زنقة 20 ا الرباط

كشف فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية،  أن الإصلاحات الضريبية التي قامت بها الحكومة مكنت المداخيل الضريبية للدولة من أن تنتقل من 201 مليار درهم سنة 2021 إلى أكثر من 329 مليار درهم في السنة المقبلة 2025، أي بزيادة تقدر بـ127 مليار درهم، وبنسبة مئوية فاقت 63 في المائة”.

وأوضح لقجع في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، اليوم الإثنين، بمجلس النواب،  أن “هذه الزيادة في المداخيل تمت عبر توسيع الوعاء الضريبي وتحقيق المداخيل عبر الحجز من المنبع دون اللجوء إلى ضغط ضريبي إضافي “.

وأكد المسؤول الحكومي أنه إذا تم الإستمرار بنفس الوتيرة فالدولة والحكومة ستتمكن من مضاعفة المداخيل الضريبية برسم مشروع قانون مالية 2026.

وقال فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية إن “الإصلاح الجبائي الذي تعتزم الحكومة تنزيله مرتبط ويتعلق بالقانون إطار رقم 69/19 والذي جاء كثمرة مناقشات موسعة جمعت مختلف الأطراف وكل الفاعلين من مجتمع مدني وأحزاب سياسية ونقابات ورجال أعمال بمكناسبة مناظرتين خصصتا كليا لهذا الإصلاح الجبائي “.

وأفاد أنه “بمجرد أن تم التصويت على هذا القانون الإطار عملت الحكومة على تنزيل هذا الإصلاح وكانت البداية برسم مشروع قانون المالية 2023، والذي خصص لإصلاح الضريبة على الشركات أولا عبر توحيد مختلف الأسعار، وهذا شيء أساسي، ثم الرفع من الأسعار التي تهم الشركات التي تحقق أرباحا تفوق 100 مليون درهم سنويا والرفع من الحصة من 35 في المئة إلى 40 في المئة على الشركات التي تشتغل داخل القطاع الإئتماني والمالي”، مشيرا إلى أن “الأهم من ذلك هو تخفيض الضريبة عن الشركات التي تحقق أرقام معاملات وأرباحا تقل عن 100 مليون درهم، وهي التي تعني الشريحة العظمى من نسيجنا المقاولاتي؛ أي أن هذه الخطوة تهدف إلى تخفيض العبء الضريبي الخاص بالشركات المتوسطة والتي يهي في طريق التطور والتوسع”.

وأوضح لقجع أن “هذه الإصلاحات مكنت من لوحدها من تحقيق نتائج إضافية تقدر بأكثر من 14 في المئة سنويا تخص الضريبة عن الشركات، ثم جاء بشكل متدرج في سنة 2024 تنزيل الإصلاح الخاص بالضريبة عن القيمة المضافة ليتم توحيد هذه الضريبة في ثلاثة أشطر ب0 في المئة وتعني كل المواد الأساسية التي تعني الإستهلاك المتعلق بالشرائح الوساعة للمواطنات والمواطنين(10 و20 في المئة)”.

وكشف المتحدث ذاته أن “هذا التوحيد لوحده خفف وسيخفف مستقبلا من الضريبة عن القيمة المضافة التي تخلق وتثقل كاهل الشركات وفي مقدمتها الشركات المتوسطة والصغيرة “.

وشدد لقجع على أن “هذا الإصلاح الذي كانت فسلفته التدرج على 3 سنوات (2024.2025.2026)، مكن إلى متم شهر أكتوبر 2024 من زيادة بلغت 22 في المئة عوض زيادة كانت في حدود المتوسط تساوي 4 في المئة”.

وأضاف أن “مشروع قانون مالية 2025 جاء ليشمل الإصلاح على الضريبة على الدخل، حيث تمت مراجعة الجدول لإعادة الدخول التي تقل على 6000 درهم معفاة من الضرائب، وبالتالي ستنتقل نسبة المعفيين من هذه الضرائب إلى 80 في المئة وهذا أمر أساسي للتخفيف العبء الضريبي على الدخول الصغيرة والمتوسطة”.

وأبرز أن “هذا الإصلاح سيكلف أكثر من 5 مليار و205 مليون درهم،” مشيرا إلى أن “المعارضة طالبت بإدخال تعديلات سيتم التجاوب معها في هذا الصدد في مجلس المستشارين”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذا الإصلاح ملیار درهم الضریبة عن فی المئة

إقرأ أيضاً:

لماذا ترتفع أسعار الذهب ومن الذي يشتريه؟.. نخبرك ما نعرفه

بلغ الذهب عتبة جديدة الأربعاء الماضي مع وصول سعره إلى 4002.95 دولارا للأونصة لأول مرة.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار لدى "مانيفارم" لإدارة الثروات ريتشارد فلاكس إن "المستثمرين يواصلون المزايدة على سعر الذهب مع ارتفاع المعدن الثمين بأكثر من 50 في المئة منذ مطلع العام حتى الآن وبحوالى 12 في المئة في أيلول/سبتمبر وحده، في أداء شهري يعد من الأقوى على الإطلاق".

ما الذي يرفع سعر الذهب؟

يُنظر إلى الذهب عادة على أنه استثمار آمن، ما يساهم في زيادة الطلب عليه في ظل الاضطرابات الجيوسياسية مثل النزاع بين روسيا وأوكرانيا والحرب الإسرائيلية على غزة.

يفيد محللون بأن الإغلاق الحكومي الأميركي والتوقعات بخفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة أكثر، وهو أمر ينعكس على الدولار، هما عاملان يدعمان أسعار الذهب بشكل أكبر.



كما تعزز وضع المعدن الأصفر بسبب المخاوف حيال استقلالية الاحتياطي الفدرالي التي أثارتها هجمات الرئيس دونالد ترامب على المصرف المركزي الأميركي لعدم خفضه أسعار الفائدة بالسرعة الكافية.

تسود كذلك مخاوف حيال ازدياد الدين الحكومي في اقتصادات رئيسية والضبابية التي تسببت بها رسوم ترامب الجمركية.

من يشتري الذهب؟

ذكر مجلس الذهب العالمي في تموز/يوليو بأن الطلب على الذهب أظهر نموا نسبته ثلاثة في المئة في الربع الثاني وصل إلى 1249 طنا بفضل "بيئة جيوسياسية تزداد صعوبة التكهّن بها وزخم الأسعار".

وأضاف أن عمليات الشراء التي تقوم بها مصارف مركزية بلغت "مستويات مرتفعة بشكل كبير نظرا إلى الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية القائمة".

ويسجل طلب قوي على الذهب عبر صناديق المؤشرات المتداولة في أسواق الأسهم.

وتتيح هذه الصنايق الاستثمار دون التداول في سوق العقود الآجلة للذهب.



وأوضح فلاكس "في حين أن المكاسب المبكرة هذا العام كانت مدفوعة بالتقلبات الناجمة عن الرسوم الجمركية في الربع الثاني، إلا أن الزخم الأخير كان مدفوعا بالمعنويات القوية والتدفقات القياسية في صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب".

لكن بيئة الأسعار المرتفعة أدت إلى إضعاف الطلب على المجوهرات، بحسب مجلس الذهب العالمي.

هل هناك طلب على أصول أخرى؟

لم يكن الذهب وحده من بين الأصول التي ترتفع قيمتها بشكل قياسي إذ سجّلت أسواق الأسهم الرئيسية وعملة البتكوين أرقاما قياسية أيضا.

وأشار كبير خبراء السوق لدى منصة التداول "آي جي" كريس بوشام إلى أن السعر القياسي الذي سجلته عملة البتكوين الأحد يأتي "في وقت يواصل الذهب ارتفاعه، ما يشير إلى أن المستثمرين حول العالم يواصلون البحث عن التنويع رغم أن بلوغ الأسهم مستويات قياسية أيضا يدل على أن هناك الكثير من السيولة المتوفرة".

تجاوزت العملة المشفرة 126 ألف دولار لأول مرة الثلاثاء الماضي بينما سجّلت أسواق أسهم وول ستريت ولندن وطوكيو مستويات قياسية في جلسات التداول الأخيرة.

ما هي الملاذات الآمنة والأصول عالية المخاطر؟

الملاذات الآمنة هي الأصول التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات أو التوترات الاقتصادية والسياسية، لأنها تحافظ على قيمتها أو ترتفع عندما تتراجع الأسواق الأخرى.

أما الأصول عالية الخطورة فهي التي يمكن أن تحقق أرباحا كبيرة لكنها عرضة لتقلبات حادة وخسائر مفاجئة.

الملاذات الآمنة

الذهب: يُعد أكثر الأصول أماناً عند الاضطرابات لأنه يحتفظ بقيمته التاريخية.
الدولار الأمريكي: غالباً ما يقوى في أوقات الأزمات بصفته العملة العالمية الأساسية.
السندات الحكومية: توفر عائداً ثابتاً وتعد منخفضة المخاطر لا سيما الأمريكية.
الفرنك السويسري والين الياباني: تعتبر عملات مستقرة يقصدها المستثمرون وقت التقلبات.

الأصول عالية الخطورة

الأسهم: قيمتها تتقلب بشدة تبعاً لأداء الشركات والأوضاع الاقتصادية، خاصة شركات التكنولوجيا أو الأسواق الناشئة.
العملات المشفرة: مثل البتكوين وإيثر، تتأثر سريعاً بالأخبار والتصريحات والسياسات المالية.
السلع الصناعية والنفط: تتقلب أسعارها بتغير الطلب العالمي والأزمات الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • سلطة مدينة دبي الطبية تعلن خطة تطويرية بـ1.3 مليار درهم في مدينة دبي الطبية
  • بيل جيتس ومنظمة أميركية يدرسان إتاحة أدوية إنقاص الوزن للبلدان منخفضة الدخل
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025
  • مُستحق.. لقجع يهنىء أبو ريدة بتأهل مصر إلى كأس العالم 2026
  • لماذا ترتفع أسعار الذهب ومن الذي يشتريه؟.. نخبرك ما نعرفه
  • علاء نصر الدين: فجوة تمويلية بقيمة2 مليار دولار تواجه الشركات الناشئة بمصر
  • يعالج جرحى البيجر.. أسهم نائب ترتفع
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025
  • "مجلس أدنوك للمستثمرين" يعزز الثقة في "أدنوك للحفر"