على وقع الخروقات.. لجنة مراقبة وقف النار تجتمع في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
بين الإستهدافات القاتلة والغارات والقذائف المدفعية والرشقات الرشاشة، يتنوّع الخرق الاسرائيلي المتواصل لإتّفاق وقف إطلاق النار.
فبعد أسبوع على إبرام الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، سُجّل أكثر من 55 خرقاً من الجانب الاسرائيلي ضمن نطاق الجنوب، ووصلت أمس الى العمق اللبناني، وتحديداً في الهرمل شرق لبنان بإستهداف جرّافة تابعة للجيش اللبناني اثناء تنفيذها اعمال تحصين وفق العربية .
وللمرّة الأولى بعد لائحة الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاق، ردّ حزب الله على ما وصفه بالخروقات المتكررة، ومما جاء في بيانه “بما ان المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذنا ردّاً دفاعياً أولياً تحذيرياً، واستهدفنا موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية..”.
اجتماع أوّل للجنة مراقبة الاتفاقوبناءً على ما تقدّم، تتجّه الانظار الى اللجنة الخماسية المكلّفة مراقبة وقف اطلاق النار، وهي ستعقد اليوم أولى اجتماعاتها في مقرّ قوات الطوارئ الدولية (اليوينفل) في الناقورة جنوب لبنان برئاسة الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز، وفق ما أفادت مصادر مطّلعة “العربية.نت والحدث.نت”.
وأشارت المصادر إلى “أن هذه اللجنة الخماسية مؤلّفة من ضابط أميركي (رئيساً)، وعضوية ضابط فرنسي، ضابط من قوات اليونيفل، ضابط من الجيش اللبناني وممثل عن الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين”.
لقاء في مقرّ قوات اليونيفلكما أوضحت المصادر “أن الضابط الفرنسي المعيّن بلجنة المراقبة هو Gillian Ponchin صاحب الخبرة الطويلة بحلّ النزاعات المسلّحة. وتركّزت مهماته العسكرية في أفريقيا، في مالي، السودان، وخدم ايضاً في افغانستان، وحائز على أوسمة من أعلى الرُتب بالبروتوكول الفرنسي”.
ولفتت إلى “انه سيشارك بإجتماع لجنة المراقبة عن بُعد قبل أن يحطّ في بيروت في الساعات المقبلة”.
في الاثناء، يستكمل الجيش اللبناني عملية إنتشاره في جنوب الليطاني وفقاً لإتّفاق وقف إطلاق النار، والمجدوّلة على خمس مراحل، علماً ان المؤسسة العسكرية باشرت عملية تطويع 1500 عنصر بالمرحلة الاولى بعد أن وافقت وزارة الدفاع عليها.
انتشار الجيش اللبناني على مراحلوبحسب مصادر أمنية تحدّثت لـ”العربية.نت والحدث.نت” فان فوج المغاوير وفوج التدخل الثاني بالجيش اللبناني يستكملان الانتشار في مناطق جنوب الليطاني منها البياضة (شهدت معارك شرسة بين القوات الاسرائيلية وعماصر حزب الله، على ان يواصل عملية الانتشار في قرى الشريط الحدودي في وقت لاحق طبقاً لنصّ الاتّفاق”.
كذلك، أشارت المصادر الى “أن قرابة 6 الاف عنصر بالجيش اللبناني يواصلون الانتشار جنوب لبنان بعد ابرام اتّفاق وقف اطلاق النار، على ان يرتفع العدد ليصل الى حدود 8 الاف عناصر”.
تحذير أميركي – فرنسيويأتي إجتماع لجنة المراقبة في وقت حذّرت الولايات المتحدة الأميركية اسرائيل من إنتهاكها لاتّفاق وقف اطلاق النار في لبنان.
وبعث الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى اسرائيل رسالة ابلغ من خلالها المعنيين “بوجود خروقات من الجانب الاسرائيلي للاتفاق”.
تزامناً، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس أبلغت اسرائيل بضرورة التزام جميع الاطراف باتفاق وقف اطلاق النار في لبنان.
وزير دفاع فرنسا في بيروتوفي السياق، ذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ”العربية.نت والحدث.نت”، ” أن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو يزور بيروت نهاية الأسبوع الجاري، للبحث في تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وغيره من القرارات التي تتعلّق بعمل لجنة المراقبة الخماسية، وسيكون له لقاءات مع المسؤولين السياسيين، وايضاً قيادتي الجيش واليونيفل”.
وأشارت المصادر إلى “أن زيارة وزير الجيوش الفرنسية رسالة دعم اولاً لاتفاق وقف اطلاق النار، ولدور الجيش اللبناني ثانياً، لاسيما وأن باريس استضافت الشهر الماضي مؤتمراً دولياً خصصته لدعم احتياجات الجيش، وتم تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لدعمه بالعتاد اللازم، وقد وصلت منذ ايام اليات نقل جنود واعتدة لازمة سيستخدمها الجيش في عملية انتشاره في الجنوب وعلى كامل الاراضي اللبنانية”.
وشددت المصادر على “أهمية فترة الستين يوماً ضمن اتّفاق وقف اطلاق النار كمهلة اساسية لوضع الاتّفاق على سكّة الانطلاق وعدم العودة الى الوراء او تجنّب اي حرب في المستقبل”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 3 ديسمبر 2024 - 2:53 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 ديسمبر 2024 - 1:54 صباحًاالياقوت يسلم الوسام الذهبي لمبادرة كرتنا ثقافتنا للدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة في مصر أبرز المواد3 ديسمبر 2024 - 1:45 صباحًادوري روشن السعودي يعزز أداء الأندية وتجربة المشجعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي أبرز المواد3 ديسمبر 2024 - 12:20 صباحًارئيس الحكومة المغربية يصل الرياض أبرز المواد3 ديسمبر 2024 - 12:09 صباحًاولي العهد يستقبل رئيس الجمهورية الفرنسية ويعقدان لقاءً موسعاً أبرز المواد2 ديسمبر 2024 - 11:44 مساءًأمير القصيم يكرّم عددًا من رجال الأمن المتميزين في شرطة محافظة النبهانية3 ديسمبر 2024 - 1:54 صباحًاالياقوت يسلم الوسام الذهبي لمبادرة كرتنا ثقافتنا للدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة في مصر3 ديسمبر 2024 - 1:45 صباحًادوري روشن السعودي يعزز أداء الأندية وتجربة المشجعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي3 ديسمبر 2024 - 12:20 صباحًارئيس الحكومة المغربية يصل الرياض3 ديسمبر 2024 - 12:09 صباحًاولي العهد يستقبل رئيس الجمهورية الفرنسية ويعقدان لقاءً موسعاً2 ديسمبر 2024 - 11:44 مساءًأمير القصيم يكرّم عددًا من رجال الأمن المتميزين في شرطة محافظة النبهانية الإنترنت فائق السرعة قد يزيد السمنة الإنترنت فائق السرعة قد يزيد السمنة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فاق وقف اطلاق النار الجیش اللبنانی لجنة المراقبة صباح ا
إقرأ أيضاً:
اللقاء اللبناني السرّي في القاهرة
كتب جوني منيّر في" الجمهورية": لم يعد سراً أنّ واشنطن تُخضع لبنان لسياسة الضغط الأقصى، بهدف دفعه للقيام بمهمّة نزع سلاح «حزب الله ». ولذلك فهي لا تنفك عن إرسال إشاراتها في هذا الخصوص.وخلال زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون الرسمية للقاهرة، شرح الواقع الصعب الذي يمرّ فيه لبنان وحاجته إلى فتح أبواب الدعم الإقتصادي والإستثماري في وجهه، خصوصاً بعدما لمسأنّ الظروف لا تسمح بعد بإتمام مشروع نقل الغاز إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، ففاجأه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعوته إلى اجتماع ثلاثي يضمّ إليهما الموفد الرئاسي الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس والموجود الآن في القاهرة. ذلك أنّ السيسي، والذي كان التقى بولس في اليوم الذي سبق، حاول أن يشرح المصاعب الدقيقة التي تواجه لبنان وتفرض عليه التأنّي لا التهور. واقترح السيسي على ضيفه الإنضمام إلى اجتماعه بالرئيس اللبناني «الذي سيزورني غداً، وهكذا يمكن مناقشة المسألة بوضوح ومن كافة جوانبها .»
ووافق بولس شرط إبقاء الإجتماع سرّياً، لأنّه ليس مكلّفاً أي مهمّات لبنانية. وفي اليوم التالي وصل بولس بعدما أضحى الرئيسان لوحدهما. وخلال الاجتماع شرح الرئيس اللبناني الأوضاع من كل جوانبها والمهمّات التي نفّذها الجيش اللبناني وأدّت إلى تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن ل «حزب الله » جنوب الليطاني، من ضمن المرحلة الأولى التي وضعها الجيش لإتمامها. لكن الجيش الإسرائيلي والذي استمر في خروقاته الجوية اليومية،أبقى على احتلاله للمواقع الخمسة داخل الأراضي اللبنانية، ما أعطى الذريعة ل »حزب الله »، وجعل من الصعب جداً الإنتقال إلى المراحل التالية، والتي تتركّز شمال نهر الليطاني. ووفق هذا الواقع، فإنّ أي تحرك غير محسوب قد يدفع في اتجاهات خطرة وغير محسوبة، خصوصاً أنّ الصورة الإقليمية لا تزال ضبابية ومشوشة. لكن مسعد لم يكن على تماهٍ مع العرض اللبناني. ذلك أنّ إدارة ترامب والتي تنوّه بما تمّ تحقيقه جنوب الليطاني، تشير إلى أنّ ما تمّ انتزاعه طاول السلاحين الثقيل والمتوسط، ولم يقترب أحد من السلاح الخفيف الموجود داخل البيوت، فلا أحد يطالب به. أما بالنسبة إلى شمال الليطاني فالمطلوب السلاح الثقيل والذي يشمل الصواريخ الدقيقة والبالستية إضافة إلى السلاح النوعي، أما المتبقّي فليس مطلوباً الآن. إلاّ أنّ استمرار سعي «حزب الله » لتهريب السلاح إلى لبنان، وهو ما يتمّ ضبط بعضه في سوريا، فهو يعطي الإشارة إلى أنّ «حزب الله » ليس جدّياً في أنّه سيسلّم السلاح لاحقاً، وأنّ كل ما يفعله هو لتقطيع الوقت وإمرار المرحلة لإعادة بناء قوته العسكرية، وفق ما تعتقده أوساط أميركية.
ولاحقاً، حصلت مشاورات بين لبنان ومصر وفرنسا للسعي لدفع الإدارة الأميركية إلى تليين موقفها، وفتح أبواب المساعدات أمام لبنان من خلال الفصل بين ملفي الإصلاحات )والذي يشمل إنهاء مؤسسة «القرض الحسن )» وسلاح «حزب الله ». وبالتالي فإنّ إتمام لبنان لبرنامج الإصلاحات المطلوب منه عبر صندوق النقد الدولي، يجب أن يؤدي إلى فتح أبواب المساعدات الإقتصادية التي يحتاجها لبنان بقوة، في وقت تستمر المعالجة الهادئة لملف السلاح ومن دون تهور قد يطيح بالإستقرار الداخلي، ويعيد نسف ركائز الدولة. مع تأكيد التصميم الجدّي لمعالجة هذا الملف. لكن وفي الإجتماع الثلاثي الفرنسي والأميركي والسعودي الذي عُقد في باريس بدعوة من الفرنسيين، رفضت واشنطن ومعها الرياض فكرة الفصل بين الملفين رفضاً قاطعاً، وأكّدتا أنّ أي مساعدات لا يمكنأن تحصل إّ لّا بعد إتمام ملفي الإصلاحات والسلاح معاً.
في هذا الوقت كانت أورتاغوس تستعد لجولة ثالثة في لبنان تمّ التمهيد لها بتسريبات إعلامية تؤشر إلى سقفٍ عالٍ. لكن وبعد تأجيل الموعد المبدئي لزيارتها تمّ تناقل أخبار حول كف يدها عن الملف اللبناني تحضيراً لتسلّمها موقعاً آخر. وفي وقت ضجّت وسائل الإعلام اللبنانية بخلفيات شتى لإزاحتها عن الملف اللبناني، فإنّ الأوساط المطلعة في واشنطن تجزم بأنّ القرار حصل لأسباب داخلية، وأنّ استبدالها لا يعني أبداً تغييراً في مواقف الإدارة الأميركية، وهو ما سيلمسه اللبنانيون بأنفسهم لاحقاً.
وفي انتظار تسلّم السفير الأميركي الجديد في لبنان ميشال عيسى مهمّاته بعد جلسة الإستماع إليه ونيله موافقة الكونغرس، وهو ما سيتطلب بعض الوقت بسبب وجود لائحة طويلة من الأسماء قبله، تمّ التوافق على قيام السفير الأميركي في تركيا والمكلّف بالملف السوري توم براك، بزيارة إلى لبنان. لكن براك سيناقش الملف المتعلق بالمشاكل المشتركة بين سوريا ولبنان، مثل ترسيمالحدود وعودة النازحين والتعاون الأمني المشترك. أما الملفات الأخرى المتعلقة بالإصلاحات والسلاح وواقع «حزب الله »، فمن المتوقع أن يحملها مسعد بولس. ومن هنا ظهر الاقتراح بأن يرافق بولس براك.
لكن الموعد الأولي للزيارة الذي كان حُدّد نحو منتصف الشهر الجاري تمّ تأجيله إلى موعد آخر في أواخر الشهر، مع إضافة احتمال أن يكون لكل منهما زيارة منفصلة عن الأخرى ووفق ما تتطلبه الظروف. أما التأجيل فعزته أوساط في واشنطن لأسباب أمنية. لكن البعض لم يقتنع بهذا التبرير، وهو رأى أنّ السبب قد يكون له علاقة بوجوب اتضاح الصورة بين واشنطن وطهران للبناء عليها، على رغم من أنّ الأوساط الأميركية ترفض الإقرار بوجود أي ربط في هذا الشأن، لا بل فهي تنصح بعدم الربط بين وضع لبنان والمفاوضات الأميركية الإيرانية لكي لا تأتي الحسابات الخطأ. واللافت أنّها باتت تضع مهلة نهاية الصيف موعداً لدفع لبنان الى إنجاز خطوة جدّية قبل الإنتقال إلى مرحلة أخرى.
وفي انتظار ذلك، فإنّ أجواء واشنطن لا تبدو متفائلة تجاه المنحى اليومي للأوضاع في لبنان. فهي، وخلافاً لما شاع أخيراً، تتفهم وجهة نظر إسرائيل في استمرار استهدافاتها الجوية لتحركات «حزب الله » وللمواقع التي تشتبه بها، كما حصل أخيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت. لا بل فهي تتوقع أولاً عدم حصول إنسحاب إسرائيلي قريباً من جنوب لبنان، وثانياً الدخول في مرحلة جديدة من الإستهدافات الجوية الإسرائيلية كما حصل في الضاحية، وذلك عندما تدعو الحاجة. وهنا يغمز البعض من زاوية البقاع وممرات نقل السلاح.
وعلينا أّلّا ننسى دائماً أنّ لبنان لا يزال ساحة نفوذ لإيران ولو بنسبة أضعف بكثير من السابق. ورسالة زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي للبنان واضحة كل الوضوح، ولو أنّها جاءت بصيغة ديبلوماسية ناعمة.
مواضيع ذات صلة بدأت مراسم المجمع السري الـ "كونكلاف" لانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان Lebanon 24 بدأت مراسم المجمع السري الـ "كونكلاف" لانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان