الخميس, 17 أغسطس 2023 9:04 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

كشفت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي عن حاجة البلد إلى 88 ألفاً من الملاكات التربوية المتنوعة موزعين بين رياض الأطفال والابتدائية
والثانوية.


وتسجل البلاد نقصاً في الملاكات التربوية على الرغم من التعيينات التي اطلقها مجلس الخدمة الاتحادي للمحاضرين المجانيين بآلاف الدرجات الوظيفية ومختلف التخصصات من رياض الأطفال والمعلمين في الابتدائية والمدرسين في الثانوية.

وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في حديث للصحيفة الرسمية: إنَّ “هناك فجوة تراكمية للملاكات التربوية المتنوعة تقدر بحسب إحصائيات الوزارة بـ 87 ألفاً و743 من الملاكات التربوية”.


وبين أنَّ الحاجة الفعلية للملاكات التربوية تتوزع بواقع 3 آلاف و199معلمة لرياض الأطفال، في وقت يبلغ احتياج المدارس الابتدائية 66 ألفاً و353 معلماً ومدرساً، في حين تحتاج المدارس الثانوية والمتوسطة والإعدادية إلى 18 ألفاً و191 مدرساً ومدرسة.
وانتقد نقيب المعلمين عباس كاظم السوداني، مؤخراً نقص الملاكات التعليمية والتدريسية في مدارس المناطق الريفية والنائية، بسبب “المحسوبية والواسطات”، ما يتسبب بـ”نقل أو إلغاء أوامر إدارية أو مداورة الملاكات حسب النقص الحاصل” على حد قوله.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

همدان الروح

زي ما في همدان للجسم في همدان للروح.. اللي هو جسمانياً مفيش حاجة تعوقك تتحرك بس نفسياً لأ.. حتى مش قادر تشيل جسمك من على الكرسي أو السرير.. زي ما يكون إيديك ورجليك مربوطين بسلاسل من حديد بس الحقيقة إن اللي مربوط هي نفسيتك.. مفيش طاقة للكلام ولو كان هناك ما هو أهدأ من الصمت لفعلت.

لكن هنعمل إيه الدنيا ماشية، خليها ماشية. لو ركزت شوية، يا ترى كلمة خليها ماشية دي رضا ولا سلبية.. .فرق كبير قوي بين الرضا والسلبية.. الرضا إنك تعمل اللي عليك كله و تأخذ بالأسباب ومتقصرش في حق نفسك، وبعدها تكون راضي بالنتيجة مهما تكون، طالما سعيت بكل جهدك وعملت اللي عليك.

لكن محدش قالك إنك تقبل بأقل من اللي تستحقه ويرضيك وتقول دا نصيبي.. .هى دي السلبية.

للأسف كلمة خليها ماشية بتخسرنا كتير في حياتنا سواء في علاقتنا في شغلنا وفى حياتنا ومستقبلنا.

للأسف جملة بتخليك واقف عند نقطة معينة وراضي بوضع ممكن مايكونش أحسن حاجة ليك، بس الخوف من التغيير والخوف من المجهول يا تري هيكون عامل إزاي وممكن تخسر إيه، والتشاؤم إنه ممكن يطلع التغيير أسوأ من حالك الحالي.، بتخليك للأسف مكمل وساكت ومتقبل حاجات على نفسك مش مريحاك، وأقل من اللي تستاهله وتستحقه، مع إنك لو وقفت مرة كده مع نفسك وقفة بجد وخدت موقف إيجابي ممكن حياتك كلها تتحول للأحلى وتتغير تغيير جذري للأحسن إنت نفسك مكنتش متوقعه، حتى لو محصلش دا.. يكفيك شرف المحاولة وربنا ما بيضيعش تعب و حق حد أبداً يعني.. .في النهاية هتتراضى هتتراضى.

ومن أسباب همدان الروح الزعل، «الزعل على قد الغلاوة».. بيوجعنا فراق الغاليين لأن مقامهم غالي، وبناخد على خاطرنا من اللي خاطرهم عندنا كبير.. في «الفراق»، و«الخصام» بنزعل على قد الغلاوة.. أصل مينفعش يبقى الحب مالوش حدود، والزعل يبقى صغير!.. «الزعل على قد الغلاوة» جملة فيها عدالة، وبتثبت إن المحبة كانت صادقة.

ولكن خليك متأكد إن زعلك مش هيأثر ع الكرة الأرضية، الكواكب مش هتاخد موقف علشانك ولا الشمس مش هتطلع علشان خاطرك.. .العجلة كده كده ماشيه فخليها تمشي وإنت مبسوط.

زعلك مش هيأثر غير على حاجتين، صحتك الجسدية والنفسية، وأي حاجة في سبيل سلامتك النفسية اعملها من غير تفكير.

إزاي تعمل ده بالرضا؟ لو رضيت هتتقبل كل حاجة.. ويمضي بنا العمر، والحياة ماشية.. ولا ندري هل حقاً عشنا الحياة؟ أم أننا فقط كُنا على قيدِها مجرد أحياء؟

فعيب السنين أنها تصنع الذكريات.. وعيب الذكريات أنها لا تعيد السنين.

إنت هتشتغل وأنا هشتغل وكلنا هنشتغل، بس الشاطر مش اللى يشتغل أكتر، الشاطر إلى يسيب أثر، اللى لما يتذكر اسمه يلاقى حد يدعيله، ولما يموت يلاقى حد يترحم عليه بجد ومن كل قلبه، الشاطر اللي يساعد غيره وما يبخلش بمعلومة عن حد أياً كان، اللي يقدر ييسر على الناس وييسر فعلاً ما يعسرش، اللي يقدر يختصر خطوات كتيرة على الناس هو مشيها ويبقى فاهم الهدف الحقيقي من الحياة. الحياة مش بس شغل ومنظرة وتنظير على خلق الله.قبل كل ده دور على حب واحترام الناس ليك ودعوتهم ليك لأن رزقك هيجيلك هيجيلك.

المشاعر من أكتر الحاجات المتغيرة في الحياة وبتسبب همدان الروح، وزي ما مفيش حد مبسوط طول الوقت.. أكيد مفيش حد هيفضل زعلان طول الوقت. كلنا بنمر في حياتنا بأوقات فرح وسعادة وكإن مفيش حزن عدى علينا قبل كده وأوقات تانية بنحس بالإحباط والزعل وكإن العالم كله ضدنا ومفيش حاجة ماشية زي ما إحنا عايزين.

متفكرش كتير في المستقبل.. التفكير في المستقبل غالبًا بيكون محبط خصوصا لو الأمور مش ماشية زي ما أنت عايز. بدل ما تفكر في اللي ممكن يحصل قدام، ركز أكتر في اللي في إيدك، واستمتع بوقتك، وخلي دايمًا عندك أمل في بكرة، بالرغم من إنه مهم جدًا يكون عندك أهداف وأحلام بتسعى لها، ولكن الأهم إنك تفهم إن كل حاجة حلوة أو وحشة بتحصل لحكمة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى.

الحزن أو الإحساس بالزعل مش بيروح في يوم وليلة، بس مهم جدًا تكون فعلًا مصدق إن مفيش مشاعر بتدوم. ولو مريت بتجربة صعبة والمشاعر السلبية مسيطرة عليك، فاستمع إلى الآية (18) من سورة يوسف (فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ).

مقالات مشابهة

  • من مواكب الأطفال إلى سيوف الرجال: العراق يحيي الحسين بروح واحدة
  • مودية تودع أحد أعمدتها التربوية.. وفاة الأستاذ عبدالله علي مشدود
  • طريقة التقديم لـ رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي 2025-2026
  • همدان الروح
  • أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت
  • بحضور خالد جلال ومحمد رياض.. حفل ختام المهرجان القومي للمسرح المصري في أسيوط
  • وزارة التنمية تكشف .. التسول في الأردن مهنة أكثر من كونه حاجة مالية
  • الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
  • حازم إمام يرحل رسميًا عن لجنة التخطيط.. كواليس القرار المفاجئ
  • عايدة رياض تثير الجدل: لقيت ميسي راسمني على ضهره