قال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، إن دولة الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد، وضعت رفاهية الإنسان وتنميته محورًا أساسيًا في خططها التنموية، وابتكرت سياسات تركز على تحسين جودة الحياة والارتقاء بالتعليم والصحة والخدمات العامة وتعزيز الاستدامة المدعومة بالبيانات الدقيقة والتخطيط الإستراتيجي، ما أثمر منجزات نوعية على جميع الصعد.

وتقدم في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، بأسمى التحيات والتبريكات لقيادتنا الرشيدة، مضيفا نتشارك مع أبناء الإمارات وكل من على أرضها مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، ونستذكر منجزاتنا المشتركة التي جعلت من الإمارات نموذجاً للتقدم والتنمية المجتمعية الشاملة بفضل السياسات الحكيمة والدقيقة والرؤى المستقبلية الواضحة والواثقة.

وأضاف أنه في هذا اليوم المجيد نجدد التزامنا بمواصلة جهودنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانة الإمارات مركزا عالميا للتنمية، معربا عن تطلعه إلى مستقبل مشرق يحقق التطلعات والأحلام للأجيال القادمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات

شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى "اصنع في الإمارات" 2025 في إطار حرصه  على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.

وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية  مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.

 

وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: "الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة"، ومثلته  المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث  للنساء في دولة الإمارات.

 

 وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.

 

وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.

 

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يحضر أفراح الكتبي "أبوظبي للدفاع المدني" توقع اتفاقية تعاون لتفعيل الكشف المبكِّر عن الحرائق في المنازل اصنع في الإمارات تابع التغطية كاملة

وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية".

 

وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة".

 

وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.

 

كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها "التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية" والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.

 

 

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”
  • "أمواج" للتطوير العقاري تتصدر جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل الإمارات بمبادرة لحماية الملقّحات في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات
  • دبي تستضيف تصفيات مونديال الرجبي
  • الإمارات تجدّد دعم جهود بناء سوريا آمنة وموحدة وذات سيادة
  • محمد سمير ندا: القلق هو الصلاة السادسة التي يصليها العرب جماعة منذ عام 1948
  • كلية التربية النوعية بالمنصورة تختتم مؤتمرها العلمي بتوصيات تدعم الابتكار
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • الإمارات تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة
  • سلطان القاسمي يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي بمنحة 6 ملايين دولار
  • الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات