كيف يحتفل رواد الفضاء الاحتفال بالكريسماس؟.. ممنوع تناول هذا الخبز
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عادة ما تجمع احتفالات عيد الكريسماس العائلات والأصدقاء، في مختلف أنحاء العالم، التي تتعدد صورها بطرق مختلفة، لكن هناك من يحتفلون بتلك المناسبة كل عام خارج الأرض، وهم رواد الفضاء، الذين اعتادوا توثيق هذا الوقت من نهاية كل عام، على طريقتهم الخاصة وبالإمكانات المتاحة لهم.
أول احتفال للكريسماس في الفضاءعلى مدار العقود الماضية، اعتاد رواد الفضاء الاحتفال بأعياد الكريسماس، أثناء وجودهم في الفضاء بطرق فريدة ومتنوعة، والتي وثقتها وكالة «ناسا»، عبر موقعها الرسمي.
وفي عام 1985، كان رواد الفضاء في محطة الفضاء «سكاي لاب 4» جيرالد بي كار، وإدوارد جي جيبسون، وويليام بوج، أول من احتفل بالكريسماس في الفضاء.
طعام الكريسماس في الفضاءوفي يوم 28 نوفمبر من العام نفسه، تناول الطاقم المكون من 7 أفراد، كوكتيل لحم الجمبري والديك الرومي المشع، وصلصة التوت البري، على متن مكوك الفضاء أتلانتس.
ومنذ ذلك الوقت، أدخل رائد الفضاء نيري فيلا الخبز لتورتيلا، إلى قوائم الطعام الفضائية، وظلت المفضلة لدى رواد الفضاء منذ ذلك الحين.
وجاء اختيار التورتيلا، لأنها على عكس الخبز العادي لا تتفتت، لأن هذا الأمر قد يمثل خطرا محتملا في حالة انعدام الوزن، فضلا عن استخداماتها المتعددة لأي وجبة في اليوم.
فيما بعد توالت احتفالات الكريسماس بمركبات الفضاء المختلفة، وفي عام 1996، احتفل الرواد على متن محطة الفضاء «مير» بهذه المناسبة، مع رصدهم مشاهد خلابة للأرض من خلال نوافذ «مير».
وفي 23 نوفمبر عام 2000، احتفل طاقم البعثة الأولى المكونة من رائد الفضاء التابع لوكالة ناسا، بأول عيد كريسماس على متن محطة الفضاء الدولية، بعد 3 أيام من وصولهم للمحطة؛ إذ خصص الطاقم وقتا من جدولهم المزدحم للاستمتاع بتناول اللحم المقدد والديك الرومي المدخن، وإرسال كلمات الشكر للأشخاص على الأرض، الذين قدموا دعما ممتازا لرحلتهم، ومنذ ذلك الحين، يحتفل رواد الفضاء بهذه العادة في نوفمبر من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواد الفضاء الاحتفال بالكريسماس أعياد الكريسماس الكريسماس رواد الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
دبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم، الفائزين ضمن الدورة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»، وذلك في إطار فعاليات اليوم الختامي لـ«قمة الإعلام العربي 2025» في دبي.
«شخصية العام المؤثرة»وخلال الحفل، كرّم سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، لفوزه بجائزة «شخصية العام المؤثرة»، لدوره البارز في دعم الخطاب الإعلامي المتزن، وجهوده في تعزيز الحضور الإماراتي والعربي على الساحة الدولية.
وتم خلال حفل التكريم الذي عُقد ضمن فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»إعلان أسماء الفائزين وصناع المحتوى الأكثر تميزاً في نشر التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية، وذلك بعد عملية تحكيم دقيقة ومفصلة لأعمال المرشحين ومدى تأثيرهم الإيجابي وابتكارهم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية، والمؤثرين، وصناع المحتوى وممثلي أهم المنصات الرقمية، ولفيف من صنّاع القرار في مجال الإعلام الجديد.
وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منصة «تعلّم مع زكريا» الفائزة بجائزة أفضل منصة للطفل، لتميزها في تقديم محتوى تعليمي ترفيهي باللغة العربية بأسلوب مبسط ومحبب للأطفال.
كما كرّم سموه، محمد النوفلي من سلطنة عمان الفائز بالجائزة عن فئة الرياضة لتفاعله الرياضي المُلهم وأعماله التي أسهمت في تحفيز فئة الشباب، وكرّم سموه، منصة «بلينكس» الفائزة بفئة أفضل منصة إخبارية لما تقدمه من محتوى إخباري مبتكر موجّه لجيل الشباب.
وسلّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد الزامل من دولة الكويت الجائزة عن فئة ريادة الأعمال، عن مبادراته الرقمية التي دعمت تمكين الشباب في مجالات الابتكار والاستثمار، كما سلم سموه، أحمد المرزوقي من دولة الإمارات الجائزة عن فئة الاقتصاد، تقديراً لمحتواه التوعوي الذي يبسط المفاهيم المالية والاقتصادية بأسلوب سلس وجذاب.
كرّم سموّه كذلك عمر فاروق من مملكة البحرين، لفوزه بالجائزة عن فئة السياحة، تقديراً لمحتواه الملهم الذي سلط الضوء على ثقافات الشعوب وأبرز الوجه الإنساني للسفر بأسلوب تفاعلي ومميز.
تعزيز ثقافة الدعم الإنسانيوكرَمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الفائزة بفئة المجتمع، بيبي الخضري من دولة الكويت، لجهودها في نشر التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة الدعم الإنساني، كما كرّمت سموها د. طلال المحيسن من دولة الكويت لفوزه بالجائزة عن فئة الصحة، وسلمت سموها، صانع المحتوى أنس بوخش من دولة الإمارات الجائزة عن فئة البودكاست، عن برنامجه الحواري الذي نجح في استقطاب نخبة من الشخصيات المؤثرة، وطرح موضوعات تعكس واقع الشباب العربي وتطلعاته.
إلى ذلك كرّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، منصة «شاهد» من المملكة العربية السعودية لفوزها بالجائزة عن فئة الفنون والترفيه، لما تقدمه من محتوى رقمي متنوع يُسهم في تعزيز الإنتاج العربي المرئي.
كما سلمت سموها الجائزة إلى أحمد النشيط من مملكة البحرين لفوزه بالجائزة عن فئة الثقافة وذلك لإسهاماته المؤثرة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز المحتوى الهادف على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي ختام الحفل، التقطت لسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات.
وفي هذه المناسبة، هنّأت منى غانم المرّي جميع الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة، وثمّنت ما قدموه من إبداعات في مختلف مجالات التأثير الرقمي، وقالت «في عالم تتسارع فيه المتغيرات، وتزداد فيه قوة التأثير الرقمي، تأتي جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب لتُجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتسخير الإعلام الرقمي كأداة تنموية تعزز القيم الإنسانية وترسّخ الإيجابية والتأثير المسؤول في الفضاء الرقمي من خلال تمكين الأصوات المُلهمة وتعزيز الدور الإيجابي للمحتوى الرقمي في مجتمعاتنا العربية.
ترسيخ ثقافة الحواروأضافت:«حرصنا في نادي دبي للصحافة، بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام على أن تكون الجائزة منصة لتكريم صنّاع التغيير الحقيقي، ممن قدموا نماذج استثنائية في التأثير، والابتكار، والمسؤولية المجتمعية عبر منصات التواصل الاجتماعي».
وقالت:«الدورة الخامسة من الجائزة تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى محتوى مسؤول يواكب التحديات ويعزز القيم الإنسانية، ويُسهم في ترسيخ ثقافة الحوار والبناء. وما شهدناه اليوم من تكريم لكوكبة من المبدعين والمؤثرين يؤكد أن العالم العربي يزخر بكفاءات قادرة على تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات للتنمية والتغيير الإيجابي».
وتسعى الجائزة، وهي إحدى مبادرات نادي دبي للصحافة إلى تعزيز الدور المجتمعي للمحتوى الرقمي، وتشجيع الشباب العربي على تبني رسائل بنّاءة، وتقديم نماذج تُحتذى في الاستخدام المسؤول والإبداعي لمنصات التواصل الاجتماعي.
وكان نادي دبي للصحافة قد كشف عن إضافة فئات جديدة للجائزة في دورتها الخامسة لتواكب المتغيرات المستجدة في فضاء الإعلام الرقمي، لتصل إلى 12 فئة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها كافة مبادراته ومشاريعه، حيث تم إضافة فئات الاقتصاد، والبودكاست،»أفضل منصة إخبارية«وفئة»أفضل منصة للطفل«، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي»شخصية العام المؤثرة«، ريادة الأعمال، وخدمة المجتمع والصحة، والرياضة، والثقافة، والسياحة، والفنون والترفيه.
وتأتي النسخة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل الرقمي، وصناعة المحتوى، حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم، والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا يكون له قيمة حقيقية ومردود ذي تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات وتقدم له قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.