وزير العدل يكرم عددا من ذوي الهمم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبل المستشار عدنان فنجري وزير العدل بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية المهندسة سمر حسب الله، رئيس مؤسسة دليل الخير للتنمية، والسفير هشام بدر - المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والنائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب والرئيس الشرفي لمؤسسة دليل الخير، والسفيرة سناء زايد سفيرة النوايا الحسنة ، وعدد من ذوى الهمم من أعضاء المؤسسة.
جاء ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وذلك للاحتفال بالمشروع المقدم من ذوي الهمم في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
جهود وزارة العدل في الاهتمام بذوي الهممواستعرض الوزير جهود وزارة العدل في الاهتمام بـ ذوي الهمم والتيسير عليهم من خلال تقديم خدمات تليق بهم ومنها نشر وحدات ذكية لاستصدار التوكيلات بطريقة برايل لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، بحيث يستطيع من خلالها قراءة المحرر المراد استصداره ومراجعة بياناته بطريقة مباشرة وبغير وسيط.
مدينة ذكية لذوي الإعاقةومن جانبه ألقى السفير هشام بدر - المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، كلمة نيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإدارية والتعاون الدولي، حول مشروع المدينة المثالية كأول مدينة ذكية لذوي الإعاقة التي يتم تنفيذها برعاية الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الإدارية والتعاون الدولي.
وشهد اللقاء تكريم المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، عدد من ذوي الهمم من أعضاء المؤسسة تقديرًا لدورهم الفاعل في مشروع المدينة المثالية ، ولتميزهم في مجال دراستهم وعملهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون الدولي التنمية الادارية السفير هشام بدر العاصمة الادارية المبادرة الوطنية المنسق العام النوايا الحسنة اليوم العالمي حسب الله ديوان عام لذوی الإعاقة ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار
أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، الموسم الثاني من المدرسة الصيفية المخصصة لذوي الهمم تحت عنوان “اكتشف”، وذلك بمختلف متاحف الآثار التابعة للمجلس، بهدف رفع الوعي الأثري لذوي الهمم من جميع الفئات العمرية من خلال مشاركتهم في الأنشطة التفاعلية والفنية خلال العطلة الصيفية.
السياحة الميسرةأكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار تكليفات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لرفع الوعي الأثري والسياحي، وتحسين جودة التجربة المتحفية لكافة الزائرين، لاسيّما في إطار دعم السياحة الميسّرة التي تضمن إتاحة المواقع والخدمات لجميع فئات المجتمع.
ومن جانبه، أوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المدرسة الصيفية ستستمر من منتصف يونيو وحتى منتصف سبتمبر، وتتضمن أنشطة تفاعلية وورش فنية تشرف عليها أقسام التربية المتحفية لذوي الهمم بمختلف المتاحف. كما تشمل المدرسة برنامجين رئيسيين: الأول موجه للأطفال والزائرين من ذوي الهمم، فيما يركز الثاني على إعداد فريق تطوعي من طلاب وخريجي الجامعات المتخصصة من معاهد الخدمة الاجتماعية وكليات التربية الخاصة وغيرها من التخصصات، بهدف تمكينهم من دعم الزائرين من ذوي الهمم وكبار السن أثناء الزيارات والأنشطة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هبة عبد العزيز، مدير عام إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، أن برنامج هذا العام يسلّط الضوء على استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الهمم، من خلال ورش تدريبية مبسطة وتطبيقات مخصصة، إلى جانب تنظيم ورش فنية وحرف تراثية، ومسرح تفاعلي، ومحاضرات تنمية بشرية وتوعية يقدمها متخصصون. واختتامًا للبرنامج، فمن المقرر إقامة معرض فني واحتفال لتكريم المشاركين وتوزيع شهادات تقدير، للمنتجات الفنية الناتجة عن الورش التعليمية.