موقع النيلين:
2025-12-12@15:05:09 GMT

وهذا قولي …. لعناية المُوقر ( شيخ عبد الحي)

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

وهذا قولي ….
لعناية المُوقر ( شيخ عبد الحي)
( لاخير فينا إن لم نقلها )
> وكان آخر مقطعٍ تحدثت فيه عن الفريق البرهان نصحتُه فيه ألّا يفتعل صراعا داخليا خلف ظهره في كتلة الصف الوطني المساندة للجيش تحت أي ذريعةٍ من الذرائع… وبذات المباشرة التي قلت فيها ذلكم القول للفريق البرهان أقول للأخ الكريم الذي يعلمُ احترامي وتقديري الشيخ عبد الحي يوسف أن مجمل الزوايا التي أطلق منها أقوالَه الأخيرة كانت زوايا خاطئة خانه فيها سوء التقدير زمانا ومكانا وموضوعا… أقول هذا لأني أعلم أن افضل مايُقدم للشيخ الآن هو النصح المعلن ونقد الذي جرى على لسانه مع الاستماتة في قطع الطريق على الذين يحاولون اغتيال شخصية الرجل وتصنيفه تصنيفا جائرا فللرجل في المعركة الكلية( معركة الكرامة) سهم ودم ومدافعة!!

> أقولُ هذا وانا أكثر الذين مارسوا فضيلة النقد ضد الكثير من التقديرات السياسية للقيادة كلما شعرنا أن النقد ملح وضروري مذ ظهرت مسودة اتفاق جدة والمنامة وكلما شعرنا أن هنالك ميولا للمشي في طريق التسوية السياسية إلى أن اصبحت القيادة نفسها هي الأعلى صوتا في التأكيد على معنيبن لاثالث لهما فإما سحق التمرد وإما استسلامه وهو نقدٌ نجريه بحيث تكون إضاءة نوره بين يدي القيادة وشظايا ناره في وجه الأعداء الخصوم

> وكذلك ظللنا نقدم النقد والنصح والمشورة في قضايا تأخير تشكيل الجهاز التنفيذي والفراغ الكبير الذي يُخلفه ذلك الأمر وامتد نقدنا لضعف الأداء الأمني والخدمي والسياسي لمجمل الجهاز التنفيذي الولائي وفي ذات الوقت قدمنا الشكر للقائمين على إحسان واجباتهم في الولايات
> من المفيد هنا أن أخرج من حادثة تصريحات الأخ الكريم عبد الحي يوسف بثلاث تعليقات وتأكيدات :-

> أما الأول فإن الركن الركين وحامي مستقبل الدولة السودانية هو الجيش السوداني ومن المهم الدفع عنه والاصطفاف إلى جانبه وإحسان تقدير مايُقدمه ضباطه وجنوده وعدم إطلاق أي أقوال تُضعف هذا المعنى أو تُحدث ثغرة في ذلكم الاصطفاف فالمؤامرة التي تواجهها الأمة السودانية تلزم أن نصمت عن أي قول غير قولٍ يناصر الجيش مناصرة مطلقة لا دَخَن فيها

> أما الثاني فإنه يصبح ملحا يوما بعد يوم ضرورة سن قوانين صارمة لحماية المؤسسة العسكرية وضمان قوميتها وأنها يجب أن تظل بعيدة من محاولات تجييرات السياسيين يمينا ويسارا لها بل أن أول خطواتنا بعد درء هذه المؤامرة يجب أن تكون في اتجاه بناء جيش قوي محمي من مؤامرات الخارج وتداخلات صراع الداخل فتصطرع المؤسسات السياسية والفكرية والدعوية بعيدا عن سوح المؤسسة العسكرية وأن تظل مؤسسة الجيش فوق تلكم الصراعات وأن نلتزم جميعا بما نقره في دستورنا حيال المؤسسة العسكرية التي أكد( كر ) الأيام أنها عظم الظهر الذي يجب أن يظل قويا على الدوام

> أما ثالثا فإن الشيخ عبدالحي رجل يُؤخذ من قوله ويُرد… فأما الذي يُؤخذ فهي مواقفه المتصلة في حماية هوية الامة وتوجهها واصطفافه بدمه ودم آل بيته لدحر المؤامرة على السودان وأما الذي يُرد فهو هذه الأقوال التي اشعلت معركة لا داعٍ لها تحت أقدام الجيش وتبقى المودة والاحترام والتقدير العميق لكل جهود الأخ عبد الحي في محافل عدة نحن أكثرالناس علما بها…
حاشية :-
عزيزي الفريق البرهان… كان سيكون الرد على ماذكره الأخ عبدالحي اكثر نفعا ورصانة عبر مدافعة تجري على لسان ناطق رسمي باسم رئيس مجلس السيادة يُفند فيها ماقيل بدلا من توسيع دائرة الشظايا فالقائد لايغضب لنفسه بل يُقوي حجته العامة برصين مكتوب مقروء يؤكد أكثر وبغير مباشرة أنه يستحق مقام قائد الناس

> عزيزي مالك عقار … الشئ الذي جعلنا نغفر لك وأنت رجل قاتلت الجيش واهل السودان لأربعة عقود وفتحت ثلاث جبهات للنزيف هو موقفك الحالي مصطفا مع الناس لدحر المؤامرة اللئيمة ضد أهل السودان وهو ذات الشئ الذي سيجعلنا نرفض غمزك في قناة الأخ عبدالحي وهو الذي عندنا اليوم في مقام :-
> [إن يكن ( القول) الذي ساء واحدا & (فأفعاله) اللائي سررن ألوف] !!
…………
> ما يضحكني ويثير سخريتي هو محاولة أعضاء تقزم الاستفادة من أقوال عبد الحي للعودة إلى أحضان البرهان وهم لم يغسلوا ألسنتهم من شتيمة الجيش بعد بل ويفعلون ذلك وهم لايزالون في عصمة حميدتي!! فبائعة الهوى دائما تكون بين أحضان رجل وأذنها مع الطارق!!!

حسن اسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عبد الحی الذی ی

إقرأ أيضاً:

الأرقام تثبت …ترامب يُعدّ الأكثر شفافية

صراحة نيوز -قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعدّ “الأكثر شفافية وتواصلًا مع الإعلام في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكّدًا مشاركته في مئات الفعاليات الإعلامية منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وأوضح البيت الأبيض، وفق ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” عن بيانات مكتب كاتبي محاضر البيت الأبيض، أن ترامب شارك في 433 فعالية إعلامية مفتوحة تضمنت مؤتمرات صحفية ولقاءات عفوية وبيانات رسمية، مشيرًا إلى أنه “يجيب على أسئلة وسائل الإعلام التقليدية وينشر مباشرة عبر منصة تروث سوشال حول أبرز القضايا اليومية”.

وأضاف أن “الشعب الأميركي لم يشهد علاقة مباشرة مع رئيس كما هي مع الرئيس ترامب”، لافتًا إلى أن ترامب تحدث خلال هذه الفعاليات بما مجموعه 2.4 مليون كلمة، وهو ما يعادل قراءة عدة مجلدات من الأعمال الأدبية العالمية.

وبيّنت البيانات أن مشاركات ترامب تضمنت 156 فعالية صحفية قصيرة، و13 مؤتمرًا صحفيًا، و32 لقاءً على متن مروحية “مارين وان”، و41 لقاءً على متن الطائرة الرئاسية، إلى جانب ثلاث مؤتمرات صحفية رسمية. وشهد بعضها جلسات طويلة تجاوزت الساعة، منها اجتماع لمجلس الوزراء استمر 197 دقيقة، وُصف بأنه الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي المقابل، أشارت تقارير مشروع انتقال البيت الأبيض إلى أن السنة الأولى للرئيس السابق جو بايدن شهدت “قيودًا” على الوصول للإعلام، إذ عقد 37 مؤتمرًا صحفيًا فقط مقابل ارتفاع واضح في وتيرة ظهور ترامب، الذي بلغ متوسط تفاعلاته الإعلامية اليومية 1.9 خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، مقارنة ببايدن 1.3، وأوباما 1.1، وبوش الابن 1.1.

ويُعرف ترامب بمواجهاته المباشرة مع وسائل الإعلام وانتقاداته المتكررة لتغطيتها، إضافة إلى دخوله في خلافات مع عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام، وصلت إلى حد رفع دعاوى قضائية وفرض قيود على مراسلين خلال فترة رئاسته.

مقالات مشابهة

  • الأرقام تثبت …ترامب يُعدّ الأكثر شفافية
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • الفيل … وضل الفيل
  • قائد الجيش استقبل مجموعة الدعم الأميركي من أجل لبنان.. وهذا ما جرى بحثه
  • الحي الجامعي بالجديدة يوفر للطالبات نقل مباريات كأس أفريقيا
  • السفارة الأميركية في بغداد تجري تمريناً لمنظومة C-RAM بالذخيرة الحيّة
  • صورة من بورتسودان..!
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • شاهد بالفيديو.. من داخل سرادق العزاء بود مدني.. والدة المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل آخر مكالمة دارت بينهما وهذا ما طلبه منها (…)