4 أطعمة تقلل ارتفاع ضغط الدم العالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يعاني حوالي شخص من كل 4 من ارتفاع ضغط الدم بالمملكة المتحدة وحدها، وهي حالة يُطلق عليها اسم "القاتل الصامت" لكونها غالبًا ما تكون بلا أعراض واضحة، رغم أنها قد تؤدي إلى حالات طبية خطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ولأن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب عادة أعراضًا واضحة، فإن اكتشافه مبكرًا يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لتجنب العواقب الوخيمة.
أسباب وعوامل الخطر
من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم هو النظام الغذائي غير الصحي، لا سيما تناول الأطعمة الغنية بالملح. وفي الوقت الذي يمكن أن تساهم بعض الأطعمة في زيادة ضغط الدم، فإن هناك أيضًا أطعمة تساعد في خفضه.
أطعمة تساهم في خفض ضغط الدم:
التوت الأزرق
يحتوي التوت الأزرق على مركبات "الأنتوسيانين"، وهي الفيتوكيميائيات التي تمنح التوت لونه الأزرق، والتي يعتقد أنها تحسن من وظائف الأوعية الدموية وتنظم ضغط الدم.
أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Gerontology أن تناول 200 جرام من التوت الأزرق يوميًا لمدة شهر أدى إلى تحسن في وظيفة الأوعية الدموية وانخفاض في ضغط الدم الانقباضي لدى الأشخاص الأصحاء.
المكسرات
تعد المكسرات من المصادر الممتازة للفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية مثل أوميغا-3 والدهون الأحادية غير المشبعة. كما أنها مصدر جيد للأرجينين (L-Arginine)، الذي أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يخفض ضغط الدم ويُحسن من صحة الأوعية الدموية. إحدى الدراسات المنشورة في American Journal of Clinical Nutrition أكدت أن تناول المكسرات يمكن أن يؤدي إلى خفض ضغط الدم الانقباضي.
التفاح
وفقًا لدراسة أسترالية، فإن تناول التفاح يُساهم في خفض ضغط الدم. يوصي الخبراء في Cleveland Clinic بتناول قشرة التفاح للحصول على أقصى فائدة، حيث أن مضادات الأكسدة في القشرة تساعد في تحسين تدفق الدم، كما أن الألياف الموجودة في التفاح تلعب دورًا في تقليل ضغط الدم.
الشاي الأخضر
يُعتبر الشاي الأخضر من المشروبات المفضلة لدى البريطانيين، وهو معروف بخصائصه الصحية العديدة. أظهرت دراسة تحليلية أن تناول خمسة إلى ستة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو الكوليسترول الضار.
ويلعب النظام الغذائي الصحي والمتوازن دورًا كبيرًا في التحكم في ضغط الدم، ويمكن مع تناول الأطعمة المفيدة مثل التوت الأزرق، المكسرات، التفاح، الأفوكادو والشاي الأخضر، أن يقل خطر ارتفاع ضغط الدم ويحسن من صحته العامة.
وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، أوصى الخبراء بدمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي بشكل منتظم، جنبًا إلى جنب مع ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي، لضمان الوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط ضغط الدم القاتل الصامت ارتفاع ضغط الدم التوت الأزرق خفض ضغط الدم یمکن أن الدم ا فی خفض
إقرأ أيضاً:
حفنة لوز يومياً تحسن صحة الأمعاء.. فكم حبة علينا تناولها؟
#سواليف
يعرف #اللوز بفوائده الصحية المتعدده خاصة عند تناوله نيئاً سواء كحبات أو مقطعاً على الطعام أو مطحونا لصنع كعكات خالية من الغلوتين.
وقد أكد العديد من اختصاصيي التغذية على أهمية اللوز الذي يتضمن قيمة غذائية عالية.
لذا دعونا نتعرف على الكمية اليومية المناسبة لتناوله.
45 حبة لوز
كشفت نتائج دراسة حديثة أن تناول 45 حبة لوز يوميًا يمكن أن يُحسّن بشكل كبير #صحة_الأمعاء و #صحة_القلب و #الأوعية_الدموية لدى الأشخاص، الذين يعانون من حالات أيضية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
وفي السياق، أوضحت إميلي هولت، اختصاصية التغذية: “أن هذا البحث أظهر كيف يُمكن للوز أن يُساعد في إبطاء استجابة سكر الدم بفضل مستويات الدهون والألياف والبروتين فيه”، وفق ما نقلت صحيفة “التليغراف”.
غني بالدهون الصحية للقلبوبحسب هولت “تحتوي حصة 30 غرامًا من اللوز على حوالي 15 غرامًا من الدهون الأحادية غير المشبعة”، وهي نفس الدهون “الصحية للقلب”، التي تكثر في زيت الزيتون البكر الممتاز والأفوكادو.
كما بينت دراسة تحليلية، نُشرت عام 2018 في دورية Nutrients، أن اللوز يُخفض مستويات الكوليسترول الضار LDL، وهو عامل خطر مُؤكد لأمراض القلب. وقال الباحثون إن إضافة حصة من اللوز إلى النظام الغذائي يوميًا تُمثل “استراتيجية غذائية آمنة وعملية” للمساعدة في التحكم في مستويات الدهون في الدم.
دعم صحة الأمعاءمن جانبها أوضحت دكتورة إميلي ليمينغ، عالمة الميكروبيوم واختصاصية التغذية أن اللوز “يعد من أغنى المكسرات بالألياف، وهو مصدر للألياف الحيوية المفيدة لميكروبات الأمعاء”.
إذ تحتوي حصة 30 غرامًا من اللوز (20 حبة لوز) على حوالي 4 غرامات من الألياف، التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُنشئ ميكروبيومًا أكثر تنوعًا وصحة، ويُعزز المناعة وحركة الأمعاء المنتظمة والهضم السليم. كما يُساعد تناول كمية كافية من الألياف على الشعور بالشبع والتحكم في الوزن. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنها يمكن أن تُقدم فوائد معرفية لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أيضًا.
غني بمضادات الأكسدةكما يُعتبر اللوز غني جدا بفيتامين E “الذي يعتبر مضادًا قويًا للأكسدة”، وفق هولت. إذ تحتوي حصة 30 غرامًا من اللوز على حوالي 7.5 ملغ من فيتامين E – أي ما يُقارب ضعف الكمية اليومية المُوصى بها للبالغين.
كما أضافت هولت قائلة: “يمكن أن يُساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينين ويُعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد الأمراض والعدوى”.
وربطت العديد من الدراسات تناول فيتامين E بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والزهايمر والسرطان، على الرغم من الحاجة إلى أبحاث أكثر شمولاً وواسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج.
استقرار نسبة السكر في الدمإلى ذلك، يعد اللوز، نظرًا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وغنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف، وجبة خفيفة مثالية لمن يحاولون التحكم في مستويات السكر في الدم.
كما أنه غني بالمغنيسيوم – حيث تحتوي حصة 30 غرامًا منه على حوالي 80 ملغ، وهو ما يعادل ربع الكمية اليومية الموصى بها تقريبًا.
وربطت دراسات متعددة مستويات المغنيسيوم والتحكم في نسبة السكر في الدم، وخاصة لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
كما خلصت دراسة تحليلية، أُجريت عام 2021 ونُشرت نتائجها في دورية Nutrients، إلى أن مكملات المغنيسيوم تُحسّن مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري.
الكمية المناسبة يوميًا
إلى ذلك، توصلت دراسة تحليلية، أُجريت عام 2022، إلى أن تناول ما يصل إلى 60 غرامًا من اللوز يوميًا يقلل من مؤشرين مختلفين للالتهابات في الجسم. وبالمثل، اكتشف تقرير علمي، أُجري عام 2021، أن تناول 56 غرامًا من اللوز يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يقلل من مؤشرات الالتهاب.
فيما رجحت هذه الدراسة الحديثة أن 45 حبة لوز هي العدد الأمثل – أي أكثر من 100 غرام يوميًا. لكن تتفق كل من دكتورة ليمينغ ودكتورة هولت على أن حفنة من اللوز – حوالي 30 غرامًا يوميًا – كافية.
أنواع أخرى من المكسرات
كما يعد الجوز بحسب هولت “مصدرًا أفضل لأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تدعم صحة الدماغ والقلب أيضًا، بينما يحتوي الكاجو على نسبة أقل من الألياف، ولكنه مصدر جيد للحديد”. ويلعب هذا دورًا حاسمًا في تقوية جهاز المناعة وتعزيز النوم الجيد.
سلبيات تناول اللوز
ورغم فوائده الكثيرة سلطت هولت الضوء على حساسية اللوز التي تمثل تأثيرًا مُهددًا لحياة البعض، قائلة إن هناك “أطعمة مُغذية مهمة لمن يعانون من حساسية المكسرات تشمل بذور دوار الشمس وبذور اليقطين وبذور الشيا. كما يُعد زيت الزيتون مصدرًا رائعًا لفيتامين E، وكذلك بعض الحبوب الكاملة”.
كما كشفت محتوى اللوز من السعرات الحرارية، حيث إن حصة واحدة منها تحتوي على 200 سعرة حرارية، كما أنها سهلة الإفراط في تناولها. إذا كان الشخص يحاول إنقاص وزنه أو الحفاظ عليه، فينبغي تقسيم حصته من اللوز وتجنب الإفراط في تناوله من دون وعي.