أكد وائل القباني، نجم نادي الزمالك السابق، أن فريق الزمالك استفاد بشكل كبير من طرد لاعب غزل المحلة في وقت مبكر من المباراة، ما ساهم في سيطرته وتسجيل هدفين في الشوط الأول. 

إقرأ أيضاً..

غزل المحلة: لن نتقدم بشكوى ضد حكم مباراة الزمالك.. وحالة الطرد سليمة

وشدد على أهمية الشفافية في إعلان العقوبات على اللاعبين في الأندية.

الزمالك واللقاء أمام المحلة


وفي تصريحاته عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار، قال القباني:
“الزمالك لعب أمام غزل المحلة بعشرة لاعبين فقط منذ الدقيقة الأولى، وهو أمر منحه أفضلية واضحة. طبيعي أن يستحوذ الفريق الأبيض على اللقاء، خاصة مع دوافعه القوية لتعويض الخسارة السابقة أمام المصري. في المقابل، يجب التماس العذر للمحلة في ظل ظروف المباراة.”

العقوبات وضرورة الإعلان عنها


تطرق القباني إلى ملف العقوبات داخل الأندية، حيث أوضح:
“في كرة القدم الحديثة، أصبح من المعتاد الإعلان عن العقوبات التي تُفرض على اللاعبين، خاصة في حال ارتكابهم أخطاء كبيرة. الزمالك سبق وأن عاقب لاعبين مثل دونجا ومصطفى شلبي، لكن هناك مواقف لم يُعلن عنها النادي، مثل العقوبة المفروضة على شلبي ودونجا، بسبب ظروف خاصة.”

وأضاف:
“إمام عاشور، على سبيل المثال، لم يستكمل عقوبته التدريبية الانفرادية، وهذا يثير تساؤلات حول مرونة العقوبات ومدى تأثيرها على الأداء. يجب أن تكون العقوبات واضحة، سواء أُعلنت أم لا، بناءً على سياسة النادي. ولكن الأخطاء الجسيمة تستدعي الإعلان عنها.”

الصلح بين اللاعبين والإدارة


وأشار القباني إلى أن إدارة الزمالك بحاجة إلى التوازن في التعامل مع أخطاء اللاعبين، قائلاً:
“لا يمكن ذبح لاعب بسبب خطأ بسيط، لكن يجب أن تكون هناك إجراءات واضحة. الصلح بين الشناوي وإمام عاشور كان خطوة إيجابية، ولكن يجب الحذر من تكرار الأخطاء مستقبلاً.”

السيطرة على الأزمات داخل الفريق


اختتم القباني حديثه بالتأكيد على أن إدارة الأندية يجب أن تتعامل مع أخطاء اللاعبين بحكمة وشفافية:
“إعلان العقوبات أو عدم الإعلان عنها يعتمد على طبيعة الخطأ. إذا كان جسيمًا، فالشفافية مهمة. لكن هناك أخطاء يمكن معالجتها داخليًا دون تصعيد.”

تصريحات القباني تلقي الضوء على التحديات الإدارية داخل الفرق الرياضية، وتؤكد أهمية الشفافية والانضباط في تعزيز الأداء وتحقيق النجاحات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وائل القباني الزمالك غزل المحله إدارة الزمالك أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

إعلان ترشيحات «اللاعب المفضل» في «نخبة آسيا»

كوالا لمبور (د ب أ)
شهدت بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم موسم 2024-2025 لحظات مثيرة وأهدافاً لا تُنسى وعروضاً راقية من أبرز نجوم القارة، وحان الوقت لاختيار اللاعب الذي تألق أكثر من الجميع، حيث تم ترشيح عشرة لاعبين من البطولة القارية الأبرز على مستوى الأندية، ليكون القرار الآن بيد الجماهير لاختيار اللاعب المفضل في الموسم.
وكشف الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن القائمة.
دخل كريستيانو رونالدو في سباق الهدافين، بعدما سجل ثمانية أهداف في ثماني مباريات للنصر السعودي، وهو في سن الأربعين، حيث أحرز هدفين أمام كل من الغرافة القطري والوصل الإماراتي في مرحلة الدوري، ثم أحرز في دور الـ16 وربع النهائي أمام الاستقلال الإيراني ويوكوهاما الياباني على التوالي.
ظهر صانع الألعاب القطري أكرم عفيف بأفضل مستوياته مع السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث قاد الهجمات برؤيته ولمساته الفنية، وسجل اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً خمسة أهداف، وقدم أربع تمريرات حاسمة في 10 مباريات، ليقود فريقه نحو ربع النهائي.
رغم فشل الهلال في استعادة اللقب القاري، واصل القائد سالم الدوسري تألقه هذا الموسم، وفاز بجائزة أفضل لاعب في نسخة 2021، وأنهى البطولة كهدّاف برصيد 10 أهداف للمرة الأولى في مسيرته، إلى جانب تقديمه تمريرتين حاسمتين.
أضفى رياض محرز لمسة إبداعية على هجوم الأهلي السعودي، مستخدماً رؤيته وتمريراته المميزة لقيادة الفريق نحو لقبه القاري الأول على الإطلاق. الجناح الجزائري سجل تسعة أهداف وصنع ثمانية أخرى في حملة تاريخية، توج فيها الفريق بلقب أهم بطولات قارة آسيا للأندية، بعد عامين فقط من تتويجه الأوروبي.
لعب سوتا ميورا دوراً محورياً في مشوار كاوازاكي فرونتال الياباني القاري، حيث شارك أساسياً في 11 من أصل 12 مباراة حتى النهائي.
الظهير الأيسر تألق دفاعياً، وقدم مساهمات هجومية بفضل حيويته الكبيرة، وسجل في الفوز 3-0 على بوريرام يونايتد التايلاندي خلال الجولة الخامسة من مرحلة الدوري.
كان الجناح الألباني جاسير أساني قوة هجومية لا يمكن إيقافها مع جوانجو الكوري الجنوبي في مشاركته القارية الأولى، حيث افتتح المشوار بثلاثية في الفوز 7-3 على يوكوهاما مارينوس الياباني، ثم أضاف ثنائيتين أمام كل من جوهور دار التعظيم الماليزي وفيسيل كوبي الياباني، لينهي البطولة بتسعة أهداف وتمريرة حاسمة.
كان أندرسون لوبيز ثاني أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف خلال البطولة بعد رياض محرز، حيث أحرز تسعة أهداف، وقدم خمس تمريرات حاسمة في 10 مباريات.
من أبرز لحظاته ثلاثية في دور الـ16 أمام شنغهاي بورت الصيني، وثنائية أمام بوريرام في مرحلة الدوري.
دخل البرازيلي روبرتو فيرمينيو نخبة اللاعبين الذين توجوا بلقب دوري الأبطال في أوروبا وآسيا، إلى جانب زميليه السنغالي إدوارد ميندي ورياض محرز.
قائد الأهلي سجل ستة أهداف وصنع سبعة، من بينها صناعته للهدفين في النهائي أمام كاوازاكي، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
اختار نيل إيثريدج بوريرام كأول محطة له خارج إنجلترا في 2024، وقدم موسماً لا يُنسى مع عملاق تايلاند.
الحارس الفلبيني تألق بثقة وثبات في الذود عن مرماه، وحقق خمس مباريات بشباك نظيفة بفضل تصدياته الحاسمة وحضوره المميز في المنطقة. نشر الجناح البرازيلي مارسينيو الفوضى على الجهة اليسرى طوال البطولة بفضل مراوغاته السريعة وقدرته على اختراق الدفاعات، وأحرز خمسة أهداف، من بينها هدف ضد شنغهاي شينهوا الصيني في دور الـ16، وآخر في الفوز الماراثوني على السد في ربع النهائي.

أخبار ذات صلة الضغوط تتزايد حول استضافة ملحق كأس العالم 2026 «الآسيوي» يعتمد ممثلي الكرة الإماراتية في بطولات الموسم المقبل

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
  • عقوبات غير مسبوقة.. هل بدأت أوروبا عزل إسرائيل؟
  • عقوبات غربية على وزراء إسرائيليين تثير غضب تل أبيب وانتقادات أمريكية
  • أميركا تستنكر عقوبات فرضتها 5 دول غربية على سموتريتش وبن غفير
  • لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير
  • عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس
  • رداً على العقوبات الغربية… موسكو تمدد حظر بيع النفط حتى نهاية 2025
  • عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة
  • إعلان ترشيحات «اللاعب المفضل» في «نخبة آسيا»
  • موعد إعلان نتيجة اختبار التحصيل الدراسي 1446 للفترتين وكيفية الاستعلام عنها