حالة خطر.. سقوط راكبي لعبة البساط السحري بعد تعطلها في بلجيكا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تُرك ثلاثة أشخاص في حالة حرجة بعد أن وقعوا ضحية لحادثة داخل لعبة في الملاهي، وكان من بينهم فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات ، بعد حادثة ركوب بساط سحري في بلجيكا والتي شهدت خروج الضحايا من مقاعدهم.
وقع الحادث في إحدى ضواحي جنوب غرب بلجيكا، فقد تعطلت قضبان الأمان في الرحلة قد ، مما أدى إلى إلقاء الضحايا بعنف من مقاعدهم على بعد عدة أمتار.
وقد اندلعت مشاهد فوضوية من الرعب والذع ، حيث شوهد الدخان يتصاعد من الماكينة قبل لحظات من وقوع الكارثة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقال عمدة المدينة التي وقعت بها الحادثة ، برونو بوزوني ، إن سبعة أشخاص إجمالاً فقدوا الوعي وأصيبوا بـ إصابات،ووفقًا لبرنامج الأخبار البلجيكي RTL Info ، أصغر ضحية هي فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات.
وبحسب ما ورد كانت في حالة مستقرة وخطيرة في أعقاب الحادث ، الذي جعلها تعاني من إصابات متعددة ونقلها إلى مستشفى سانت لوك.
وفي حديثه للقناة ، قال السيد بوزوني: "لقد تخطى المصابين مرحلة الخطر ، فيما يبقى شخص في حالة مقلقة ، وهي فتاة صغيرة في المستشفى في تيفولي وهناك متابعة لها، كما خضع ثلاثة من الضحايا لعملية جراحية وهم في خدمة تقويم العظام".
وأضاف:"'يُطلق سراح أحدهم ويعاني شخص آخر من ضائقة نفسية ويتم دعمه من قبل أطباء علم النفس في محاولة للتخفيف من صدمته"، وأشار إلى أن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا ، مضيفا أن أرض المعارض ستبقى مفتوحة بينما يستمر التحقيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حادث دهس يهزّ احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي.. والشرطة تطمئن الجماهير
تحولت احتفالات جماهير ليفربول بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى فوضى مأساوية، مساء الاثنين، بعدما صدمت سيارة عدداً من المشجعين المحتشدين وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة العشرات، بينهم أطفال، ونقل بعضهم إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وأعلنت شرطة ميرسيسايد أنها تلقت بلاغاً بعد السادسة مساء بتوقيت ليفربول بشأن اصطدام مركبة بمجموعة من المشاة في مركز المدينة، أثناء تجمع عشرات الآلاف من جماهير “الريدز” لمشاهدة لاعبي الفريق وهم يرفعون كأس البطولة في موكب احتفالي على متن حافلتين مكشوفتين.
وأكدت الشرطة إلقاء القبض على السائق، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، مشيرة إلى أنه اندفع بسرعة بسيارته نحو الحشود، ما أدى إلى إصابة 27 شخصاً، بينهم 4 أطفال، نُقلوا إلى المستشفيات، فيما وصفت حالة اثنين من المصابين بالخطيرة. وتم تقديم الإسعافات الأولية لـ20 آخرين في موقع الحادث.
ووفق روايات شهود عيان، فإن السيارة صدمت عدداً من الأشخاص قبل أن تتوقف، ثم أعاد السائق تشغيلها بسرعة ودهس المزيد، وسط حالة من الذعر، قبل أن يتدخل بعض المشجعين لتحطيم نوافذ السيارة ومحاولة إيقافه.
من جهتها، أكدت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، أن الحادث “معزول ولا توجد مؤشرات على أنه مرتبط بالإرهاب”، مضيفة أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود شركاء أو دوافع سياسية أو أيديولوجية وراء الواقعة.
وأثارت الحادثة موجة من الغضب والقلق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون مقاطع مصورة للحظة وقوع الدهس، وسط مطالبات بتشديد إجراءات تأمين الفعاليات الجماهيرية في المدينة.
وكان مشجعو ليفربول قد احتشدوا بالآلاف في وسط المدينة احتفالاً بتتويج فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث جابت حافلتان مكشوفتان شوارع ليفربول ورفعت عليهما لافتات كتب عليها “الكأس لنا مرة أخرى”، في إشارة إلى عودة الفريق إلى منصة التتويج بعد موسم صعب.
ورغم الأجواء الحماسية التي سبقت الحادث، أُلقي بظلال ثقيلة من الحزن والصدمة على الاحتفالات التي توقفت فور وقوع الحادث، فيما فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول موقع التصادم وفتحت تحقيقاً شاملاً لتحديد ملابساته ودوافع السائق.
ويُنتظر أن تصدر السلطات المحلية في ليفربول بياناً مفصلاً في الساعات المقبلة حول التطورات الصحية للمصابين، وسط حالة من التضامن الواسع معهم من قبل الجماهير والنادي.
The driver who rammed a car into crowds celebrating Liverpool’s English Premier League victory parade has been caught.
Multiple people were injured in this tragic incident.
Prayers for the victims.#Liverpool #BreakingNews pic.twitter.com/HG0Xek7DSy