بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ياسر سليم شلبي
yas_shalabi@yahoo.com
بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
معا من أجل حقوقهم /هن
يصادف اليوم العالمي للإعاقة الثالث من ديسمبر من كل عام ، و يهدف الى رفع الوعي بقضية الإعاقة وتكثيف الجهود لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة الوسائل .اهتم العالم بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة منذ سنوات و حدث تطور هائل فيما يختص بحقوقهم و نتج عنه إتفاقية الأشخاص ذوى الإعاقة و هى من أهم الإتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوى الاعاقة.
هنالك أشخاص ذوي اعاقة ، و هناك أشخاص من غير ذوي الاعاقة. لا يجوز استخدام مصطلحات مثل أشخاص كويسين أو أشخاص أصحاء أو أشخاص سالمين لغير ذوي الاعاقة . تشدد اتفاقية الأشخاص ذوي الاعاقة على أن الحواجز التي تعيق التمتع بالحقوق ليست في الاعاقة بحد ذاتها بل في العوائق الاجتماعية والجسدية و الاقتصادية و الثقافية و السلوكية التي تواجه الاشخاص ذوي الاعاقة . تهدف الاتفاقية الى تعزيز و حماية و كفالة تمتع الأشخاص ذوي الاعاقة تمتعا كاملا بحقوق الانسان على قدم المساواة مع الاخريين و احترام كرامتهم و اشراكهم بصورة كاملة و فعالة في المجتمع و احترام الفوارق و قبول الأشخاص ذوي الاعاقة كجزء من التنوع البشري و الطبيعة البشرية . كما تتصدى الاتفاقية للتصورات السابقة للاعاقة ( مثل النهج الطبي) و تركز على النهج القائم على حقوق الانسان و التعامل مع الحواجز في المجتمع باعتبارها تمييزية ، يسعى هذا النهج الى تعزيز احترام التنوع البشري و الى الحق في الحرية على قدم المساواة مع الاخرين دون أي تمييز.
تنص اتفاقية الأشخاص ذوي الاعاقة في المادة (11) على أن تتخذ الدول الأطراف كافة التدابير لضمان حماية و سلامة الأشخاص ذوي الاعاقة في حالات النزاع المسلح و الطوارئ الانسانية .
على أرض الواقع في ظل هذه الحرب ،لا توجد أي تدابير لجعل الإجراءات التي تتخذ في حالات النزاع المسلح شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة وممكنة الوصول لهم. كما لا يوجد أي نوع من الحماية لهم كما تنص الاتفاقية .أضف الى ذلك ، لا تتضمن أعمال الإغاثة و الدعم أي اهتمام بالأشخاص ذوي الاعاقة و حقوقهم. من الملاحظ أيضاً إفتقار مراكز أيواء النازحين للمعايير ال
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الاعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال: غزة شاهد حي على وحشية الاحتلال
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق 4 يونيو من كل عام، مؤكدة أن هذا اليوم وُجد نتيجة لما شهده العالم من فظائع ارتُكبت بحق الأطفال في منطقة عربية محتلة، ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة حتى اليوم بأبشع صورها.
وأضاف البيان أن سنوات العدوان تمضي وقوة الاحتلال باقية، تواصل ارتكاب المجازر ضد جميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم الأطفال، الذين يسقطون يوميًا ضحايا لرصاص الغدر وقذائف الطائرات التي لا تفرق بين مدرسة أو مستشفى، وبين مصلي أو راكع.
وقال البيان إن القطاع المحاصر، غزة، يُعد الشاهد الأصدق على انتهاكات لا تعترف بقانون دولي ولا بمواثيق حقوق الإنسان، حيث تُرتكب في حقه جرائم ممنهجة تستهدف البشر والحجر، وتخنق الحياة بكل أشكالها.
وأعربت وزارة الأوقاف عن تقديرها لهدف هذه المناسبة، لكنها تساءلت في الوقت نفسه عن مدى جدية المجتمع الدولي في الالتزام بما تحمله من دلالات إنسانية.
وطالبت بتحرك فوري وفعّال لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال غزة، ولضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل حصار خانق وعدوان متواصل.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على اعتزازها العميق بالموقف المصري الثابت والمشرّف تجاه القضية الفلسطينية، وتمسك الدولة المصرية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للقرارات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.