النهار أونلاين:
2025-07-02@01:40:44 GMT

إنها الأمّ يا سادة

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

إنها الأمّ يا سادة

باعت أمي خَاتمها لأجل دراستي، وأساورها لزواج أختي، وعِقدها لمرض أخي الصغير.

لم تترك على جَسدها شيئًا من الزينة، أنا تخرجتُ وسافرت خارج البلاد أكلّمها مرتين كل أسبوع،

ولا أكادُ أسمع صَوتها من البكاء.

أختي تزوجّت رجلا ثريًا، وتعيشُ اليومَ أحلامها كاملة
أخي الصغير لاعب كرة قدم شهير، لم يعد للبيت منذ أن خرجَ منه في أولِ عقد،

مضت أعوام كثيرة وأمّي تركضُ حافيةً للباب، كلمَّا هزه الريحُ أو طرقهُ الجيران، لكنَها كثيرًا ما كانتْ تعودُ بالدمع وعرجٍ في ركبتيها.

ماتت أمي.. وهي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة ،مخافةَ أن يمرضَ أحدنا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شاب وشقيقته يقتلان والدتهما المريضة ضربًا في مصر

صراحة نيوز- ألقت أجهزة الأمن في الجيزة، مصر، القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا وشقيقته (18 عامًا) بعد وفاة والدتهما المصابة بشلل نصفي، إثر تعرضها للضرب داخل منزلهما في منطقة إمبابة.

وتلقت شرطة إمبابة بلاغًا بوجود جثة لسيدة (45 عامًا) داخل شقتها، حيث كشفت المعاينة عن وجود آثار ضرب وسحجات على جسدها، مما أثار الشبهات حول وفاتها.

وأظهرت التحقيقات أن الأم كانت مقعدة وتعيش مع ولديها، اللذين كان يفترض بهما رعايتها. وكشفت أقوال الجيران عن مشادات متكررة داخل المنزل، وصراخ سُمع في يوم الواقعة.

وأفادت التحريات أن الشاب وشقيقته اعترفا بالاعتداء على والدتهما باستخدام الأيدي وأدوات خشبية بعد أن رفضت تناول الطعام، وقالا إنها كانت “توجّه لهما كلمات جارحة باستمرار”.

ووصف مصدر أمني الاعتداء بأنه “وحشي”، بينما أظهرت المعاينة وجود آثار فوضى وبقع دماء في غرفة الأم.

نُقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، مع مواصلة جمع الشهادات وتحليل الأدلة من موقع الجريمة.

مقالات مشابهة

  • بين الاستجابة الإحيائية والانبعاث الحضاري.. مشاتل التغيير (25)
  • السودان.. حرب بلا معنى (2)
  • سوار فريدا كاهلو
  • إنزاجي: إنها فرحة للهلال والسعودية
  • بعد العدوان عليها.. ماذا ربحت إيران دولة وثورة؟
  • أم تقدم نصيحة: تجنبوا السفر إلى أوروبا مع الأطفال في الصيف.. فيديو
  • مادتا التعبير والخط
  • شاب وشقيقته يقتلان والدتهما المريضة ضربًا في مصر
  • دعوات غربية للتحقيق في اعتداءات على متظاهرين بملاوي
  • نزيفٌ لا يتوقّف.. حين تصبح الطريق مقبرة.. ، ، !