وزير الخارجية يشيد بالحراك الإيجابي في العلاقات المصرية الماليزية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، محمد الأمين نائب وزير خارجية ماليزيا اليوم الاثنين علي هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الانسانية في غزة.
وأشاد وزير الخارجية بالحراك الايجابي الذي تشهده العلاقات المصرية-الماليزية خلال السنوات الأخيرة، منوهاً بزيارة رئيس الوزراء الماليزي لمصر ولقائه برئيس الجمهورية في نوفمبر ٢٠٢٤.
وأعرب عن التطلع لأن تشهد مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين مزيداً من التقارب والتعاون البناء خلال الفترة المقبلة.
كما أكد الوزير عبد العاطي علي أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين علي كافة المستويات، بما في ذلك الدفع بالآليات الخاصة بتواصل مجتمع الأعمال في البلدين وتشجيع الاستثمارات الماليزية علي الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في مصر، بالإضافة إلي زيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين.
واتصالاً بتطورات الأوضاع الإقليمية، ثمن وزير الخارجية مواقف ماليزيا المؤيدة للشعب الفلسطيني، ووجه الشكر لحكومة وشعب ماليزيا علي حشد الموارد وتخصيصها للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
كما تبادل الجانبان الرؤي والتقديرات بشأن مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث نوه الوزير عبد العاطي الي تداعيات استمرار الحرب في غزة علي عدم الاستقرار في المنطقة وتوسيع رقعه الصراع، وجدد موقف مصر الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة وزير خارجية ماليزيا الدكتور بدر عبد العاطي الاستجابة الانسانية المزيد المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.