إسرائيل تنشئ 19 قاعدة في غزة.. والأقمار الاصطناعية تكشفها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشف تحليل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في توسيع إنشاء القواعد والنقاط العسكرية والتحصينات الدفاعية وأبراج الاتصالات في قطاع غزة.
واعتمد تحليل الصحيفة على صور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو ومصادر في الجيش الإسرائيلي.
وقالت إن الجيش "هدم أكثر من 600 مبنى حول ممر نتساريم في الأشهر الثلاثة الماضية، في محاولة واضحة لإنشاء منطقة عازلة".
ويمتد ممر نتساريم، الذي يحمل اسم مستوطنة إسرائيلية سابقة في غزة، من حدود إسرائيل جنوبي القطاع إلى البحر المتوسط، مما يعني أنه يقسم قطاع غزة إلى جزءين.
وقالت "نيويورك تايمز" إن الممر نما ببطء إلى كتلة مساحتها أكثر من 46 كيلومترا مربعا من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
السيطرة على ممر نتساريم
وفي تقريرها، أضافت الصحيفة أن السيطرة على ممر نتساريم تسمح للجيش الإسرائيلي بالتحكم في حركة الفلسطينيين، وإبقاء مئات الآلاف من النازحين من مدينة غزة في جنوب القطاع، ومنعهم من العودة إلى الشمال.
ويكشف تحليل الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، وفقا للتقرير، أن الجيش الإسرائيلي لديه ما لا يقل عن 19 قاعدة كبيرة في أنحاء القطاع وعشرات القواعد الصغيرة.
وتظهر الصور أن وتيرة إنشاء النقاط العسكرية تبدو متسارعة، حيث تم بناء أو توسيع 12 قاعدة منذ أوائل سبتمبر الماضي، أي في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينما تم بناء بعض القواعد في وقت سابق من الحرب.
ويأتي توسيع قبضة إسرائيل العسكرية على غزة تزامنا مع مساعي استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بعد تقارير تفيد أن حركة حماس مستعدة الآن لإظهار بعض المرونة في مطالبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قاعدة غزة الأقمار الاصطناعية الجيش الإسرائيلي القواعد قطاع غزة أبراج الاتصالات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".