الجيش السوري يسيطر على بلدة طيبة الإمام وقرية خربة الحجامة وحلفايا وصوران بريف حماة الشمالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سيطر الجيش السوري، على بلدة طيبة الإمام وقرية خربة الحجامة وحلفايا وصوران بريف حماة الشمالي.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان حماس منح مهلة نهائية مدتها 10 أيام لكل من ينتمي إلى هذه المليشيات لتسليم نفسه وسلاحه، وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الجمعة الماضية -في تصريح للجزيرة- إنها ستعمل على معالجة ملفات من سيسلمون أنفسهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم، مشيرة إلى أن مظلة حماية الاحتلال للخونة لن تدوم طويلا.
وشددت الوزارة على أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في المس بوحدة الشعب الفلسطيني ولحمته الوطنية، وأن عصابات الإرهاب التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وقال أحد قادة اتحاد العشائر في غزة -في تصريح نقلته هيئة البث اليوم الأحد- إن "العشائر قلقة جدا من المليشيات التي تمولها إسرائيل، وستختفي هذه المليشيات مهما حاولت إسرائيل دعمها"، معتبرا أن "هدف هذه المجموعات هو كشف الأنفاق وملاحقة مجاهدي المقاومة، أي القيام بما عجز عنه الاحتلال على مدى عامين كاملين".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي أن قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب قتل على يد مجهولين شرقي رفح في قطاع غزة. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، إذ تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
إعلانوياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".