رئيس «العدل للدراسات»: «الدعم النقدي» خطة استراتيجية لتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، إن التحول من الدعم العيني إلى النقدي فكرة جيدة، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الدراسة قبل اتخاذ إجراءات فعلية في التطبيق.
وأضاف «عادل» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك العديد من التجارب التي أجريت للتحول النقدي على مختلف دول العالم، موضحًا أن التجارب أثبتت نجاح تحول الدعم العيني إلى الدعم النقدي.
ولفت إلى أن هناك مجموعة من الخطوات عملت الدولة المصرية على اتخاذها بهدف تحقيق دراسة حقيقية توضح مدى إيجابية تحول الدعم العيني إلى الدعم النقدي، فضلا عن أن هناك دعوة إلى الحوار المجتمعي لمناقشة التحول والخروج منه بتوصيات تؤكد على نجاحه وسلامة تطبيقه.
وأشار إلى أن التحول النقدي يحقق مجموعة من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، متابعًا: «من فوائد الدعم العيني على المستوى الاجتماعي سيساهم بصورة كبيرة في جودة الخدمة، وتحقيق وصول الدعم إلى مستحقيه، وإعادة تخصيصه، فضلا عن توزيع الموارد الحكومية للدولة، وإعادة توجيها إلى مخصصات أخرى».
بالتحول إلى الدعم العيني يُمكن تحقيق استفادة كبيرةوأوضح أنه بالتحول إلى الدعم العيني يُمكن تحقيق استفادة كبيرة سواء كان للمستفيدين الحقيقيين من منظومة الدعم أو على المستوى المجتمعي لكل المواطنين بالدولة، علاوة على ذلك فإنه صورة العدالة الاجتماعية ستتحقق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم العيني الدعم النقدي العدالة الاجتماعية إكسترا نيوز الدعم العینی الدعم النقدی إلى الدعم
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».