النائب أيمن محسب: مؤتمر الاستجابة الإنسانية في غزة يؤكد دور مصر المحوري
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، علي أهمية المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة والذي استضافته مصر أمس، خطوة مهمة على الصعيدين الإنساني والسياسي، مشيرا إلى أن المؤتمر يؤكد الدور المصري الرئيسي في القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، فضلا عن المساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، حيث يستهدف المؤتمر توفير الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة، في ظل الحصار المتواصل والمعاناة المستمرة بسبب الصراع، ويشمل ذلك توفير المساعدات الغذائية، الطبية، وإعادة الإعمار.
وقال "محسب"، إن المؤتمر يسعى لحشد الدعم الدولي لمساعدة القطاع، وهو ما يوضح رغبة الأطراف المختلفة في تنسيق الجهود للتعامل مع الوضع في غزة بشكل أكثر فعالية، حيث شارك فيه 103 وفد لدول ومنظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية، لبحث آليات لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في القطاع المُدمر، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
ودعا عضو مجلس النواب، العالم من أجل توحيد الموقف للضغط علي اسرائيل واجبارها على الانسحاب الفوري من الجانب الفلسطيني ، كذلك معبر رفح وفيلادلفيا اللذين احتلتهما إسرائيل في مايو الماضي، وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية، لتخفيف المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع، يكرسها الصمت الدولي والعجز عن اتخاذ أي مواقف أو إجراءات رادعة للجانب الإسرائيلي الذي يمارس أبشع الجرائم ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا والتهجير عقابا للفلسطينيين، فضلا عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتعميق المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
وشدد النائب أيمن محسب، أن إنهاء الحرب علي قطاع غزة بات ضرورة لاستقرار المنطقة التي تعيش علي صفيح ساخن منذ إندلاع الشرارة الأولى للحرب في السابع من أكتوبر قبل الماضي، مؤكدا أن إحلال السلام والأمن بالمنطقة مرتبط بشكل أساسي بإيجاد حل جذري عادل للقضية الفلسطينية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره، وإقامة دولته المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967وفقا لمقررات الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب القضايا الإقليمية مؤتمر الاستجابة الإنسانية في غزة غزة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب النائب أیمن محسب الإنسانیة فی
إقرأ أيضاً:
43 دولة و108 جهات عارضة و141 شركة و85 متحدثًا فى مؤتمر سلاسل الإمداد بالرياض
تبدأ العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام القليلة القادمة في استقبال قادة وصُنّاع سلاسل الإمداد من 143 دولة، وذلك للمشاركة في النسخة السابعة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، الذي تنطلق أعماله في 15 ديسمبر الحالي ولمدة يومين.
وينعقد المؤتمر برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وسط مشاركة دولية واسعة، حيث سيشارك فيه المهتمون وخبراء سلاسل الإمداد في الشرق الأوسط من خلال 108 جهات عارضة على مساحة 6500 متر، و6 أجنحة دولية متكاملة، و141 شركة منها 48 شركة ناشئة، إضافة إلى 85 متحدثًا. كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمهتمون بتطوير القطاع اللوجستي، ونخبة من روّاد الصناعة والمستثمرين والمطورين، وحاضنات الابتكار، ومقدّمو الخدمات اللوجستية، وشركات التقنية، والباحثون والمهنيون العاملون في سلاسل الإمداد والتجارة الإلكترونية.
من جانبه قال أكرم خالد بريكة، المدير التنفيذي للمؤتمر، إن النسخة السابعة ستكون الأكثر توسعًا، وتشمل جلسات حوارية مع أبرز قادة القطاع محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى معرض متخصص يستعرض أحدث التقنيات اللوجستية، وفعاليات للمواهب الوطنية ورواد الأعمال. كما تشهد النسخة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تمثل انطلاقة لمشروعات جديدة في القطاع.
وأضاف بريكة أن النسخة السابعة تأتي تحت شعار: "شراكات استراتيجية تعيد تشكيل سلسلة الإمداد"، حيث يلتقي قادة وصنّاع القرار في منصة تفاعلية تتيح تبادل الخبرات والرؤى والأفكار والاستراتيجيات حول مستقبل القطاع. وتسهم هذه النسخة في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، ودعم جهود المملكة في بناء منظومة لوجستية متقدمة تُرسّخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما تسهم النسخة السابعة من المؤتمر في بناء شراكات نوعية تعزّز تطوير المنظومة بأكملها، وربط التوجهات الوطنية بالاحتياجات التشغيلية، ما يسهم في تقديم مبادرات تتعلق برفع كفاءة النقل، وتحسين أداء الموانئ والمناطق الحرة، وتمكين التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في سلاسل الإمداد.