نورهان تكشف وصيتها.. التبرع بأعضائها صدقة وحكاية أزمة صحية قلبت حياتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت الفنانة نورهان عن تفاصيل أزمة صحية واجهتها، والتي دفعتها إلى اتخاذ قرارات مصيرية أثرت في حياتها. خلال استضافتها في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة، شاركت نورهان تجربتها المؤثرة وأوضحت كيف واجهت تحديات صعبة بصلابة وإيمان.
نورهان وأزمة صحية ووثيقة الوصيةروت نورهان: "عانيت من أزمة صحية خطيرة تتطلب إجراء عملية دقيقة، وخلال تلك الفترة كتبت وصيتي وكنت أدعو الله بالشفاء.
وتابعت: "قررت أن أتبرع ببعض أعضاء جسمي كصدقة جارية في حال وفاتي، وسجلت ذلك في وصيتي وسلمتها لمحاميتي. شعرت أن هذه الخطوة تعبر عن إيماني بضرورة تقديم الخير حتى بعد رحيلي".
نورهان الأمومة وحياتها الخاصةتحدثت نورهان بشغف عن دور الأمومة في حياتها قائلة: "كنت أتمنى أن يكون لدي ابنة بجانب ابني معاذ. تعلقت بمعاذ كثيراً، خاصة أنني عشت حياتي وحيدة وهو كذلك. درست أساليب التربية وكنت مدرسة في المدرسة التي يرتادها معاذ، وهذا جعل علاقتنا أقرب وأعمق.
نورهان والزواج مرة أخرى؟ردت نورهان بصراحة عن فكرة الزواج مرة أخرى: "في هذه المرحلة الزواج ليس من أولوياتي. حياتي مليئة بابني ومعاذ هو كل تركيزي. وإذا قرر دخول مجال التمثيل، لن أمانع وسأدعمه".
نورهان تحكي أصدقاء الوسط الفني وتجربة الإعلامأشارت نورهان إلى أصدقائها المقربين في الوسط الفني، قائلة: "حنان مطاوع، هبة مجدي، سهر الصايغ، ونشوى مصطفى كانوا الأقرب إلى قلبي عندما ابتعدت عن الفن. للأسف، الوسط الفني لا يعتمد دائماً على الكفاءة بل على عوامل أخرى، وهذا ينطبق أيضاً على الإعلام. جربت أن أكون مذيعة في السودان، وكانت تجربة مختلفة ومثرية".
نورهان العودة للفن والدراما اليومعن عودتها من خلال مسلسلي "هبة رجل الغراب" و"ابن حلال"، قالت: "كنت سعيدة بعودتي ولم أشعر بغربة. لكن للأسف، لاحظت أن الاهتمام بالمظهر الخارجي للدراما أصبح أكثر من المضمون. المسلسلات الآن تبدو جميلة بصرياً، لكن الرسالة أصبحت ضعيفة. حتى الآن، لا يوجد أي عمل لي في رمضان المقبل".
نورهان، التي تجمع بين القوة والإيمان، تظل مثالاً للفنانة التي تحمل رسائل عميقة وتجربة حياتية مليئة بالتحديات والإصرار على النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واحد من الناس نورهان الفنانة نورهان أزمة صحية خطيرة الأمومة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بحلول 2045.. بيل غيتس يعلن عن نيته التبرع بثروته لإنهاء الفقر والأوبئة
في ختام رسالته، وجّه غيتس نداءً صريحًا إلى أصحاب المليارات حول العالم، قائلًا: "آمل أن يُفكر الأثرياء الآخرون في مدى تأثيرهم إذا زادوا من حجم وسرعة عطائهم... لأن هذا من أكثر الطرق تأثيرًا لرد الجميل للعالم". اعلان
أعلن الملياردير الأميركي بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت وأحد أبرز الشخصيات في مجال العطاء العالمي، أنه سيتبرع بكل ثروته تقريبًا خلال العقدين القادمين، مؤكدًا أنه يعتزم إغلاق مؤسسة "غيتس" الخيرية العملاقة بحلول نهاية عام 2045 بعد إنفاقها ما يُقدّر بنحو 200 مليار دولار لدعم الفقراء ومكافحة الأمراض القاتلة.
وقال غيتس (69 عامًا) في رسالة شخصية نشرها على موقعه الإلكتروني: "سيقول الناس كثيرًا من الأشياء عني عندما أموت، لكنني مصمم على أن عبارة مات غنيًا لن تكون واحدة منها".
وأضاف: "هناك مشكلات ملحّة جدًا في العالم لا يمكنني تجاهلها، ولا أستطيع الاحتفاظ بموارد يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس".
تركيز على الصحة والفقركشف غيتس أن هدفه الأساسي هو تسريع التقدم في مجالات مثل وقف وفيات الأمهات وحديثي الولادة، والقضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، وتقليص الفقر العالمي.
جاء هذا التصريح في وقت تواجه فيه المساعدات الدولية تراجعًا حادًا، خاصة من جانب الولايات المتحدة، التي خفّضت مساهماتها خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وكذلك من بريطانيا وفرنسا.
Relatedدراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراضباكستان تطلق حملة تطعيم لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفالالعلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملارياوفي ما بدا توبيخًا ضمنيًا لهذه السياسات، أشار غيتس إلى أن "من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرًا"، مؤكدًا أن نجاح الجهود الخيرية يعتمد في النهاية على شراكة الحكومات.
وتأسست مؤسسة بيل وميليندا غيتس عام 2000، بالشراكة مع زوجته السابقة ميليندا، وانضم إليهما لاحقًا المستثمر العملاق وارن بافيت. ومنذ نشأتها، أنفقت المؤسسة أكثر من 100 مليار دولار لدعم الصحة العالمية، وإنقاذ ملايين الأرواح، وتعزيز مبادرات مثل تحالف اللقاحات (Gavi) والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة