كاتب صحفي: شائعات هدم المقابر بالقليوبية محاولة لزعزعة الثقة بين الدول والمواطن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، جمال رائف، إن شائعات هدم المقابر بالقليوبية، محاولة لزعزعة الثقة بين الدولة والمواطن، لتشكيك المواطن في مؤسسات الدولة، وخلق تغييب للوعي، وإحداث ما يمكن أن نسميه تضليل إعلامي، من خلال بث الأخبار المغلوطة.
وأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الشائعة وغيرها من الشائعات، هدفها واحد وهو تغييب الوعي الجامعي المصري عن الواقع وعن الحقائق، ومن ثم الوصول لفكرة فقدان الثقة بين المواطن وبين مؤسسات الدولة، وهذا هدف الشائعات.
تابع: «هدف الشائعات النهائي هز الثقة وزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وأن يكون المواطن منساق وراء هذه الأخبار المضللة والكاذبة، ومن ثم يجب على المواطن أن يتحرى الدقة»، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة تعمل بشكل مكثف وتواجه الآن موجة غير مسبوقة من الشائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الشائعات الدولة المصرية الثقة بین
إقرأ أيضاً:
برلماني: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعكس الثقة في الاقتصاد وتحسن مؤشراته
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن إعلان وكالة ستاندرد آند بورز رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى درجة B مع نظرة مستقبلية مستقرة، يمثل شهادة ثقة جديدة في صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على تجاوز التحديات، مشيرا إلى أن القرار يعكس نجاح الدولة في تنفيذ برنامج إصلاح مالي واقتصادي شامل خلال السنوات الأخيرة، وحرصها على المضي قدما في سياسات الإصلاح رغم الظروف العالمية الصعبة.
وقال "عثمان" إن الوكالة أشادت بشكل واضح بقدرة الحكومة على تحقيق فائض أولي في الموازنة العامة بنحو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي، وهو ما يؤكد جدية الدولة في ضبط الإنفاق العام وتحسين كفاءة إدارة الموارد المالية.
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتنسيق مع البنك المركزي المصري، خاصة التحول إلى نظام سعر صرف مرن، أسهمت في تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تحفيز قطاعات واعدة مثل السياحة، والصناعة، وتحويلات العاملين بالخارج.
وأضاف عضو مجلس النواب أن هذه الخطوات انعكست بشكل مباشر على ميزان المدفوعات وتحسن احتياطي النقد الأجنبي، مؤكدا أن النظرة المستقبلية المستقرة التي منحتها وكالة التصنيف لمصر، سيكون لها انعكاس مباشر على تعزيز ثقة المؤسسات الدولية في مسار الاقتصاد المصري، وإيمانها بقدرة الدولة على تحقيق التوازن بين متطلبات النمو ومقتضيات الانضباط المالي، فضلا عن تعزيز ثقة المستثمرين في السوق المصرية، وفتح آفاق جديدة أمام تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية، خاصة مع استمرار الإصلاحات الهيكلية وتحسين بيئة الأعمال وتطوير البنية التحتية.
كما أكد المهندس أحمد عثمان أن الدولة باتت نموذجا في إدارة التحديات الاقتصادية بإرادة سياسية قوية وخطط تنفيذية واضحة المعالم.
وشدد على أن الترقية الأخيرة يجب أن تكون حافزا لمواصلة الإصلاحات الاقتصادية، وتعميق الشراكة مع القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للنمو وتوفير فرص العمل.
وطالب بتعزيز العمل على خفض أعباء خدمة الدين العام، وتمديد آجال استحقاقاته، وتوجيه الموارد نحو الاستثمار في التعليم والصناعة والتكنولوجيا.