الوطن| رصد

قال عضو مجلس الدولة ناجي مختار، إن الاشتباكات التي وقعت في طرابلس، تعتبر نتاج عدم تنسيق ووجود خلافات شخصية بين قيادات المجموعات المسلحة، ولا ترقى إلى مستوى الخوف منها.

وأضاف مختار أنه لا يمكن حل أو تسريح المجموعات المسلحة في طرابلس، ولا يوجد جاهزية للتخلص منها أو إخراجها من المشهد.

وتابع عضو مجلس الدولة أن حركة المال في طرابلس وحركة الاقتصاد وحرية التنقل وحركة الطيران، تعتمد على المجموعات المسلحة بشكل أساسي.

وبين مختار أن هذه المجموعات موجودة حالياً، وقد كلفت الدولة كثيراً من الأموال، مشيراً إلى أنها تملك العديد من المعدات والعتاد.

وأوضح ناجي أن ليبيا غير جاهزة للتخلص من المليشيات أو إخراجها من المشهد، بسبب عدم وجود بدائل، مضيفًا أن وزارة الداخلية المنتهية غير جاهزة لأن تحل محل هذه المليشيات.

وذكر مختار أن تجريم هذه المجموعات وإخراجها من المشهد بالجملة يجعلنا نواجه حالة صفرية في المشهد الأمني والعسكري.

الوسوم#اشتباكات طرابلس المجموعات المسلحة ليبيا ناجي مختار

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس المجموعات المسلحة ليبيا ناجي مختار

إقرأ أيضاً:

العراق.. الصدر يجدد مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو لحل الميليشيات

أعاد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تأكيد موقفه من مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعيًا في الوقت ذاته إلى حل الميليشيات وتسليم السلاح للدولة، في موقف تصعيدي يعكس استمرار رفضه للمسار السياسي الحالي في البلاد.

وفي رسالة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صباح الجمعة، قال الصدر: "ندعو لتسليم السلاح إلى الدولة العراقية، وحل كل الميليشيات... لا دولة مع السلاح المنفلت".

وأكد الصدر على ضرورة تقوية الجيش والشرطة العراقية، والعمل على استقلال القرار العراقي ورفض التبعية، سواء الإقليمية أو الدولية، في إشارة إلى النفوذ المتنامي للفصائل المسلحة المدعومة من الخارج داخل الساحة السياسية والأمنية العراقية.

"مقاطعون"... رسالة سياسية حاسمة

وشدد الصدر مجددًا على مقاطعة تياره للانتخابات البرلمانية المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر 2025، وفق ما أقره مجلس الوزراء العراقي في وقت سابق.

وكتب الصدر في نهاية رسالته كلمة واحدة: "مقاطعون"، في تأكيد قاطع على عزوفه عن المشاركة، رغم الدعوات السياسية والشعبية المتكررة له بإعادة النظر في القرار.

وكان الصدر قد أعلن سابقًا أنه لن يشارك في الانتخابات ما لم تعالج قضايا الفساد والفاسدين، كما اقترح تمديد عمر الحكومة الحالية عامًا إضافيًا لإفساح المجال أمام الإصلاحات المطلوبة.

وتأتي تصريحات الصدر في وقت تستعد فيه 322 كيانًا سياسيًا، أفرادًا وتحالفات، لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، لاختيار برلمان جديد هو السادس منذ 2003، وسط ترقب شعبي واسع لتوجهات القوى السياسية، خصوصًا في ظل الاستقطاب الطائفي والسياسي، واستمرار أزمة الثقة بين الشارع والنخبة الحاكمة.

وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يحق لنحو 30 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم بعد الانتهاء من تحديث سجلات الناخبين.

ويذكر أن مجلس النواب الحالي بدأ دورته في يناير 2022، وتنتهي في يناير 2026، فيما ينص القانون على وجوب إجراء الانتخابات قبل 45 يومًا من انتهاء الدورة البرلمانية.

ويعد التيار الصدري أحد أبرز التيارات الشعبية والسياسية في العراق، وسبق له أن فاز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات 2021، قبل أن ينسحب نوابه لاحقًا من البرلمان احتجاجًا على "انسداد سياسي" وصفه الصدر حينها بـ"غير المقبول"، الأمر الذي مهد لصعود قوى الإطار التنسيقي إلى السلطة.

طباعة شارك الصدر العراق الانتخابات البرلمانية التيار الصدري حل المليشيات

مقالات مشابهة

  • الصدر يطالب بحل الميليشيات ولم يتطرق إلى ميليشياته!
  • 4 قتلى في اشتباكات قبلية شمال السودان و السلطات الأمنية توضح
  • العراق.. الصدر يجدد مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو لحل الميليشيات
  • "سياسي المصريين الأحرار": نرصد المشهد السياسي.. واستراتيجية الحزب لانتخابات الشيوخ
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة لم تكن نتاج مؤسسة واحدة بل ثمرة عمل جماعي شارك فيه أبناء سوريا داخل الوطن وخارجه ممن اجتمعوا ليسهموا في بناء الدولة
  • التايمز : قطر تسحب الأسلحة الشخصية من قيادات حماس في الدوحة
  • السجيني: الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة نتاج ثورة ٣٠ يونيو
  • رشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنية
  • تعويضات المواطنين المتضررين من الحرب تقوم مسؤولية الدولة بموجب القانون الدولي
  • اشتباكات دامية بين فصائل الانتقالي في أبين