روسيا تشارك بمؤتمر "عام الكارثة الإنسانية في غزة" بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرجي فيرشينين، في المؤتمر الوزاري الدولي حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي انعقد في 2 ديسمبر 2024 تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
حمل المؤتمر عنوان "عام الكارثة الإنسانية في غزة.
تناول المؤتمر استئناف عملية السلام استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فيرشينين على رؤية روسيا لحل الأزمة، مشددًا على أهمية وقف إراقة الدماء، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والعمل على تسوية طويلة الأمد تستند إلى مبدأ حل الدولتين، كما دعا إلى احترام الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير والعودة، وأعرب عن دعم بلاده لجهود مؤسسات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.
وعلى هامش المؤتمر، أجرى فيرشينين لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين الدوليين، منهم وزيري خارجية الأردن ولبنان أيمن الصفدي وعبد الله بو حبيب، والمبعوث الصيني للشرق الأوسط تشاي جون، والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إلى جانب عدد من مسؤولي الأمم المتحدة العاملين في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة.
IMG-20241203-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكارثة الإنسانية في غزة الوضع الإنساني في قطاع غزة دولة فلسطينية مستقلة نائب وزير خارجية روسيا وقف فوري ودائم لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.