«القاهرة الإخبارية»: مطالبات دولية لاحتواء التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
هل تشهد غزة صفقة لوقف الحرب منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل وترتفع نبرة التفاؤل بشأن التوصل لصفقة مماثلة في قطاع غزة لإنهاء الحرب المشتعلة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش» تقديم الإعلامية مارينا المصري، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «هل تشهد غزة صفقة لوقف الحرب؟».
وذكر التقرير، أن هناك مطالبات إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد الإسرائيلي المتواصل في المنطقة، وفي سياق فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية إذ وعد الرجل في مناسبات عدةً بإنهاء جميع الحروب.
وأضاف التقرير، أن بحسب استطلاع رأي أجرته القناة الإسرائيلية الـ12 أيد نحو 71% من الإسرائيليين إتمام صفقات تبادل المحتجزين مقابل وقف الحرب على قطاع غزة في ظل معارضة ما يقرب من 51% من الإسرائيليين إقامة مستوطنات في غزة غير أن نحو 33% أيدوا عودة الاستيطان للقطاع دون اعتراض.
وأوضح التقرير، أن هناك حالة مستمرة من الجدل تحيط بالمشهد السياسي في الشرق الأوسط وتحديدًا في غزة ولبنان في ظل سياسية تصعيد إسرائيلية غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت” تتحدث عن معركة لاحتواء عملاء “الموساد” في إيران
إسرائيل – نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرا سلطت فيه الضوء على الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية لإلقاء القبض على عملاء جهاز “الموساد” الإسرائيلي في البلاد.
وقالت إنه بعد نحو 24 ساعة من بدء وقف إطلاق النار وانتهاء “حرب الأيام الاثني عشر”، أعلنت إيران صباح اليوم الأربعاء أن عدد المعتقلين المشتبه بتعاونهم مع إسرائيل، وبخاصة مع جهاز استخباراتها “الموساد”، بلغ 700 شخص.
ومع اندلاع الحرب، وفي ظل التوثيقات التي نشرها الموساد من داخل الأراضي الإيرانية، أطلق النظام الإيراني حملة مضادة تستهدف الأنشطة الإسرائيلية التي أسفرت عن جمع معلومات استخباراتية واسعة، واغتيال عدد كبير من كبار قادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين.
وقد أعلنت طهران صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة من المتعاونين مع الموساد، والذين يُزعم أنهم هرّبوا معدات وساهموا في إحدى عمليات الاغتيال. ووفقاً لوكالة “ميزان”، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، لم يُذكر من هو الشخص المستهدف بالاغتيال أو نوعية المعدات التي تم تهريبها.
وقد نُفّذ حكم الإعدام بحق الثلاثة، وهم إدريس علي، آزاد شجاعي، ورسول أحمد، في مدينة أورميا القريبة من الحدود التركية. كما كانت طهران قد أعلنت قبل يومين عن تنفيذ حكم إعدام بحق شخص آخر بتهمة التعاون مع الموساد.
وفي الأيام الأخيرة، أكدت إيران أنها ستسرّع الإجراءات القضائية ضد المتعاونين مع إسرائيل، في ظل الحرب التي ألحقت بالنظام خسائر فادحة، طالت حتى قمة القيادة الأمنية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام في إيران قبل يومين، فقد تم اكتشاف أكثر من عشرة آلاف طائرة مسيرة استخدمت من قبل عملاء إسرائيل في عمليات تجسس وتخريب منذ بداية الحرب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن جهاز الموساد كان قد هرب مئات الطائرات المسيرة إلى إيران قبل بدء الضربة الأولى، وذلك على مدى أشهر، عبر حقائب سفر، وشاحنات، وصهاريج، إلى جانب شحنات إضافية من الذخائر.
وقد تم تهريب هذه الطائرات عبر قنوات تجارية، وجمعها عملاء ميدانيون وزعوها على فرق شاركت في الهجمات. ووفقا للتقارير، قامت إسرائيل بتدريب قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، ثم تولى هؤلاء تدريب الفرق الميدانية داخل إيران.
وتُعد الطائرات المسيّرة، أو “الدرونز” كما تصفها إيران، جزءا من الأنشطة الإسرائيلية داخل الجمهورية الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. ففي عام 2022، استخدمت إسرائيل هذه الطائرات لضرب منشأة لإنتاج الدرونز في مدينة كرمنشاه، وفي العام التالي استخدمتها لمهاجمة مصنع ذخيرة في أصفهان.
المصدر: Ynet