مباشر. الحرب في يومها الـ423: قصف إسرائيلي على بيت لاهيا وحديث عن تقدم في المفاوضات مع حماس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ423، فجّر الجيش الإسرائيلي عدة براميل في مشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن سقوط ضحايا فلسطينيين ونسف أحياء سكنية بأكملها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الاجتماع الذي عقد بين الفصائل الفلسطينية ومسؤولي المخابرات المصرية كان إيجابيًا، غير أن حماس تشترط وقف الحرب على غزة لتحقيق أي خروقات.
ولا يزال الداخل الإسرائيلي في جدل وتخبّط سياسي بعد قرار وقف إطلاق النار في لبنان، فقد اتهمت عائلات الأسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إنجاز صفقة التبادل لأسباب شخصية، كما قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك إن الجنود فقدوا الثقة بالحكومة، معتبرًا أن نتنياهو وقائد الأركان هرتسي هاليفي يقودان حربًا بلا رؤية استراتيجية.
من جهتها، حذرت باريس تل أبيب من أن الاستمرار في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى انهيار الهدنة، خاصة بعد أن أدى قصف إسرائيلي إلى مقتل وإصابة لبنانيين في الأيام الأخيرة.
آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ423:الشاباك وإدارة المحاكم يطالبان بنقل محاكمة نتنياهو إلى المحكمة المركزية في تل أبيب
طلب الشاباك وإدارة المحاكم اليوم، الإثنين، من المحكمة المركزية في القدس نقل محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى المحكمة المركزية في تل أبيب بسبب "اعتبارات أمنية"، وقد عرض الشاباك على المحكمة المركزية معلومات "سرية" تشير إلى وجود تهديد على حياة نتنياهو.
الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي محتجز في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023
بيان الجيش الإسرائيلي بشأن الجنديوسائل إعلام فلسطينية: غارة إسرائيلية على محيط مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة
غارة إسرائيلية على محيط مدرسة في مخيم البريجيسرائيل كاتس: إعادة الأسرى أولوية وسنفعل كل شيء لتنفيذها
الجيش اللبناني: إصابة جندي في استهداف مسيرة إسرائيلية جرافة للجيش في منطقة حوش السيد علي شرقي لبنان
قال الجيش اللبناني إن مسيرة إسرائيلية استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العتارة العسكري في الهرمل، ما أدى إلى إصابة عسكري بجروح متوسطة
تغريدة الجيش اللبناني بشأن الاستهدافوكالة الأنباء الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيًا من الضفة
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ مساء أمس 12 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تكثف قصفها في غزة والضفة وتوقع قتلى وجرحى وفرنسا تحذر من انهيار وقف إطلاق النار مع لبنان بن غفير: الظروف مناسبة لتشجيع سكان غزة على الهجرة ونتنياهو يبدي انفتاحاً إزاء ذلك "نتنياهو خلف القضبان".. مظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة غزةحركة حماسسورياإسرائيلحزب اللهلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة تركيا روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة تركيا غزة حركة حماس سوريا إسرائيل حزب الله لبنان روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد قوات سوريا الديمقراطية إدلب الجيش السوري أوروبا محمد شياع السوداني المحکمة المرکزیة الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار إسرائیلیة على یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: كذب نتنياهو حول المشاهد بغزة يدفع الجنود للانتحار
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال أخصائي اجتماعي وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي إن ما يدلي به رئيس الحكومة ووزرائه حول المعلومات الكاذبة بشأن غزة يثير موجة من حالة نفسية لدى الجنود في غزة ويزيد من فرص انتحارهم.
الأخصائي تولي فلينت وهو خبير في علاج الصدمات النفسية، وكان برتبة مقدم في قوات الاحتياط العسكرية، وقد أُرسل لتقديم الدعم النفسي للجنود الذين خدموا في غزة.
في العام الماضي، وبعد أن عالج العديد من الجنود واطلع على معاناة سكان غزة الشديدة، توصل تولي إلى استنتاج مفاده أن الحرب لا جدوى منها وأنها جريمة ضد الإنسانية، لذلك رفض الاستمرار في الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وقال في مقابلة صحفية لصالح "سكاي نيوز": في بداية الحرب، كنا نشهد عادةً اضطراب ما بعد الصدمة البسيط؛ حيث أشخاص يتحدثون عن الأهوال التي شهدوها في الأسابيع القليلة الأولى من هجوم المقاومة الفلسطينية على البلدات المحاذية للقطاع.
وأضاف: ولكن منذ الشهر الثاني للحرب، بدأ الناس يتحدثون عن ما يحدث على الجانب الفلسطيني، حتى الإسرائيليين الذين لم يتحدثوا عن حقوق الفلسطينيين، أو أي شيء من هذا القبيل، بدأوا يتحدثون عن حقيقة أنهم رأوا جثث أطفال، وكبار السن، ونساء."
وقال الأخصائي الاجتماعي: إننا واثقون تماما أننا نتعرض للكذب من المسؤولين في الحكومة إزاء ما يحدث في غزة.
وحول سؤاله خول كيف يشعر الجنود عندما يستمعون إلى رواية بنيامين نتنياهو بأنه لا يوجد مجاعة في غزة - وأن الصور التي نراها كذبة؟
أجاب: يشهد الجيش الإسرائيلي ما يحدث في غزة بطريقة لا يستطيع معظم العالم، بما في ذلك الصحافيون الدوليون، أن يشاهدوها وعندما تسمع حكومتك وقادتك يقولون أشياء غير صحيحة، تبدأ بالتفكير، هل يكذبون عليّ أيضًا؟"
وأضاف: "عندما تسمع رئيس وزرائك يكذب بشأن الأشياء التي رأيتها في غزة، والأشياء التي فعلتها في الوقت تلذي يتحدث الإعلام عن حرق المنازل والقتل والتجويع والفوضى، حينها تتضارب أفكار عقول الجنود".
، ويتحدثون عن "موعد نهائي" - وليس استعارة - موعد نهائي عندما يعبر الناس سيُقتلون بغض النظر عما إذا كانوا أطفالاً أو نساءً... يرون الناس يتضورون جوعاً ويرون أيضاً الفوضى".
ويقول الاختصاصي: بعد قرابة عامين من الحرب، تُثقل التكلفة البشرية كاهل الإسرائيليين، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية المتفشية في غزة أصبحت مصدر قلق عام كما أن قادة الجيش والاستخبارات السابقين يعارضون الحرب.
كما نقل عن مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، في تقديرها المهني، أن "حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل" - وكتبت إلى دونالد ترامب تطلب منه إجبار بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب.
ويقول تالي فلينت إن هناك تآكلًا في الثقة بين الجنود وقادتهم.
ويضيف: "عندما تعود إلى المنزل وتسمع الكثير من رؤساء الأركان السابقين، ورؤساء الأجهزة الأمنية السابقين في إسرائيل - يقولون "لم يعد لهذه الحرب أي هدف"... تقول لنفسك: "أسمع من رؤساء الأركان السابقين أنني أقتل أسرانا بشن الحرب وأن حكومتي لا تزال ترسلني إلى هناك؟"
ويختتم بالقول: عندما ترى الصور التي رأيتها بأم عينيك، وتقول حكومتك: "لا، هذه كذبة، لا، هذه دعاية"، فهذا يجعلك لا تثق بالجميع كما أن ذلك يضاعف من احتمالات العبء العقلي والأخلاقي على الجنود.
وبحسب أرقام نشرتها صحيفة "هآرتس"، فقد انتحر ما لا يقل عن 17 جنديًا منذ بداية العام الجاري. وتفيد التقارير بأن المسؤولين يخشون من تفاقم الظاهرة إذا لم تتم معالجة الأثر النفسي بشكل كافٍ.
كما تشير الأرقام الرسمية إلى أن ما لا يقل عن 28 جنديًا إسرائيليًا أنهوا حياتهم بحلول أوائل 2025، أي ضعف العدد تقريبًا مقارنة بالسنوات السابقة.
وأقرت قوات الجيش الإسرائيلي بأن 21 جنديًا انتحروا في عام 2024، و17 في عام 2023 (وأن أكثر من نصف الحالات الأخيرة كانوا من قوات الاحتياط.