وصية الفنانة نورهان بعد رفضها الخضوع لجراحة دقيقة.. ماذا قالت للمحامية؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اتخذت قرار الاعتزال وفضّلت أن تتوارى عن الكاميرات، وتُكرس وقتها لتربية ابنها، فلم تشعر الفنانة نورهان شعيب ولو لحظة بالندم على هذا القرار، رغم النجاح الذي سبقها فيه زملائها الفنانين الذين ينتمون إلى نفس الجيل، فهل كانت إصابتها بمرض خطير السبب في ابتعادها عن الفن؟ وماذا كتبت في وصيتها بعدما أخبرها الأطباء أنّها بحاجة إلى إجراء جراحة دقيقة؟
رحلة الفنانة نورهان مع المرضالفنانة نورهان شعيب أثناء استضافتها في برنامج «واحد من الناس» عبر شاشة الحياة مع الإعلامي عمرو الليثي، كشفت تفاصيل رحلتها مع المرض، مؤكدة أنّه لم يكن سببًا في ابتعادها عن الفن منذ 6 سنوات، إذ إذ أوضحا أنّها اتخذت هذه الخطوة لرعاية ابنها «معاذ» والاهتمام بأسرتها، وخلال هذه الفترة، أطلقت نورهان مشروعًا لتدريب الأطفال على الدراما والمسرح، وعند عودتها شاركت في أعمال مميزة، مثل مسلسلي «هبة رجل الغراب» و«ابن حلال».
أزمة صحية عانت منها الفنانة نورهان تطلبت إجراء عملية دقيقة، إلا أنّها قررت عدم إجرائها خوفًا على ابنها، إذ التقت بالدكتور المصري كريم أبو المجد، بعدما نصحها الأطباء في أمريكا بطلب المشورة الطبية منه، وإجراء هذه العملية الجراحية في مصر، إلا أنّها تراجعت في الخطوة الأخيرة: «بعد ما قابلت الدكتور واتفقنا على كل حاجة، وكان فعلًا هيحل لي مشكلتي بشكل نهائي، ولكن تراجعت عن الفكرة عشان خوفت على معاذ، وأنا كنت مبسوطة في حياتي في الفترة ديه، وكنت هعمل الجراحة تجنبًا لحاجة ممكن تحصل، فقولت طب خلاص ما هي ممكن متحصلش خليني مبسوطة».
وفي خطوة إنسانية، كتبت الفنانة نورهان وصيتها بالتبرع ببعض أعضاء جسمها، طبقًا لما هو مسموح به كصدقة بعد وفاتها، وسلّمت هذه الوصية للمحامية، تحكي «نورهان»: «موضوع الوصية ده محدش يعرف عنه حاجة خالص على فكرة، ولا حتى ماما ولا صحابي، وأنا خلاص حسمت الصراع بتاع العملية ده وأنا الحمد لله مرتاحة كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة نورهان الفنانة نورهان شعيب نورهان نورهان شعيب الفنانة نورهان
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان يصفع المنبطحين : اليمنيون تحدّوا الطغيان وغيرهم اختاروا الخضوع والانبطاح
يمانيون / خاص
أشاد مفتي عام سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بصمود أبطال اليمن وثباتهم في مواجهة قوى الطغيان والجبروت على الساحة الدولية، معتبراً موقفهم مثالاً للعزة والكرامة.
وقال الشيخ الخليلي في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “أكس”:
“كم في أحداث الدهر من دروس وعِبر! حسبنا ما شاهدنا من مغاوير اليمن السعيد من تحديهم لقوى الطغيان والجبروت في العالم، فما كان منها إلا أن طأطأت لهم رأسها واستجابت لشروطهم”.
وفي إشارة إلى مواقف بعض الأطراف في الساحة الإقليمية، قال مفتي عُمان: “أَوَلا يفكر في هذا الأمر الذين أَلِفوا سياسة الخضوع والانبطاح، فما زادهم ذلك إلا إهانة؟”، في تعبير واضح عن أهمية الصمود والثبات في مواجهة الضغوط، بعيداً عن التنازل والاستسلام.
ويُعرف عن الشيخ الخليلي مواقفه الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية وحرصه على مناصرة غزة والقضية الفلسطينية، حيث تحظى تصريحاته بمتابعة واسعة في الأوساط الدينية والسياسية على حد سواء.