البوابة نيوز:
2025-06-15@07:54:08 GMT

نشاط بركاني في صقلية قد يؤثر على شمال إفريقيا

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد إيطاليا موطنًا لاثنين من أنشط البراكين في العالم، وهما بركان إتنا في جزيرة صقلية وبركان سترومبولي الواقع في أرخبيل إيوليان.

 يشكل نشاط هذين البركانين تهديدًا بيئيًا وجويًا ليس فقط لإيطاليا، بل يمتد تأثيرهما أحيانًا إلى مناطق أبعد تشمل شمال إفريقيا، وقد يُلاحظ تأثيرهما البيئي أحيانًا في مصر.

رغم أن نشاط بركاني إتنا وسترومبولي يتركز أساسًا في إيطاليا، إلا أن تأثيرهما قد يمتد إلى مصر وشمال إفريقيا في حالات معينة. تعتمد شدة التأثير على قوة الانفجارات واتجاه الرياح. يظل التعاون الدولي ورصد النشاط البركاني من الأدوات الحيوية لتقليل المخاطر البيئية والاقتصادية الناتجة عن هذه الظواهر الطبيعية.
 

بركان إتنا في صقلية:

• الموقع: يقع البركان في الساحل الشرقي لجزيرة صقلية.

• الارتفاع: يُعد أحد أعلى البراكين في أوروبا بارتفاع يبلغ حوالي 3,357 مترًا، ويتغير بفعل نشاطه المستمر.

• النشاط البركاني:

• إتنا هو أحد أكثر البراكين نشاطًا على مستوى العالم.

• يتعرض لانفجارات متكررة تطلق الرماد البركاني والحمم.

• أحدث الانفجارات الكبيرة وقعت في السنوات الأخيرة، متسببة في إغلاق مطار كاتانيا بشكل مؤقت بسبب أعمدة الرماد التي غطت الأجواء.

 

آثاره المحلية والإقليمية:

1. الأضرار البيئية:

• تسبب الحمم البركانية أضرارًا للمناطق الزراعية المحيطة.

• الرماد البركاني يؤثر على جودة الهواء ويضر بصحة السكان.

2. الاضطرابات الجوية:

• الرماد البركاني يعرقل حركة الطيران، حيث يمتد تأثيره إلى مسافات بعيدة.

 

بركان سترومبولي:

• الموقع: يقع في جزيرة سترومبولي شمال صقلية، وهو جزء من سلسلة براكين إيولية.

• النشاط:

• يُعرف بكونه “منارة البحر المتوسط” بسبب نشاطه المستمر والمتقطع الذي يتميز بانفجارات صغيرة متكررة.

• يتميز بانبعاثات غازية وانفجارات قصيرة المدى تطلق الحمم والرماد.


آثاره المحلية والإقليمية:

1. الزلازل الصغيرة: ترافق النشاط البركاني هزات أرضية أحيانًا تُشعر بها المناطق المجاورة.

2. تلوث الهواء: الغازات المنبعثة تحتوي على ثاني أكسيد الكبريت ومركبات أخرى تؤثر على جودة الهواء.

 

تأثير النشاط البركاني على مصر وشمال إفريقيا:

1. انتقال الرماد البركاني:

• يعتمد انتقال الرماد على حركة الرياح والظروف الجوية.

• إذا كانت الرياح قوية وموجهة نحو الجنوب الشرقي، فقد تصل كميات من الرماد إلى مناطق في شمال إفريقيا، بما في ذلك مصر.

2. تأثيرات بيئية:

• تلوث الهواء: قد يلاحظ سكان شمال إفريقيا أحيانًا تغيرًا في جودة الهواء وظهور سحب رمادية أو طبقات من الغبار.

• اضطرابات الطقس: يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة التي تنبعث في الهواء في تقلبات مناخية مؤقتة أو انخفاض بسيط في درجات الحرارة.

3. تأثير على الزراعة:

• قد يتأثر الغطاء النباتي في المناطق القريبة من البحر المتوسط برواسب الرماد، لكن التأثير على مصر وشمال إفريقيا يظل محدودًا ما لم يكن النشاط البركاني كبيرًا للغاية.

4. تأثير على حركة الطيران:

• حركة الطيران قد تواجه اضطرابات بسبب امتداد سحب الرماد إلى مسارات الطيران، مما يتطلب تغيير المسارات أو تأخير الرحلات.


رصد النشاط البركاني والتدابير الوقائية:

1. رصد وتحليل البيانات:

• تعتمد السلطات المحلية والإقليمية على مراكز رصد البراكين لمتابعة النشاط البركاني واتجاه الرياح.

2. إجراءات احترازية:

• إغلاق المطارات القريبة من مسار الرماد البركاني.

• إصدار تحذيرات للسكان بشأن جودة الهواء.

3. التعاون الدولي:

• يتم تبادل البيانات بين الدول الأوروبية ودول شمال إفريقيا لرصد التأثيرات المشتركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بركان إتنا جزيرة صقلية بركان سترومبولي شمال إفريقيا النشاط البرکانی الرماد البرکانی شمال إفریقیا جودة الهواء أحیان ا نشاط ا

إقرأ أيضاً:

قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟

أظهرت دراسة جديدة أن حاجة الغلاف الجوي وتعطشه المتزايد للماء يُفاقم الجفاف عالميا، حتى في المناطق التي لم يتغير فيها معدل هطول الأمطار، إذ يسحب الهواء الحار الرطوبة من التربة والنباتات، ما يفاقم الحرائق وانهيار المناطق الزراعية.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة أكسفورد وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أنه على مدار الأربعين عاما الماضية، ازدادت حدة الجفاف بنسبة 40% حول العالم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن الهواء أصبح يتطلب كميات أكبر من المياه مقارنة بالسابق.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالمياlist 2 of 4أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسيةlist 3 of 4الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوارlist 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of list

وحسب الدراسة التي نُشِرت في مجلة "نايتشر" يرتبط الجفاف ارتباطا وثيقا بكيفية تفاعل الهواء الحار مع الرطوبة، فهو يسحب كمية أكبر من الماء من الأسطح، ولذلك تهطل أمطار غزيرة في المناطق الاستوائية، بينما تفقد الصحاري الماء بسرعة من تربتها.

يعزى الجفاف تقليديا إلى قلة هطول الأمطار. لكن هناك عاملا آخر مؤثرا، وهو الطلب التبخيري للغلاف الجوي، والذي يُسمى "إيه إي دي"(AED)، إذ يعمل كإسفنجة عملاقة، تسحب الرطوبة من التربة والأنهار والنباتات بسرعة أكبر من قدرتها على تعويضها.

ويقول كريس فانك، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز مخاطر المناخ بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا "يعتمد الجفاف على الفرق بين إمدادات المياه (من الأمطار) والطلب الجوي على المياه، ويكشف هذا الأخير عن زيادات كبيرة في الجفاف مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.

إعلان

فمع ارتفاع درجة حرارة الهواء، يمكنه الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة، وحتى مع ثبات الرطوبة النسبية، يمكن للهواء الساخن سحب المزيد من المياه، وقد أثار هذا التنافس بين هطول الأمطار والطلب التبخيري للغلاف الجوي سؤالا مهما: أيهما يتزايد أسرع؟

يؤدي تبخر الرطوبة إلى جفاف التربة والنباتات وزيادة معدل الحرائق (رويترز)

قياس عطش الغلاف الجوي
على الرغم من أن الخبراء يعرفون ظاهرة الجفاف الشديد منذ سنوات، فإنه لم يُجرَ قياس دقيق وعالمي لتأثيرها باستخدام بيانات واقعية، وبدون ذلك، ظل التنبؤ بالجفاف والاستعداد له أمرا صعبا.

واستخدم الفريق بيانات مناخية عالية الدقة، جُمعت على مدى أكثر من قرن، وطبّقوا نماذج متطورة تأخذ في الاعتبار عوامل مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة سولومون جيبريتشوركوس، وهو خبير في المناخ المائي بجامعة أكسفورد "لا توجد طريقة مباشرة لقياس مدى عطش الغلاف الجوي بمرور الوقت، لذلك، استخدمنا بيانات مناخية عالية الدقة، وطبقنا أحدث النماذج لقياس الطلب التبخيري الجوي، نماذج تأخذ في الاعتبار متغيرات مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة".

قارن الباحثون إمدادات المياه، بناء على هطول الأمطار، مع مؤشر "إيه إي دي" باستخدام عدة مجموعات بيانات عالمية، وأظهر التحليل أن الطلب التبخيري للغلاف الجوي قد ازداد بوتيرة أسرع من هطول الأمطار، وهذا يُشير إلى اتجاه مُقلق نحو ظروف أكثر جفافا".

وقال فانك "أجد هذه النتائج مثيرة للقلق، لكنها ربما لا تكون مفاجئة إلى حد كبير. معظمنا على دراية بالارتفاع السريع في درجات حرارة الهواء، لكن معظم الناس قد لا يدركون العلاقة بين هذا الاحترار وتأثير الغلاف الجوي المجفف".

وأضاف أن ارتفاعا صغيرا في درجات الحرارة يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرة الهواء على سحب الرطوبة من المحاصيل والمراعي والغابات.

إعلان

وتدعم هذه الدراسة نتائج سابقة تُشير إلى أن موجات الجفاف ستزداد شدة مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ولا تقتصر هذه المشكلة على المزارعين فحسب، بل تُهدد إمدادات الغذاء والمياه، وقد تُفاقم عدم الاستقرار السياسي والصراعات.

وقال فانك "لمواجهة اتجاهات الجفاف المتزايدة، نحتاج إلى توقع وإدارة الأحداث المتطرفة التي تؤدي إلى زيادات مثيرة للقلق في مخاطر الجفاف".

مقالات مشابهة

  • دون تحذير تسونامي.. زلزال يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي
  • سر دموع عبد الفتاح الجريني على الهواء في «صندوق الذكريات» بـ«آخر الأسبوع»
  • نشاط دبلوماسي دولي لاحتواء المواجهة بين إسرائيل وإيران
  • أمن طنجة يطيح بزعيم شبكة لترويج الكوكايين
  • أول نشاط سياسي للحريري... بلا سياسة!
  • شاهد / الالاف بصعدة يتابعون الضربات الايرانية على شاشة عملاقة في الهواء الطلق
  • قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟
  • لماذا لا تصاب الخفافيش بالسرطان؟
  • زيتوني يشرف على افتتاح ورشة عمل وطنية حول تأطير نشاط الاستيراد والتصدير
  • بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية