روسيا تعلن استمرارها في دعم "الأسد"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أن روسيا ستستمر في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أن موسكو تتابع الوضع العسكري على الأرض بعد تقدم فصائل مسلحة إسلامية وجماعات معارضة مسلحة في بعض المناطق السورية.
وأضاف بيسكوف أن روسيا ستحدد موقفها بناءً على التطورات المستجدة في الميدان.
الجيش السوري يعزز دفاعاته بمساعدة روسية
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك شنّ ضربات متتالية على تجمعات المسلحين في أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
وقال البيان إن الضربات أسفرت عن مقتل وجرح عشرات من المسلحين، بالإضافة إلى تدمير عدد من العربات والآليات التي كانت بحوزتهم. كما أعلنت القوات السورية عن تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب، بهدف تعزيز خطوط الدفاع وحماية المدنيين والجنود.
دعم عراقي للجيش السوري
وفي خطوة تعكس تصعيدًا إقليميًا آخر، ذكر مصدران في الجيش السوري أن عناصر من فصائل شيعية مدعومة من إيران عبرت إلى سوريا قادمة من العراق في الساعات الأخيرة، وتتجه نحو شمال سوريا لتعزيز القوات السورية في مواجهة الهجمات المتواصلة من قبل الفصائل المسلحة التي تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في ريف حلب وإدلب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الطيران الحربي دميتري بيسكوف الكرملين الرئيس السوري فصائل مسلحة في سوريا المعارضة السورية روسيا الطيران الحربي أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.