ما هو ترند DADT الجديد في عالم العلاقات والمواعدة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
البوابة – كل يوم يظهر ترند جديد في عالم العلاقات والمواعدة، من المواعدة غير الرسمية إلى العلاقات العاطفية، وعدم الزواج الأحادي، فإن المواعدة هي لعبة مختلفة تمامًا. وأحد الاتجاهات الصاعدة في مجال المواعدة هي علاقة DADT ، تعالوا نتعرف عليها عن كثب.
ما هو ترند DADT الجديد في عالم العلاقات والمواعدة؟
ما هي علاقة " DADT"؟
تعني كلمة DADT "لا تسأل، لا تخبر".
في المواعدة التقليدية، تعد الشفافية جانبًا كبيرًا، ومع ذلك، هنا، يتفق الشريكان على عدم وجود هذه الشفافية ولكنهما لا يخونان أيضًا.
العلاقات التي تعتمد على مبدأ "لا تسأل، لا تقل" تشبه العلاقات المفتوحة أو المتعددة، حيث يُسمح للأزواج بإقامة لقاءات جنسية أو روابط عاطفية مع أفراد خارج العلاقة، لكنهم لا يتشاركون تفاصيل هذه العلاقات.
ما هي شروط DADT
في العلاقات التي تعتمد مبدأ "لا تسأل، لا تقل" على الرغم من أن الشريك الأساسي يدرك أن شريكه/شريكته لديه/شريكها ارتباط عاطفي أو جنسي بشخص آخر، فإن الرابطة التي يتقاسمونها حصرية إلى حد ما.
الاتفاق المتبادل هو المفتاح في هذه العلاقة، حيث يتفق الشريكان على الترتيبات، ويضعان الحدود والتوقعات مقدمًا. على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل وجود علاقات أخرى، فإن الشفافية ضرورية.
على الرغم من وجود أفراد خارجيين آخرين في العلاقة، تظل العلاقة الأساسية هي المحور الأساسي. يعد التواصل بشأن الاتفاق العام أمرًا بالغ الأهمية، ومع ذلك، يتم إهمال تفاصيل الشركاء الخارجيين أو الأنشطة عمدًا. يشعر بعض الأزواج أن مثل هذا الترتيب يساعدهم على تجنب الغيرة والصراعات غير الضرورية في العلاقة الأساسية.
أحد أكبر النتائج المترتبة على علاقة مبدأ "لا تسأل، لا تقل" هو الشعور بالحرية داخل العلاقة. بالنسبة لبعض الأشخاص، يبدو الزواج التقليدي مقيدًا، بينما يوفر نظام "لا تسأل، لا تقل" أرضية وسطى تستوعب الرغبات الفردية دون التخلي عن الالتزام.
قد تكون علاقة "لا تسأل، لا تقل" مناسبة للأزواج الذين يتمتعون بعلاقة مفتوحة ويحبون الحرية والاستقلال في العلاقة، دون أن تكون حصرية، مع الاحتفاظ بجوهرها. على الرغم من أن هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع، إلا أنه ليس للجميع. قد يكون التواصل الصادق ومناقشة الأولويات والحدود مفيدًا في التنقل عبر علاقات "لا تسأل، لا تقل".
المصدر: TOI
اقرأ أيضاً:
5 خطوات بسيطة لتصبح مغناطيساً للآخرين
ما هي المواعدة البطيئة وما هي أفضل طريقة للتعرف على شريكك؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ترند علاقات العلاقات العاطفية التعارف المواعدة الخيانة الزواج الارتباط الالتزام على الرغم من لا تسأل لا تقل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
تستعد مجموعات عملاقة في مجال التكنولوجيا لطرح أدوات مساعدة في التسوق الرقمي تتيح للمستخدمين تجربة السلع افتراضيا بعد البحث عن أفضل الأسعار والنماذج التي تناسب مختلف الأذواق، حتى أن في استطاعتها، بحال السماح لها، دفع ثمن المشتريات.
يقول أنجيلو زينو المحلل في شركة "سي اف ار ايه" للبحوث CFRA Research إن "هذه هي المرحلة التالية في عالم التسوق".
وأصبحت هذه الثورة ممكنة بفضل ظهور برامج الذكاء الاصطناعي التي لم تعد تكتفي بالإجابة على الأسئلة أو إنشاء محتوى على غرار مساعدي الجيل الأول، بل أصبحت قادرة على أداء الكثير من المهام عند الطلب بلغة الحياة اليومية.
كشفت شركة "غوغل"، الأسبوع الماضي، عن ميزات تسوق في محرك البحث المُحسّن بالذكاء الاصطناعي، "إيه آي فاشن" AI Fashion الذي "يُقلل وقت البحث من أيام إلى دقائق"، بحسب فيديا سرينيفاسان رئيسة قسم الإعلان والتجارة في المجموعة .
في حالة الملابس، بات يُمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء صورة للشخص المعني مرتديا بدلة أو قميصا يُفضّله، مع مراعاة القياسات والشكل بناءً على الخامة والقصّة.
يمكن للمستخدم، بعد ذلك، تحديد الحد الأقصى للسعر والسماح لمحرك "غوغل" بالبحث في الإنترنت حتى يجد عرضا مُطابقا، حتى لو استغرق الأمر ساعات أو أياما.
يمكن للعميل بعد ذلك إتمام عملية الشراء باستخدام منصة الدفع "غوغل باي" Google Pay.
وقال المحلل في شركة "تكسبوننشل" آفي غرينغارت "إنهم ينافسون أمازون قليلاً"، معتبرا أن التسوق "وسيلة لتحقيق الربح" من الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنه زيادة عدد الزيارات وإيرادات الإعلانات.
في نهاية أبريل، أضافت "أوبن إيه آي" ميزة تسوق إلى "تشات جي بي تي" تستجيب لطلب يتضمن أفكارا للمنتجات وتقييمات المستهلكين وروابط لمواقع التجار.
وبحسب موقع "تك كرنش" المتخصص، لن تحصل الشركة الناشئة، التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا، على نسبة من إيرادات التجارة الإلكترونية المُحققة عبر هذه القناة.
الشراء "نيابة" عن المستخدمين
قدّمت شركة "بربلكسيتي إيه آي" Perplexity AI الناشئة أيضا في نوفمبر عرضا لمشتركي خدمتها المدفوعة يتيح لهم إكمال عمليات الدفع من دون مغادرة التطبيق.
يتوقع أنجيلو زينو أن "المنصات الأخرى ستحتاج إلى أن تحذو حذوها، وسيصبح هذا الوضع الطبيعي".
أطلقت "أمازون" مساعدها الرقمي "روفوس" في سبتمبر، تلاه في أوائل أبريل وضع "Buy for Me" ("اشترِ نيابة عني") الذي يتيح إجراء عملية شراء مباشرة من موقع بائع تجزئة خارجي، خارج منصة أمازون.
في منتصف مايو، أشار هاري فاسوديف كبير مسؤولي التكنولوجيا في مجموعة "وول مارت" إلى وصول وكيل الذكاء الاصطناعي إلى منظومتها، لكنه أوضح أن الشركة ترغب أيضا في العمل مع منصات أخرى ليتمكن مساعدوها من التوصية بمنتجاتها.
في نهاية أبريل، كشفت كل من "فيزا" و"ماستركارد"، أكبر شركتي دفع في العالم، عن بنية تقنية جديدة تُمهد الطريق للشراء المباشر من جانب وكيل رقمي عبر شبكتيهما.
تتوقع إليز واتسون من شركة "كلاركستون" للاستشارات أن "على تجار التجزئة الآن التفكير في كيفية تحسين" مكانتهم من خلال أداة مساعدة عاملة بالذكاء الاصطناعي، وفهم "المعلومات التي ستجعل المنتج أكثر جاذبية لكل وكيل رقمي".
وتضيف "لا يتعين على أدوات المساعدة هذه الكشف عن أنواع المعلومات التي تعطيها الأولوية. لذا، سيُجبَر التجار على تجربة الخوارزمية واختبارها".
لا يتوقع أنجيلو زينو تحولا في هيكلية التجارة الإلكترونية. ويرى أن هذا النموذج الجديد سيفيد غوغل، وكذلك ميتا التي يتوقع دخولها عالم أدوات المساعدة على التسوق.
ويقول المحلل "ربما جمعوا معلومات عن المستهلكين أكثر من أي شركة أخرى. ولهذا، يُعتبرون منذ زمن بعيد بأنهم من الرابحين المحتملين في هذا التحول نحو الذكاء الاصطناعي".
ستُحسّن غوغل ملفات المستهلكين بناءً على عمليات البحث السابقة التي أجروها، لكنها تُؤكد أن المستخدمين سيُضطرون إلى الموافقة صراحةً على استخدام معلومات إضافية مثل رسائل البريد الإلكتروني أو التطبيقات الأخرى.
ويتساءل كريس جونز من شركة "بي اس اي كونسلتينغ" PSE Consulting "هل يمكننا الوثوق بالآلات لتشتري نيابة عنا؟"، مضيفا "ستعتمد المرحلة التالية من التجارة الإلكترونية على هذا السؤال".