وزير الخارجية السعودي: نسعى أن يكفل الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة مستقلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إنّ الأوضاع المأساوية التي تشهدها المنطقة تدفع المجتمع الدولي نحو بذل المزيد من الجهود للحد من اتساع رقعة الصراع ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فضلاً إعادة الاستقرار وإيجاد أفق حقيقية للعودة إلى مفاوضات جادة وتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين.
وأضاف «بن فرحان» خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة: «نسعى أن يكفل الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية».
وتابع: «نؤكّد أنَّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الفلسطيني في تقرير المصير مسؤولية يترتب عليها أمن المنطقة ومصداقية وشرعية النظام الدولي، ونشدد على أهمية الالتزام بالقانون والقرارات الدولية ذات الصلة خاصة في قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف الاستيطان الإسرائيلي غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترامب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان شاهين، خلال لقائها نظيرها النرويجي إسبن بارث إيدي، أهمية ربط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، في قطاع غزة ببيان نيويورك ومرجعيات القانون الدولي، باعتباره عنصرًا محوريًا لضمان إحلال سلام عادل وشامل في المنطقة.
وشددت الوزيرة الفلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، "وفا"، على ضرورة تركيز الجهود الدولية على تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية، بصفتها الطرف الأصيل في ترتيبات، "اليوم التالي" في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، التقت الوزيرة، أبناء الجالية الفلسطينية في مملكة النرويج، حيث أكدت أهمية وحدة الصف الفلسطيني، في ظل الظروف الراهنة، وضرورة مواصلة إيصال الرواية الفلسطينية، إلى مختلف المجتمعات، ونقل الحقيقة كما هي، ناقلةً تحيات الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية لأبناء الجالية، ومطلعةً إياهم على آخر التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين.
كما التقت الوزيرة الفلسطينية، عددًا من أعضاء السلك الدبلوماسي، المعتمد لدى مملكة النرويج، مؤكدة أهمية استمرار دعم الدول الصديقة لضمان تنفيذ خطة ترمب واستدامتها، وربطها بالقانون الدولي، مع التشديد على مواصلة حشد الاعترافات بدولة فلسطين، إلى حين تجسيدها كدولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.