المركزي يتناقش خطّة حلّ مشكلة «نقص السيولة النقدية»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عَقَدَ ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي، إجتماعات مُتثالية لغرض الوقوف على خطة مصرف ليبيا المركزي تجاه حل مشكلة شُح السيولة النقدية.
ووَجَّهَ المحافظ مدراء الادارات المعنية بمصرف ليبيا المركزي، وفريق السيولة، والمدراء العامون للمصارف التي تُعاني من نقص السيولة لدى فروعها، “لضرورة إدارة هذا الملف بما يتماشى مع الخطة المعتمدة من مجلس الادارة والتي تضمن حلحلة هذه المشكلة بشكل تدريجي وجذري إبتداءاً من شهر يناير 2025”.
وفي هذا الصدد، “تعاقد المصرف على طباعة 30 مليار دينار لضخِّها في القطاع المصرفي واحلالها بدل العملة القديمة التي سيتم سحبُها بشكل سلس وفق مخطط زمني تم إدراجَهُ مَسبقاً”.
وأكد المُحافظ على “ضرورة تحسين البُنى التحتية للمصارف وتطويرها بما يُحَقّق التَوَسُّع في خدمات الدفع الإلكتروني وفق الخُطة المعدة، وتم الاتفاق ايضاً على رفع اسقف الدفع الفوري على مستوى الافراد والتجار ليكون 20 الف دينار للحوالة الواحدة للافراد، و 100 الف دينار لعملية الشراء الواحدة. هذا بالاضافة الى اطلاق خدمة جديدة للتحويل بين الشركات بسقف مليون دينار للحوالة الواحدة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السيولة النقدية المصرف المركزي ناجي عيسى
إقرأ أيضاً:
المخلافي: مشكلة النخب اليمنية تكمن في المجاملة بقضايا الوطن
قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن النخب اليمنية أدمنت المجاملة في الشأن العام، معتبرا ذلك مشكلة جوهرية، وخطيئة لا تغتفر خاصة في القضايا الوطنية.
وأشار في منشور له على فيسبوك أن المجاملة لم تعد مجرد سكوت عن الخطأ رغم إدراكه بل تجاوزت ذلك إلى التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأضاف: "وحين يقع الفأس في الرأس، يخرج من كان صامتًا أو شريكًا ليَدّعي الحكمة بأثرٍ رجعي، ويقول إنّه كان يرى الكارثة ويتوقّعها، وكأنّ المعرفة المتأخرة تُعفي من المسؤولية أو تُبرّئ من الذنب".
واعتبر المخلافي أن هذه المجاملة أضاعت البلاد، حتى تراكمت الأخطاء وتحولت إلى كوارث، حتى وصل اليمن إلى هذا الدرك الخطير، ومع ذلك استمرت ولا تزال قائمة حتى اليوم، بصورٍ مختلفة وأسماءٍ متبدّلة.
وأشار إلى أن الكثيرون يصمتون، ليس لأنّهم لا يعرفون، بل لأنّ الصمت مصلحة، أو لأنّ قول الحقيقة قد يُغضب طرفًا ما، فيُفضَّل الوطن مؤجَّلًا، والحقيقة مؤجَّلة، والدولة مؤجَّلة، فقط حتى لا يزعل أحد.