انفراجة غنائية.. نجوم لبنان يحيون حفلات في عواصم العالم بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عبر نجوم الفن اللبنانيين عن سعادتهم الكبيرة بقرار وقف إطلاق النار في بلادهم، الصادر في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واستقبلوه بترحاب وحفاوة، لاسيما مع بدء عودة النازحين من الجنوب إلى ديارهم.
حالة من الانفراجة الفنية وقف ورائها القرار، إذ بدأ الكثير منهم يروجون لأعمالهم الفنية وحفلاتهم المؤجلة مُجدداً، فيما بدأ آخرون في نشر بوسترات حفلات جديدة خلال الأيام المُقبلة، مثل إليسا، ونجوى كرم، ومايا دياب، ووائل جسار، وصابر الرباعي.
أجندة غنائية حافلة تنتظر الفنانة إليسا، التي أعلنت عن موعد حفلها الجديد في قبرص، والذي كان من مقرراً إقامته منذ أكثر من 5 أشهر، وتم تأجيله لحين استقرار الأوضاع بلبنان.
ونشرت إليسا، البوستر الرسمي للحفل، عبر حسابها بموقع "إنستغرام"، وكتبت: "ها قد انتهى الانتظار، سأعود إلى قبرص لقضاء ليلة تستحق الانتظار"، كاشفةً عن موعد الحفل في 25 يناير (كانون الثاني) المقبل 2025.
A post shared by Elissa (@elissazkh)
وتُحيي إليسا، حفلاً غنائياً آخر في 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، حيث روجت له بمنشور عبر حسابها، بقولها: "البحرين، لقد مر وقت طويل، وافتقدتكم جميعاً !"، مُضيفةً: "أنا متحمسة جداً للعودة ومشاركة هذه الليلة الرائعة معكم".
View this post on InstagramA post shared by Elissa (@elissazkh)
كما تُحيي إليسا، حفلين آخرين خلال الأيام المُقبلة، أحدهما في الرياض أيام 12، و13 ديسمبر (كانون الأول)، والثاني في قطر رفقة الفنان المصري تامر عاشور، حيث روجت الشركة المنظمة للحفل عبر حسابها، وعلقت: "قريباً حفل استثنائي يجمع بين ملكة الإحساس إليسا والفنان الرائع تامر عاشور في قطر".
View this post on InstagramA post shared by Elissa (@elissazkh)
نجوى كرمتنطلق الفنانة نجوى كرم، نحو العاصمة الهولندية أمستردام، حيث تحيي حفلها في 8 فبراير (شباط) 2025، ومن المُقرر طرح تذاكر الحفل في 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
كما تُحيي نجوى، حفلتين آخرتين في العاصمة العمانية مسقط في 24 يناير (كانون الثاني) المُقبل بمسرح مدينة العرفان في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، والأخرى في مدينة دبي، يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) على مسرح دبي أوبرا.
أمسية موسيقية فريدة تجمعنا مع شمس الأغنية العربية واللبنانية #نجوى_كرم_في_عمان على مسرح مدينة العرفان - #مسقط. كونوا معنا ????!
Get ready for an unforgettable evening with Najwa Karam in Muscat! ???? Join us at Oman Convention and Exhibition Centre for a night of pure brilliance.… pic.twitter.com/QeZD2rAQIU
وفي 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تلتقي مايا دياب، بجمهورها في أسطنبول، خلال حفل استثنائي بعد غياب.
وشوقت مايا، الجمهور إلى الحفل المُنتظر، حيث كتبت عبر حسابها على انستغرام: "أمسية مميزة في غوني، لا استطيع الانتظار لرؤيتك هناك!".
تمت مشاركة منشور بواسطة Maya Diab (@mayadiab)
وائل جسارأما "ملك الإحساس" وائل جسار، فيُحيي حفلاً في "La Castelle Venue"، في أستراليا، يوم 15 فبراير (شباط) 2025.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Wael Jassar | وائل جسار (@waeljassarofficial)
وكان جسار، كشف لـ "24"، عن إلغائه 4 حفلات غنائية، تضامناً مع أهل بلده لبنان وما يتعرض له من ضربات صاروخية وهجمات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه سيعود لحفلاته مرة أخرى فور استقرار الوضع الأمني.
وائل جسار لـ 24: موقفي من بلدي مُشرف - موقع 24تضامناً مع بلده لبنان، ألغى وائل جسار، حفلاته في الفترة المُقبلة، مُتمنيا انتهاء العدوان على لبنان ليعود آمناً مُطمئناً.صابر الرباعي
واحتفالاً بعيد الحبُ، يُحيي النجم اللبناني صابر الرباعي، حفله في كازينو باريس، في 14 فبراير (شباط) المُقبل 2025.
وروجت الشركة المُنظمة للحفل المُنتظر، حيث نشرت: "جهز نفسك للغوص في عالم الموسيقى واستمتع بأجمل أغاني الحب التي يؤديها أحد أعظم الفنانين في الساحة الموسيقية العربية".
تمت مشاركة منشور بواسطة Lafnems Prod (@lafnems.events)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوى كرم نجوم إليسا وائل جسار کانون الأول عبر حسابها وائل جسار نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
وأضاف في لقاء خاص مع الجزيرة (يبث لاحقا) أن الحكومة اللبنانية تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأوضح الوزير أن هذه الرسائل تزامنت مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب اللهlist 2 of 4إسرائيل تشن سلسلة غارات على لبنان وتعلن مهاجمة مراكز لحزب اللهlist 3 of 4الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهامlist 4 of 4بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سورياend of listوأشار إلى أن إدخال السفير السابق سيمون كرم لترؤس الوفد اللبناني المفاوض يندرج ضمن جهود بيروت لتثبيت قواعد تفاوض واضحة، لكنه لا يعني -على حد قوله- أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ستتراجع، فالاتصالات الدولية تفيد بأن هناك مرحلة تصعيدية قد تكون واسعة.
وقال الوزير إن الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها مع أطراف عربية ودولية ومع الأمم المتحدة في محاولة لمنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، موضحا أن بيروت تعمل على "تحييد المرافق العامة" وتقليل الأخطار المحتملة التي قد تطال البنية التحتية الحيوية.
تفاوض غير تقليديوأضاف أن المسار التفاوضي الحالي غير تقليدي، وأن لبنان يسعى من خلاله إلى إعادة تثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، مشيرا إلى أن الحديث عن معاهدة سلام ليس مطروحا حاليا، وأن الأولوية تتمثل في وقف الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى.
وقال الوزير إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة عبر آلية قائمة، لكن بالتوازي تخوض الحكومة حوارا داخليا مع حزب الله بخصوص سلاحه، إلا أن الحزب -بحسب ما نقل عنه- يرفض حتى الآن تسليم السلاح.
وذكر أن سلاح حزب الله لم ينجح في حماية لبنان، ولا غزة أو القدس، معتبرا أنه استجلب الاحتلال إسرائيلي على لبنان.
وفيما يتعلق بإيران، أكد الوزير أنه رفض زيارة طهران مؤخرا، وأن أي لقاء مع نظيره الإيراني يجب أن يتم في دولة محايدة، معللا ذلك باستمرار التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية وإطلاق تصريحات تمس السيادة، إضافة إلى "تمويل تنظيم غير شرعي" على حد قوله.
وشدد على أن المعطيات التي وصلت إلى بيروت حول نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة تضع البلاد أمام مرحلة خطيرة، لافتا إلى أن التهديدات لم تعد في إطار التصريحات الإعلامية، بل وصلت عبر قنوات دبلوماسية متعددة ومن موفدين غربيين.
وقال الوزير إن الهدف المباشر لتحرك الدبلوماسية اللبنانية هو منع انزلاق الوضع الميداني، وأن الحكومة تتعامل على أساس أن الضربة الإسرائيلية قد تكون وشيكة، خصوصا بعد إصرار تل أبيب على التعامل مع مساري التفاوض والتصعيد كملفين منفصلين بالكامل.
وأضاف أن الجيش اللبناني سيعلن نهاية العام الجاري استكمال مهمة حصر السلاح في جنوب الليطاني وفق الخطة الموضوعة، رغم الاعتداءات المستمرة، لكن الوزير أشار إلى أن رسائل غربية أفادت بأن ما هو مطلوب من لبنان يتجاوز جنوب الليطاني ليشمل مناطق أخرى شماله أيضا.
العلاقات مع سورياوفي ملف العلاقات مع سوريا، أوضح وزير الخارجية أن العلاقات تمر بمرحلة إيجابية هي "الأفضل منذ استقلال البلدين"، وأن دمشق تتعامل بمرونة مع الملفات العالقة، غير أن ذلك لا يغيّر من حقيقة أن التصعيد الإسرائيلي هو التحدي الأكبر حاليا بالنسبة لبيروت.
وأكد الوزير اللبناني أن فصل إسرائيل لمسار التفاوض عن مسار التصعيد يمثّل مؤشرا خطيرا، وأن الحكومة اللبنانية تتصرف وفق هذا المعطى، مشددا على أن أي جهد دبلوماسي يجري اليوم يهدف أولا إلى حماية المرافق العامة وتقليل احتمالات الانزلاق نحو مواجهة واسعة.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة لحزب الله، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة