في "عالم الكتاب".. الكتب المحظورة وجائزة نوبل وصوفيا لورين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خصص العدد الجديد من مجلة "عالم الكتاب" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ملفه الرئيسي لأسبوع الكتب المحظورة في أمريكا، وهو أسبوع مخصص لقراءة الكتب التي تم حظرها من قبل بعض الجهات الرقابية في الولايات المتحدة الأمريكية.
تناول رئيس التحرير عزمي عبد الوهاب تاريخا موجزا للرقابة في الغرب، راصدا المحطات الرئيسية للرقابة والرقباء كما وردت في كتاب: "أفكار خطرة .
تضمن العدد ملفا خاصا عن الفائزة بجائزة نوبل 2024 هان كانغ، كتبت فيه الروائية والمترجمة العراقية لطفية الدليمي عن الخيارات الخفية لخيارات جائزة نوبل، وفند الكاتب والناقد العراقي علي حسين مبررات منح الجائزة لهان كانغ، وتساءل شريف صالح في الملف: لماذا استحقت هان جائزة نوبل في الآداب؟ وترجمت رشا عامر الفصل الأول من رواية "الوداع المستحيل" لكانغ، واختتم الملف بحوار طويل مع الفائزة.
اشتمل العدد كذلك على زيارة لمكتبة أنيس منصور، أعدتها للنشر رشا عبادة، ويقول الكاتب الكبير الراحل إنه لا يفرط في أي كتاب مهما كان مستواه أو موضوعه، وفي باب "صوت وصورة" تنشر المجلة موضوعا عن صوفيا لورين بمناسبة بلوغها التسعين، حيث يعقد الكاتب أسامة حبشي مقارنة بين رواية ألبرتو مورافيا والفيلم المأخوذ عنها، وتكتب د. مريم وحيد عن السينما الروسية كساحة صراع في إطار حرب المعلومات.
احتوى العدد أيضا على عدد من المراجعات النقدية التي تتابع الإبداع الجديد بالنقد والعرض والتحليل، بأقلام أكرم محمد، وخالد إسماعيل، ومي جاد، وعبده الزراع، وعبير قورة، وعيد عبد الحليم ومصطفى الخطيب، وهاني القط.
وفي باب ضفاف تكتب تاميران محمود من واشنطون عن كرة القدم بين التاريخ والسياسة من خلال كتاب بعنوان "الملعب" ويكتب محمد عبد الهادي عن الوعي من هيجل إلى هوليوود، وتتساءل مي جاد: لماذا لا تؤخذ النساء على محمل الجد؟ في حين يكتب أحمد الشريف من أوسلو عن ذلك الجانب الآخر من الأمل، مثلما يتساءل الدكتور حسين محمود: لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟ وتأتي الإجابة على لسان الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو.
في باب سور الأزبكية يكتب الشاعر علي منصور عن "كعب بن مالك ومقتل ذي النورين" والقاص أسامة ريان عن ترجمة المنفلوطي لرواية سيرانو دي برجراك، وتعرض المجلة لكتاب صدر عام 1947 ويتناول حكاية عزل الشاعرة آنا أخماتوفا من اتحاد الكتاب السوفياتي، كما يكتب محمد سيد ريان عن سلسلة "نقاد الأدب" التي كانت محاولة لإنقاذ الأدب في التسعينيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم الكتاب العدد الجديد الهيئة المصرية العامة للكتاب عزمي عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
منطقة الكتب المخفضة توسّع خيارات الوصول للكتاب في معرض جدة للكتاب 2025
شهدت منطقة الكتب المخفضة في معرض جدة للكتاب 2025 إقبالًا واسعًا من الزوار ومحبي القراءة، مقدمةً تجربة ثقافية مميزة أسهمت في توسيع خيارات القراءة، وتيسير الوصول إلى الكتاب لمختلف الفئات، وإعادة الاعتبار للكتاب الورقي، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي انعكست على أنماط القراءة لدى شريحة واسعة من المجتمع.
وتقام المنطقة للعام الثاني على التوالي، ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز جدة سوبر دوم تحت شعار "جدة تقرأ"، حيث سجلت المنطقة خلال الأيام الأولى من افتتاح المعرض حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية.
وحققت منطقة الكتب المخفضة تنافسًا بين دور النشر لعرض آلاف العناوين بأسعار رمزية تراوحت بين 5 و25 ريالًا، شملت مجالات متعددة من بينها الأدب، وكتب الأطفال، والكتب الدينية، وعلم النفس، وتطوير الذات، والتاريخ، إلى جانب عناوين باللغة الإنجليزية، مما أتاح خيارات متنوعة تلبي اهتمامات القراء.
وتعد منطقة الكتب المخفضة إضافة نوعية لفعاليات معرض جدة للكتاب 2025، إذ تقدم نموذجًا مبتكرًا يدعم دور النشر السعودية، ويعزز تنوع الخيارات الثقافية، ويشجع أفراد المجتمع على اقتناء الكتب بأسعار مناسبة، ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتعزيز الحراك الثقافي، وتحفيز صناعة النشر المحلية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في نشر المعرفة والإبداع وتسليط الضوء على الإرث الثقافي الوطني.
معرض جدة للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.