قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن بلاده "تتخذ خطوات" لمنع حزب العمال الكردستاني من "استغلال التطورات" في سوريا.

وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال اتصال هاتفي، أن أولوية أنقرة هي إبقاء الهدوء على حدودها.

وأكد الرئيس التركي أن "حكومة سوريا بحاجة إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء التصعيد شمالي البلاد".

وورد في بيان للرئاسة التركية عن الاتصال الهاتفي: "قال أردوغان إن تركيا تتخذ خطوات، بما يتسق مع أمنها القومي ومصالحها، لمنع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية والتابعين لها من استغلال التطورات، وستتخذ (مزيدا) من الخطوات".

وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، وينخرط الطرفان معا في صراع مستمر منذ عقود.

وذكرت الرئاسة أن أردوغان قال للسوداني أيضا خلال الاتصال، إن تركيا تقدّر سلامة ووحدة أراضي سوريا واستقرارها، مضيفا أن أنقرة تريد تجنب سقوط قتلى من المدنيين.

وتشن فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما على شمال سوريا، أدى إلى خروج مدينة حلب عن سيطرة الحكومة بالكامل لأول مرة منذ اندلاع حرب عام 2011.

وأثار الهجوم قلقا واستنفارا في أوساط المسؤولين السياسيين والأمنيين في دول جوار سوريا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان سوريا حزب العمال الكردستاني حلب تركيا سوريا الفصائل المسلحة رجب طيب أردوغان أردوغان سوريا حزب العمال الكردستاني حلب أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف: 186 ألف شهيداً وجريحاً ومفقوداً خلال 600 يوم من العدوان على غزة

الثورة نت/..

بينما العالم يعيش في سلام، يعيش سكان قطاع غزة منذ 600 يوم، مرارة الحياة، وقسوتها إزاء جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وأوروبي، خلفت أوضاعًا كارثية ومأسي متتابعة بالتزامن مع حصار وتجويع ومحاولات تهجير قسري في ظل صمت دولي وخذلان عربي معيب.

واستمرارًا للعدوان الصهيونية، على قطاع غزة، وثّقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، الجرائم التي ارتكبها في 600 يوم، مبينة أن عدد الشهداء تجاوز 54 ألفًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 123 ألفًا، وأكثر من تسعة آلاف مفقود تحت أنقاض لم ترفع، أو مصير مجهول منهم أكثر من 60 بالمائة من الشهداء هم من الأطفال والمسنين.

وبحسب بيان صادر عن المنظمة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، تجاوز عدد الأطفال الشهداء خلال 600 يوم 18 ألفاً، حيث وصل منهم للمستشفيات أكثر من 16 ألفًا و854 طفلًا، فيما تجاوز من استشهدت من النساء 12 ألف امرأة، وصل منهن للمستشفيات أكثر من ثمانية آلاف و968 ألف امرأة.

وأشار البيان إلى أن عدد الأطفال الذين استشهدوا وكانت اعمارهم أقل من عام بلغ 932 طفلًا، فيما استشهد 356 طفلًا ولدوا خلال 600 يوم وبلغ عدد الأيتام من الأطفال أكثر من 42 ألف والأرامل من النساء أكثر من 14 ألف.

وذكر البيان أن هناك أكثر من 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة يتعرضون لجرائم إبادة وتجويع وتطهير عرقي وأكثر من اثنين مليون نازح، بلغ عدد حالات الوفاة بسبب نقص الغذاء 242 حالة معظمهم أطفال وكبار سن، فيما بلغ عدد ضحايا سوء التغذية 58 حالة منهم 53 طفلاً وتوفي 17 شهيدًا بسبب البرد منهم 14 طفلًا.

وأوضحت منظمة انتصاف، أن أكثر من ألفين و136 حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة بسبب النزوح القسري وهناك أكثر من 71 ألفًا و338 حالة أُصيبت بمرض الكبد الوبائي وأكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل وما يقارب 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر و70 ألف طفل معرض للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء.

واعتبرت جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم يؤكد تعمد الاحتلال الصهيوني انتهاكه لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، منها مبادئ الإنسانية، والتمييز والتناسب، وهو ما جعل تلك الجرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية.

وحملّت المنظمة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها.

كما حملّت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المسلمة والعربية مسؤولية صمتها المعيب وتنصلها عن واجباتها والذي شجع الاحتلال الصهيوني على استمرار ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية

وجددّت منظمة انتصاف مُناشدتها للمجتمع الدولي وبوجه خاص، محكمة العدل الدولية لفتح تحقيق ومُساءلة جنائية ومعاقبة من يثبت تورطه في هذه الجرائم.

ودعا البيان، المنظمات الحقوقية والإنسانية والدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني والضغط على الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للاضطلاع بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف العدوان الإسرائيلي.

ويبقى نزيف الدم الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، مستمرًا في ظل الصمت الدولي المطبق والتخاذل العربي المريب، ذلك ما شجّع العدو الصهيوني لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة، ضاربًا بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية عُرض الحائط.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يشارك في جلسة اقتصاد المنصات لتحقيق التوازن بين الابتكار وحماية حقوق العمال
  • خطوات وطريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 والتظلم عليها
  • الرئيس السيسي يتابع خطوات تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية
  • رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات يستعرض تطورات الإطار التنظيمي فى مصر
  • مظلوم عبدي: مستعدون للقاء أردوغان والحل في سوريا لن ينجح دون ضمانات للكورد
  • أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
  • أردوغان وزيلينسكي يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية والدولية
  • منظمة انتصاف: 186 ألف شهيداً وجريحاً ومفقوداً خلال 600 يوم من العدوان على غزة
  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • خطوات إقامة الدعوى المدنية عن بعد