هل يرغب الأتراك في دورة رئاسية ثالثة لأردوغان؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة متروبول للدراسات تقييم الأتراك لمدى احتمالية ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية ثالثة.
وخلال استطلاع الرأي، تم سؤال المشاركين حول ما إن كانوا يرغبون في تغيير الدستور لتمكين أردوغان من الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى.
وأعرب 66.3 في المئة من المشاركين عن رفضهم ترشح أردوغان، بينما أيد 28.
وأكد 88.9 في المئة من ناخبي حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب رفضهم للأمر، في حين بلغت هذه النسبة 87.6 في المئة في أوساط ناخبي حزب الجيد و55 في المئة في أوساط حزب الحركة القومية و40.2 في المئة في أوساط ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم و83 في المئة في أوساط ناخبي حزب الشعب الجمهوري.
وتأتي هذه النتائج عقب إعلان كبير مستشاري أردوغان، محمد أوتشوم، أحقية أردوغان بالترشح لمرة ثالثة وأخيرة، عبر إجراء انتخابات مبكرة.
وذكر أوتشوم أن بإمكان أردوغان الترشح حال اتخاذ البرلمان قرار بإعادة الانتخابات خلال النصف الثاني من عام 2027 بموافقة 360 نائبا برلمانيا فيما يعرف “بالترشح الاستثنائي”.
Tags: استطلاع رأيالانتخابات الرئاسية التركيةالتغيير الدستوري في تركياترشح أردوغانرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع رأي الانتخابات الرئاسية التركية ترشح أردوغان رجب طيب أردوغان فی المئة فی أوساط ناخبی حزب
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يمكن إنشاء القبة الذهبية كما يرغب ترامب؟
يفيد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن خطة الرئيس دونالد ترامب الدفاعية لإنشاء ما يُسمى بـ"القبة الذهبية" يصعب تنفيذها خلال 3 سنوات فقط.
ويهدف المشروع إلى حماية الأراضي الأميركية من أي هجوم صاروخي محتمل من أي مصدر في العالم. ويأمل ترامب إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرهاlist 2 of 2واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامةend of listوكان ترامب قد كشف أن تكلفة المشروع حسب تقديراتهم تبلغ 175 مليار دولار، لكن محللين عسكريين قالوا إن هذا التقدير قليل للغاية.
طبقات دفاعيةوتقوم فكرة "القبة الذهبية"، كما نقلت وول ستريت جورنال، على دمج عدة طبقات من الدفاعات: صواريخ اعتراضية على الأرض، شبكة من الحساسات الفضائية، وأقمار صناعية هجومية قادرة على إسقاط الصواريخ فور إطلاقها.
لكن في حين توجد بعض هذه العناصر بالفعل، فإن الكثير من التقنيات المطلوبة لا تزال غير ناضجة أو تحتاج إلى سنوات من التطوير، فضلًا عن ضرورة دمج الأنظمة القائمة حاليا تحت قيادةٍ وتحكمٍ موحد.
وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن "جميع الأنظمة التي ستُشكّل البنية المعمارية للقبة يجب أن تُدمج بسلاسة تامة"، في إشارة إلى التعقيدات التقنية والبنيوية التي يواجهها المشروع. وقد تم تعيين مدير خاص للإشراف على الخطة بالتنسيق مع مكتب الإدارة والميزانية.
إعلانويوضح تقرير وول ستريت جورنال أن المشروع يتطلب نشر آلاف الأقمار الصناعية الجديدة لاعتراض الصواريخ في بدايات مسارها، وهو ما يستغرق سنوات من العمل ومئات المليارات من الدولارات.
الشركات المرشحة للتنفيذ
ومن بين الشركات المرشحة للمشاركة في التنفيذ: "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، و"بالانتير" لتحليل البيانات، و"أندوريل" لصناعة الدرونز، إلى جانب الشركات الدفاعية العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" و"آر تي إكس".
ويتوقع التقرير أن تلعب مركبة "ستارشيب" التجريبية التابعة لسبيس إكس دورا في عمليات الإطلاق مستقبلا، إضافة إلى مساهمات متوقعة من شركة "يونايتد لانش ألاينس" وغيرها.
نقص الإنتاجوكشف التقرير عن أن مشروع "القبة الذهبية" يواجه تحديا فوريا يتمثل في نقص أنظمة الدفاع الأرضية، إذ أدى تصاعد الطلب العالمي على صواريخ "باتريوت" و"ثاد" نتيجة النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى ضغط كبير على خطوط الإنتاج.
وقال الخبير العسكري تود هاريسون إن "بناء الصواريخ يحتاج وقتا، وحتى المنتجات الجاهزة قد لا تُسلّم قبل عامين أو ثلاثة".
انتقادات سياسيةورغم إعلان ترامب أن المشروع سيكلف 175 مليار دولار، فإن مكتب الميزانية في الكونغرس قدّر الكلفة الإجمالية بـ831 مليار دولار، بينما يرى السيناتور الجمهوري تيم شيهي أن الرقم قد يتجاوز تريليونات الدولارات على المدى البعيد.
وقد خصص الجمهوريون في مجلس النواب 25 مليار دولار كدفعة أولى، دون وضوح كامل بشأن الأنظمة التي ستموَّل بهذا المبلغ.
وفي المقابل، وصف السيناتور الديمقراطي إد ماركي المشروع بأنه "هدية مذهّبة لشركات الدفاع" و"مدمر اقتصاديا"، داعيا للتركيز على ضبط التسلح بدلًا من التوسع في سباق الفضاء.
ورغم كل هذه التحديات، تختم الصحيفة تقريرها بالقول إن بعض مؤيدي المشروع يرون أن بعض الأنظمة الدفاعية موجودة فعلا، وأن التطوير السريع والتكامل بين مكوناته قد يحقق الأهداف المرجوة بتكلفة أقل مما يتوقعه المشككون.
إعلان