قال مسؤول بدولة جنوب السودان إن طيران الجيش السوداني قصف منطقة «كوسوفو بفيام دونق تيم» بمقاطعة الرنك بولاية أعالي النيل ما أدى إلى إصابة «3» أشخاص.

التغيير ــ وكالات

و وفقاً لـ «راديو تمازج» أصيب ثلاثة أشخاص بينهم امرأة في قصف لطيران الجيش السوداني علي منطقة «كوسوفو بفيام دونق تيم» بمقاطعة الرنك بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان يوم السبت الماضي.

وأوضح محافظ مقاطعة الرنك في تصريح أكوج جول أشيك لـ «راديو تمازج»  أن طائرة سودانية قصفت منطقة كوسوفو الحدودية مع محلية التضامن بولاية النيل الأزرق السودانية صباح السبت ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم امرأة  قال إنهم يتلقون العلاج بمستشفي الرنك المدني.

وأضاف المحافظ “إن المصابين هم: حسين علي مالك، جات دينق و انجلينا موسي جميعهم مواطنين جنوبين”.

و أكد أشيك أن السلطات الحكومية اتخذت الإجراءات اللازمة تجاه الحادث وتجري اتصالات مع السلطات الحكومية في محلية التضامن بولاية النيل الأزرق لمعرفة الدوافع وراء هذه العملية اووصفها بالمؤسفة، وأوضح أن سوء خدمات الاتصالات حال دون التواصل مع الجانب الآخر في محلية التضامن.

وكشف محافظ مقاطعة الرنك عن نزوح نحو 3600 مواطن لمناطق “الادهم والبيبنيس وشمدي” بمقاطعة الرنك خلال اليومين الماضيين نتيجة للمعارك التي تشهدها عدة مناطق بولاية النيل الأزرق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مبيناً أن إدارته بصدد تقييم الموقف على الأرض ومن ثم اطلاع الجهات العليا بالولاية والمركز.

وناشد المحافظ المنظمات الإنسانية بسرعة التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للفارين من القتال بالمنطقة الغربية لولاية النيل الأزرق الحدودية.

الوسومالجيش السوداني الرنك دولة جنوب السودان طيران

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الرنك دولة جنوب السودان طيران

إقرأ أيضاً:

انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع

 

في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.

هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.

ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.

لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.

في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.

أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
  • “إن الشدائد للورى غربال”.. الجيش السوداني يتغزل في الإنصرافي
  • البرلمان العربي يطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال "مسؤول الأموال" في كتائب القسام
  • الخطيب: التضامن والوحدة الوطنية أهم اسس القوة الى جانب الجيش والمقاومة
  • الجيش واليونيفيل يقومان بتفتيش منازل مدمّرة في مركبا
  • الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة الأزرق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 742 سلة غذائية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة في السودان