أميمة الأتربي تكتب: "البوابة نيوز".. رحلة العمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع مرور 10 أعوام على صدور أول عدد من الطبعة الورقية لجريدة البوابة نحتفل جميعا بهذا اليوم المشهود، وتميزت "البوابة نيوز" بتقديم المحتوي الصحفي المتميز، وحرصت "البوابة نيوز" بقيادة أستاذنا والأب الروحي الكاتب الصحفي الكبير الدكتور "عبد الرحيم علي" رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، علي تقديم المحتوي الصادق والمتميز،وحصرنا علي الحيادية والمهنية، ودائما “البوابة نيوز " هي البيت الكبير لجميع الصحفيين والصحفيات والإداريين العاملين بالمؤسسة.
تطورت "البوابة نيوز " من الجريدة الورقية لتتضمن عدة منصات إعلامية ومنها الموقع والقناة، وفضلا عن بوابة العرب والعالم،وكل بوابة تختص بأخبارها ومعلوماتها، ومنذ اللحظات الاولي للبوابة وهي تخدم الوطن فواجهت التطرف الإرهاب وكشفت مخطاطاته، وتصدت للأفكار المتطرفة، وواجهت البوابة حملة مغرضة شنتها الجماعات الإرهابية المتطرفة ضدها.
إن إنطلاق رحلتي الصحفية الحقيقة جائت منذ 2016 مند انضمامي لموسسسة البوابة، والتي أتشرف بكوني جزء منها، وقد دعمتني " البوابة"و جميع الرؤساء وتعلمت منهم أصول الصحافة، وكما تدعمنا الدكتورة “ داليا عبد الرحيم ”رئيس تحرير البوابة، وتدفعنا لإنجاز العديد من التطورات في عملنا الصحفي.
في البداية عملت لمدة سنوات كمراسلة لمحافظة الدقهلية ،وتعلمت خلالها العديد من المهارات منها الحورات الصحفية والتقرير، وعرضت مشكلات القري والمد ن ومنها مشكلة الصناعة بقرية سلامون القماش والتي تعرف باليابان الصغيرة وغيرها، ثم عملت بقسم المنوعات ،علي مدار 5 سنوات وكان للإبداع حكاية،
حيث التنوع في الموضوعات وأسلوب السرد ، فكأنك فنان يحمل ريشته ليجسد موهبة الشخص الذي يكتب عنه ك، فيظهره بإفضل ما لديه، في فن المنوعات عالم من الأسرار الغاضمة.
وإستطعنا أيضا من خلال اب صوت الناس بقسم المنوعات أنه نكون صوت المواطنين، وعرضنا في جميع محافظات مصر، و حرص العديد من المحافظين المتعاقبين بمختلف المحافظات علي الإستجابة فورية للموضوعات التي عرضها ، وحرص المسؤولين علي الرد ، وكما استجابة وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة استجابات فورية للجالات الإنسانية المنشورة،في" البوابة" وتم صرف معاشات تكافل وكرامة وتم صرف علاج وإجراء عمليات علي نفقة الدولة.
و في الختام أوجه بالتهنئة يملئها الحب والتقدير لجميع الرؤساء، والزملاء بمرور 10 سنوات علي صدور لعدد الورقي الأول ل" البوابة' ، وكما أهنىء جميع القراء والمتابعين، وشكرا هذا الصرح الصحفي الإعلامي المتميز، وجميع الرؤساء لمنحي فرصة تعلم الصحافة بمختلف مهاراتها، وتحقيق الحلم،وبفضلكم أصبحت صحفية شاملة واتمني إلي البوابة مزيد من النجاح والتميز والرقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 10 أعوام البوابة 10 البوابة 10 أعوام رحلة عمري الدكتور عبد الرحيم البوابة نیوز
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: اكتئاب عالي الأداء
استوقفني كثيرا هذا المصطلح "اكتئاب عالى الأداء " ولأول وهلة تخيلت أنه من قبيل التهكم على أصحاب الحالات النفسية التي تملأ مجتمعنا وتملأنا جميعا ، ولكن مع البحث والسؤال وجدت انه حالة مجتمعية تسود كل شعوب الدنيا من أقصاها الى أقصاها ولا تستثنى فئة ولا شريحة بعينها .
بمقتضى مايقوله علماء النفس فان الكثير من الأشخاص يواجهون صعوبة في الشعور بالسعادة والاستمتاع بالحياة مقارنة بغيرهم، دون أن يعلموا السبب وراء ذلك، وهي حالة قالت الطبيبة النفسية جوديث جوزيف إنها قد ترجع إلى نوع من الاكتئاب الخفي، يصعب على أصحابه حتى اكتشاف إصابتهم به، ويسمى «الاكتئاب عالي الأداء».
والاكتئاب عالي الأداء هو نوع من الاكتئاب يتمكن الشخص المصاب به من ممارسة مهامه وعمله بأداء عالٍ جداً، كما لو كان لا يعاني من أي شيء. وأحياناً يطلق عليه أيضاً اسم «الاكتئاب المبتسم» حيث يكون المصاب به دائماً مبتسماً، ويبدو سعيداً أمام الآخرين.
وتقول الطبيبة النفسية والباحثة المعتمدة الدكتورة جوزيف لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «إن الفرح ليس مجرد شيء نتمناه، بل هو جزء من هويتنا. لقد خُلقنا بهذا الحمض النووي للفرح.
إنه حقنا الطبيعي كبشر، ومن ثم فإن صعوبة شعور الشخص بالسعادة أمر غير طبيعي، ولا بد من وجود سبب وراءه، ولا ينبغي تجاهله».
وأجرت جوزيف أبحاثاً رائدة حول الاكتئاب عالي الأداء، وألفت كتاباً جديداً عنه، داعية إلى ضرورة أخذه على محمل الجد.واكدت جوزيف: «أردت أن يعلم الناس أن هناك نوعاً من الاكتئاب يبدو مختلفاً في أعراضه عن الأنواع التي نعرفها».وأضافت: «هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من انعدام المتعة، أي قلة الفرح. لا يبدو عليهم الاكتئاب، لكن ليس بالضرورة أن يكون الشخص حزيناً ليُصاب بالاكتئاب».
وبشجاعة فائقة تؤكد الدكتورة جوزيف انها بنفسها ضمن أولئك الذين عانوا من الاكتئاب عالي الأداء، وأشارت إلى أن «العديد منا مُنتجون في عملهم بشكل مُرضٍ، وهو الأمر الذي يعتبر أحد أكبر التحديات في تشخيص هذا النوع من الاكتئاب»وتابعت بقولها : «يرتدي المصابون بهذا الاكتئاب قناعاً من الخارج يجعل كل شيء يبدو على ما يرام، يؤدون عملهم بشكل مثالي، يبتسمون، ويتحدثون مع الآخرين بشكل طبيعي، لكنهم يعانون من انعدام التلذذ، أو عدم القدرة على الشعور بالفرح والسعادة».
وأكدت جوزيف ان هذا النوع من الأمراض يعانى منه المحيطون بالمريض ايضا وفى نهاية بحثها وحديثها الشيق وضعت روشتة للعلاج تبدأها بالتساؤل للمصابين بهذا المرض الخفى وتقول لهم فى اول خطوة نحو العلاج الصحيح وأول دواء فى روشتتها العلاجية : كيف تتغلب على ذلك؟ فتقول جوزيف إن هناك 5 طرق للتغلب على الاكتئاب عالي الأداء و هي: اولا ..تسمية مشاعرك
فتقول جوزيف: «سمِّ مشاعرك. اعترف بها. وتقبَّلها. فإذا لم نعرف ما نشعر به، وإذا لم نستطع تسميته، فإننا نشعر بالارتباك، ونشعر بعدم اليقين. ونشعر بالقلق.
لذا فإن تحديد مشاعرنا وقبولها أمران بالغا الأهمية». وبعد تسمية المشاعر تأتى الخطوة الثانية وهى التنفيس فقد نصحت الطبيبة النفسية بالبحث عن شخص تثق به للتحدث معه عما تمر به، مع الحرص على أن يكون هذا الشخص هادئاً، وقادراً على منحك شعوراً بالاطمئنان.
وبعد ذلك تأتى الخطوة الفاصلة فى طريق العلاج وهى ان تفكر في النعم التي تمتلكها فتقول جوزيف: «ينبغي عليك التفكير باستمرار في النعم التي تمتلكها. فهذه الأشياء لا تقدر بثمن وستمنحك معنى وهدفاً للحياة».
وكل الخطوات السابقة ستكلل بالنجاح اذا اتبع مريض اكتئاب عالى الأداء نمط حياة صحي من تناول طعام صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم جيد وبالتالي سيزداد شعورك بالسعادة، وتقلل من الاكتئاب بشكل ملحوظ.
وعلى أصحاب هذا الاكتئاب ايضا التوقف عن التفكير في الماضي والتركيز على التخطيط للأحداث المفرحة في المستقبل لان ذلك النمط الفكرى يجعلك أكثر سعادة، ويقلل من الحزن والاكتئاب.
واضيف الى ما ذكرته العالمة النفسية الكبيرة أن على مرضى الاكتئاب عالى الاداء ان يكونوا فى معية الله ويفعلوا ما يقربهم من المولى سبحانه لان طمأنة القلوب تأتى من ذكر الله عز وجل.
من المؤكد ان ما ذكرته دكتور جوزيف ليس بغريب على الأوضاع الحالية فالكثير منا ان لم يكن معظمنا يمضى فى حياته وهو مثقلا بالهموم محاطا بالاحزان ملفوفا بالالم ومع ذلك يتماشى ويتأقلم ليس حبا فى الحياة ولكن لان الكثيرين ممن يحبهم لا يستطيعون العيش بدونه وبدون مساعدته ودعمه المالى فى الأساس ، كثيرون معلقون بأذيالنا ونحن نجر داخل هذه الأذيال والاثواب قلوبًا متعبة وعقولا مرهقة واجسادا واهنة ولن نجد من يرحم من يتعلقون بنا اذا سقطنا وانتهينا ولذا فنحن نتحايل على الحياة طمعا فى الراحة التي تأتى حتما وتطوى بها متاعبنا وترتاح اجسادنا ويهدأ تفكيرنا ونخلد فى نوم عميق غير منتهى حتى يشاء الله جل علاه.