مليار ساعة مشاهدة.. فيلم "موانا" أكثر الأعمال السنيمائية شعبية في السنوات الخمس الماضية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حقق فيلم موانا 2 نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقه في دور العرض، متفوقًا على التوقعات ومحققًا أرقامًا قياسية في شباك التذاكر.
ويعيد الفيلم، الذي يستكمل مغامرة ديزني الموسيقية الشهيرة من عام 2016، أبطال القصة الأصليين أولي كرافالهو ودواين جونسون إلى الشاشة، مقدمًا تجربة لا تُنسى للجمهور، حيث تمكن من حصد 221 مليون دولار محليًا خلال الأيام الخمسة الأولى من عرضه، بالإضافة إلى 165.
رغم مرور ثماني سنوات على إصدار الفيلم الأصلي، إلا أن شعبيته ما زالت قوية بشكل غير عادي. أشارت بيانات نيلسن المنشورة في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن موانا الأصلي هو الفيلم الأكثر مشاهدة في السنوات الخمس الماضية، حيث تمت مشاهدته لأكثر من مليار ساعة على منصات البث، ما يعادل مشاهدته لمدة 150,000 سنة متواصلة.
وقد تجاوزت مشاهداته 44.8 مليار دقيقة بين عامي 2020 و2024، وهي أرقام تُظهر مكانته الفريدة بين جمهور منصات البث. هذا الرقم الضخم يبرز تفوقه على أفلام ديزني الناجحة الأخرى مثل إنكانتو، الذي سجل 37.1 مليار دقيقة، وفروزن 2، الذي سجل 30.7 مليار دقيقة خلال الفترة نفسها.
ويعكس هذا النجاح المذهل للفيلم الأصلي جاذبيته المستمرة لدى مختلف الأعمار، ما يجعله مرجعًا للتميز في مجال الرسوم المتحركة. وقد أكد الخبراء أن شعبية موانا دليل على قوة القصة والشخصيات التي تتخطى حدود الزمن لتستمر في التأثير على الجماهير.
وأرجع جاريد بوش، كبير المسؤولين الإبداعيين في استوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة، هذا النجاح إلى القصة الفريدة للفيلم الأصلي التي ما زالت تحتفظ بجاذبيتها، وقال إن "فيلم صدر قبل سنوات عديدة يحقق هذه الأرقام فجأة أمر غير مسبوق".
ومع استمرار هذا النجاح، بدأت التساؤلات حول إمكانية إنتاج جزء ثالث، حيث يرى العديد أن القصة التي أسرت قلوب الملايين تستحق أن تستمر، ويبدو أن موانا لم ينتهِ بعد من مغامراته التي ما زالت تخطف الأنفاس.
المصادر الإضافية • Wall Street Journal
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يحكي رحلة صعود دونالد ترامب.. فيلم "المتدرب" ينجح في العثور على موزع ويُعرض قبل انتخابات نوفمبر من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟ هل يمكن لأفلام الرعب أن تكون مصدرا للراحة بدلا من الخوف؟ فيلم سينمائيديزنينتفليكسسينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب تركيا حزب الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب تركيا حزب الله فيلم سينمائي ديزني نتفليكس سينما روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب تركيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي قتل فلاديمير بوتين إسبانيا سياحة الصحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل
(CNN)-- على مدى أكثر من ثلاثة عقود، بنت إيران شبكة من الوكلاء لتوسيع نطاق معاركها إلى ما وراء حدودها، مُبقيةً أعدائها بعيدين عن التهديد المباشر، مع إحكام المرشد الأعلى، علي خامنئي، قبضته على السلطة، في حين كان موضوع توجيه هجمات مباشرة داخل إيران ضربًا من المستحيل.
تهاوت تلك الصورة التي لا تُقهر في غضون ساعات في 13 يونيو/ حزيران، عندما شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا وغير مسبوق في عمق إيران، مُحطمةً بذلك شعور طهران بالأمن ومُزيلةً هالة القوة التي غرستها بعناية، وأودت غاراتها بحياة كبار القادة العسكريين وبعض أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، بعضهم كانوا نائمين في منازلهم مع عائلاتهم. وكانت الخسائر البشرية كبيرة، إذ بلغ عدد القتلى 627، بينهم 49 امرأة و13 طفلاً على الأقل، وفقًا لرئيس مركز المعلومات بوزارة الصحة الإيرانية، حسين كرمانبور.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية، فجر الأحد، حيث ضربت ثلاثة مواقع نووية قبل إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في اليوم التالي.
ويخشى الكثيرون في إيران وخارجها الآن من أن قيادة البلاد - التي تضررت كبرياؤها ودفاعاتها - قد تُحكم قبضتها على الداخل، بينما تتبنى موقفًا أكثر تشددًا في السياسة الداخلية والخارجية، خصوصا بعد طرح إسرائيل وأمريكا فكرة تغيير النظام كنتيجة محتملة لهجماتهما على إيران.
وأظهرت القيادة الإيرانية صمودًا، فأدخلت شخصيات محل تلك التي فقدتهم بالضربات، وشنت حملة قمع قاسية على من تعتبرهم متواطئين في الهجوم الإسرائيلي، وتشير الدلائل أيضاً إلى نظام أكثر جنوناً، ومن المرجح أن يحكم بقبضة أكثر صرامة في الداخل خوفاً من التعاون مع أعدائه.
بعد ثلاث سنوات من حكم حكومة محافظة بقيادة، إبراهيم رئيسي، انتخبت إيران العام الماضي الإصلاحي، مسعود بزشكيان، الذي دعا إلى الحوار مع أعداء إيران، وقدّمه كوسيلة لمعالجة القضايا الداخلية للبلاد، وكان يُنظر إليه، بالنسبة لكثير من الإيرانيين، على أنه الأمل الأخير للتوصل إلى اتفاق نووي مع الغرب وإعادة دمج إيران في المجتمع الدولي.
وخلال الصراع الذي استمر 12 يومًا، ردّت إيران مرارًا وتكرارًا على إسرائيل، مما تسبب في أضرار جسيمة لمدن رئيسية مثل تل أبيب ومقتل 28 شخصًا، وقد لاقت قدرتها على الرد تحت وطأة النيران إشادة في الداخل، حتى بين المعارضين للنظام الذين تحدثت إليهم شبكة CNN.
لكن ما سيحدث لاحقًا هو ما يُقلق الكثير من الإيرانيين، فهناك مخاوف متزايدة من حملة قمع وشيكة ضد الإصلاحيين ودعوات للتغيير، في ظل سعي النظام لاجتثاث من يُشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، إذ وبحلول صباح الأربعاء، اعتقلت السلطات 700 شخص بتهمة "العمل مع إسرائيل"، وفقًا لوكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.
ويُقال إن خامنئي يختبئ في مخبأ، مع محدودية الوصول إلى وسائل الاتصال، ولم يظهر علنًا بعد منذ توصلت إسرائيل وإيران إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، الثلاثاء.
ويقول الخبراء إن الهجمات على إيران لم تُشجع إلا المحافظين الذين لطالما شعروا بأنه لا يمكن الوثوق بالغرب وإسرائيل وأن المفاوضات ليست سوى تكتيك لإضعاف البلاد، وأضافوا أن مصير الإصلاحيين والبراغماتيين معلق الآن بين كفتي الميزان، وأن الوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كانوا سيصمدون في وجه التغيير المحتمل في صفوف القيادة.
وقال الخبير في الشؤون الإيرانية، آراش عزيزي، المقيم في مدينة نيويورك ومؤلف كتاب "ما يريده الإيرانيون"، إن الإيرانيين قلقون على الأرجح من "نظام جريح يلاحقهم ويضيق عليهم المجالين السياسي والمدني أكثر فأكثر"، مضيفا بتصريح لشبكة CNN أن القمع قد يتفاقم، وأن المعارضة الإيرانية في الخارج أثبتت أنها "غير كفؤة" بينما المجتمع المدني في الداخل "في موقف دفاعي".
انضمت الولايات المتحدة، الأحد، إلى حملة إسرائيل ضد إيران، حيث ضربت ثلاث منشآت نووية، مما هدد باندلاع حرب شاملة، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن لاحقًا وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، محافظًا على النظام الذي قال لاحقًا إنه لا يريد تغييره لأنه "سيؤدي إلى الفوضى".
ولم يؤدِّ هجوم إسرائيل على إيران إلى انتفاضات شعبية، بل كان بمثابة إظهار للوحدة بين الإيرانيين الذين رأوا أن بلادهم تتعرض للهجوم في حرب غير مبررة، حتى مع بقائهم حذرين من القمع الذي قد يتبع ذلك.
خامنئي، أطول زعيم خدمة في الشرق الأوسط، حكم بقبضة من حديد لأكثر من 35 عامًا، وسحق الاحتجاجات منذ عام 2005 على الأقل، وبصفته أعلى سلطة في إيران، فإن جزءًا كبيرًا من السياسة الداخلية والخارجية للبلاد يتأثر به، إن لم يكن يتشكل به، ويرى بعض الخبراء أنه ورغم إظهار الوحدة الوطنية بعد الصراع مع إسرائيل، فمن المرجح أن يكون هناك إحباط تجاه خامنئي.
لا يزال مصير الإصلاحي بيزيشكيان ومعسكره المعتدل غامضًا، فبينما ظل المرشد الأعلى متواريًا عن الأنظار، كان بيزيشكيان هو من تحدث إلى الإيرانيين، وأدلى بتصريحات علنية، بل وشارك في احتجاج مناهض للحرب في طهران.
ويقول الخبراء إن تحطيم هالة النظام التي لا تُقهر سيُغير إيران، لكن كيفية حدوث هذا التحول غير مؤكدة وتعتمد على رد فعل القيادة الإيرانية والقوى الأجنبية على الصراع الذي استمر 12 يومًا.
وبالنسبة للشعب الإيراني، فقد تلاشى شعوره بالأمان على الأقل داخل حدود بلاده.