سموتريتش: إسرائيل ستحبط أي محاولة من حزب الله لاستعادة قدراته
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تنتظر أي آلية وستواصل العمل لإحباط أي تهديد أو محاولة من حزب الله لاستعادة قدراته في جنوب لبنان.
قال دبلوماسي فرنسي، اليوم الأحد، إن فرنسا حذرت الجانبين الإسرائيلي واللبناني من أي أعمال تهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
وواصل جيش الاحتلال خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان وقصف الطيران الحربي بلدة يارون الجنوبية، صباح اليوم الأحد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الاحتلال الإسرائيلي ألقى 3 قذائف على نبع إبل ومنطقة الجلاحية وسهل مرجعيون بمحيط بلدة الخيام وسماع طلقات رشاشة كثيفة.
وبهذا يرتفع عدد خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 24 خرقا أمس، و62 إجمالا منذ بدء سريانه فجر الأربعاء الماضي.
وحذرت فرنسا الاحتلال الإسرائيلي من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية أمس بقضائي مرجعيون وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب)، وقضاءي صور وصيدا في محافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق).
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسيّر، وتحليق بالطيران المسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وحرق سيارات وسحقها.
ومساء أمس، قصفت مدفعية الاحتلال تقصف منطقة نبع إبل السقي، ومدينة الخيام في جنوب لبنان.
واستشهد لبنانيان اثنان وأصيب آخران بقصف الاحتلال بلدة رب ثلاثين، في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل حزب الله جنوب لبنان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش وقف إطلاق النار في لبنان المزيد المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.