ هذا المشروع الاستراتيجي، وأكدوا أن هذه اللفتة الكريمة تعد حافزاً كبيراً على مواصلة استكمال مسيرة تطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية. 
 

أخبار ذات صلة الشارقة يختتم معسكر النمسا بودية الشباب السعودي محمد بن راشد: فخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد

وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد: «تشرفنا باستضافة والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على متن رحلة قطار الركاب بين إمارتي دبي والفجيرة، إذ تعكس هذه الخطوة مدى التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بدعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تحقيق نهضة وطننا الإمارات، وهو ما عهدناه من صاحب السمو حيث شهد مسيرة تطور الشبكة بمختلف مراحلها، منذ الإعلان عن «مشاريع الخمسين» في عام 2021، مروراً بتدشين سموه لشبكة السكك الحديدية الوطنية الكاملة وإطلاق العمليات التشغيلية لقطار البضائع في 2023، إلى اليوم ونحن على مشارف مرحلة تحوّلية في مشهد النقل بالدولة، ونفخر ونثمّن الدعم الذي حظينا به لمشروعنا الوطني، والذي يقودنا نحو مستقبل أفضل، نسهم فيه بتعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي في الدولة، بما يخدم صالح وطننا ويرتقي بتنافسيته على المستوى العالمي».

وتجسّد هذه الرحلة التاريخية رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق مستقبل مترابط ومستدام، حيث سيسهم قطار الركاب في تعزيز الروابط الاجتماعية في الدولة، وتسهيل حياة الأفراد وتمكينهم من التنقل بسهولة بين مختلف الوجهات والمعالم الرئيسية في إمارات الدولة، وهو ما سيعزز بلا شك من التنمية السياحية والاقتصادية والاجتماعية فيها.
وتعد محطتا الركاب في إماراتي دبي والفجيرة من المحطات الرئيسية ضمن شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل الركاب عند تشغيلها العام المقبل، ليقدم المشروع الوطني، الذي تعمل على تطويره وتشغيله شركة قطارات الاتحاد، وسيلة نقل آمنة ومتطورة وصديقة للبيئة، تعزز الترابط بين مختلف مناطق الدولة، وتوفر للمواطنين والسكان والزوار تجربة سفر سلسة ومتكاملة، وفق أعلى معايير الكفاءة والموثوقية، والجودة، والسلامة، وبما يتماشى مع المكانة الريادية التي حققتها الدولة في قطاع النقل والسكك الحديدية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً ريادياً يحتذى به في المنطقة.‎ 

ويتميز مشروع قطار الركاب، والذي يأتي ضمن مشاريع شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، كأحد مشاريع النقل الرائدة التي ترسم ملامح مستقبل متكامل لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في الدولة، بما ينسجم مع استراتيجياتها الوطنية بشأن القطاع، حيث سيربط قطار الركاب عند تشغيله بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع إلى الفجيرة، بما فيها المدن والمجتمعات الرئيسية، في مشهد يجسد ملامح الترابط والوحدة الوطنية، مع مراعاة معايير الاستدامة، إذ سيسهم المشروع في إطار الشبكة الوطنية في تحقيق أهداف الإمارات للحياد المناخي بحلول العام 2050. كما ستسهم الشبكة الوطنية من خلال مشروعي قطار البضائع وقطار الركاب في إحداث نقلة نوعية في أساليب تنقل الأفراد والبضائع على مستوى الدولة، ترسي من خلالها معايير جديدة للنقل في المنطقة.

وتواصل قطارات الاتحاد، جهودها وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والسلامة والموثوقية لتعزيز جاهزيتها لتشغيل القطار المرتقب، وذلك بعد الكشف عن أسطول القطار والذي سيعمل بسرعة تبلغ 200 كم/ الساعة، وعن أول 4 محطات في الدولة، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، لتسهّل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية، وتعزز التواصل، وتختصر الوقت، وتقرب المسافات، للارتقاء بجودة الحياة.
وتقدر الطاقة الاستيعابية لقطار الركاب بنحو 400 راكب لكل قطار، ومن المتوقع أن يسهم القطار بنقل 36.5 مليون مسافر سنويا بحلول 2030.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خبراء ومسؤولون فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الإمارات أبرز الداعمين لأهالي غزة إغاثياً وإنسانياً
  • شريان الوطن
  • كتلة حضرموت تطالب بإنشاء محطة كهربائية بقدرة 500 ميجا وات وتجنيد 40 ألف
  • ذياب بن محمد بن زايد: تشرفنا باستقبال والدي محمد بن راشد على متن رحلة قطار الركاب
  • سفير مصر بـ السعودية: المشاركة في انتخابات الشيوخ تعكس روح الانتماء والحرص على مصلحة الوطن
  • محمد بن راشد: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزز مسيرة الإمارات نحو المستقبل
  • كرة القدم المصغرة.. الإمارات تقود مشهد التطوير العربي
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من منتسبي الخدمة الوطنية في مركز تدريب سويحان
  • المسيبي يهدي الإمارات برونزية «دولية كازاخستان» لكرة الطاولة