«الوطنية للصحافة» تعقد اجتماعها الأول بالتشكيل الجديد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم الأحد، أول اجتماعاتها بتشكيلها الجديد، وذلك عقب أداء المهندس عبد الصادق الشوربجي، اليمين الدستورية، رئيسا للهيئة، أمام مجلس النواب.
في بداية الاجتماع، تقدم المهندس عبد الصادق الشوربجي بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تجديد الثقة برئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، متعهدا بمضاعفة الجهود وتكثيف العمل وفق هدف ومسار صحافة قومية أقوى وأكثر تأثيرا تراعي متطلبات المرحلة وأولويات الوطن والمواطنين.
ورحب رئيس الهيئة بالأعضاء الجدد؛ المستشار محمود فؤاد عمار، ياسر سمير، علاء ثابت، عمرو الخياط، حمدي رزق، سامح محروس، أسامة أبو باشا، أعضاء الهيئة.
وأعرب رئيس الهيئة عن ثقته وتطلعه للعمل سويا خلال الفترة المقبلة لإنجاز العديد من الملفات بما يمتلكونه من خبرات كبيرة وقدرة على التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه صحافة مصر القومية.
واستعرض خلال الاجتماع الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية على المستويات كافة؛ ماليا وتحريريا وإداريا، وأهم الملفات الجاري العمل عليها خلال الفترة الراهنة ومستقبلا.
اعتماد تشكيل هيئة المكتب برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجيوجرى اعتماد تشكيل هيئة المكتب برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، علاء ثابت، وكيلا للهيئة، ومروة نبيه، أمينا عاما للهيئة.
كما جرى اعتماد تشكيل اللجان النوعية بالهيئة، لجنة تقييم وتطوير الأداء الاقتصادي والإداري بالمؤسسات الصحفية القومية برئاسة علاء ثابت، لجنة تطوير الأداء المهني برئاسة حمدي رزق، لجنة الشكاوى والمقترحات برئاسة عمرو الخياط، لجنة فض المنازعات برئاسة المستشار محمود عمار، لجنة المتابعة والاتصال والتوزيع برئاسة أسامة أبو باشا، لجنة التثقيف برئاسة سحر الجعارة، لجنة الأبحاث والمقترحات المستقبلية برئاسة سامح محروس.
تقييم وتطوير الأداء الاقتصاديوعقب الاجتماع، نظمت الهيئة احتفالية لتكريم الأعضاء السابقين، المستشار عادل بريك، الدكتور إيهاب أبو عيش، الدكتور أحمد مختار، وليد عبدالعزيز، سامح عبدالله، الشيماء عبدالإله، وجرى إهداؤهم دروع تكريم من الهيئة.
وعبر الشوربجي عن شكره وتقديره للأعضاء السابقين، مشيدا بجهودهم المخلصة كلا في نطاق عمله وتخصصه وما قدموه خلال فترة عضويتهم بالهيئة، ورحب باستمرار مشاركتهم بالأفكار والمقترحات في إطار عمليات التحديث والتطوير لصحافة مصر القومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة عبد الصادق الشوربجي الجمعيات العمومية صحافة قومية المهندس عبد الصادق الشوربجی
إقرأ أيضاً:
علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)
في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.
بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما، ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.
علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.
بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.
كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.
رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.