حقق فيلم موانا 2 نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقه في دور العرض، متفوقًا على التوقعات ومحققًا أرقامًا قياسية في شباك التذاكر.

اعلان

ويعيد الفيلم، الذي يستكمل مغامرة ديزني الموسيقية الشهيرة من عام 2016، أبطال القصة الأصليين أولي كرافالهو ودواين جونسون إلى الشاشة، مقدمًا تجربة لا تُنسى للجمهور، حيث تمكن من حصد 221 مليون دولار محليًا خلال الأيام الخمسة الأولى من عرضه، بالإضافة إلى 165.

3 مليون دولار على المستوى الدولي، مما جعله يحطم الرقم القياسي السابق لأعلى إيرادات في عطلة عيد الشكر الذي كان مسجلًا باسم فيلم فروزن 2 عام 2019.

مواناDisney

رغم مرور ثماني سنوات على إصدار الفيلم الأصلي، إلا أن شعبيته ما زالت قوية بشكل غير عادي. أشارت بيانات نيلسن المنشورة في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن موانا الأصلي هو الفيلم الأكثر مشاهدة في السنوات الخمس الماضية، حيث تمت مشاهدته لأكثر من مليار ساعة على منصات البث، ما يعادل مشاهدته لمدة 150,000 سنة متواصلة.

وقد تجاوزت مشاهداته 44.8 مليار دقيقة بين عامي 2020 و2024، وهي أرقام تُظهر مكانته الفريدة بين جمهور منصات البث. هذا الرقم الضخم يبرز تفوقه على أفلام ديزني الناجحة الأخرى مثل إنكانتو، الذي سجل 37.1 مليار دقيقة، وفروزن 2، الذي سجل 30.7 مليار دقيقة خلال الفترة نفسها.

ويعكس هذا النجاح المذهل للفيلم الأصلي جاذبيته المستمرة لدى مختلف الأعمار، ما يجعله مرجعًا للتميز في مجال الرسوم المتحركة. وقد أكد الخبراء أن شعبية موانا دليل على قوة القصة والشخصيات التي تتخطى حدود الزمن لتستمر في التأثير على الجماهير.

وأرجع جاريد بوش، كبير المسؤولين الإبداعيين في استوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة، هذا النجاح إلى القصة الفريدة للفيلم الأصلي التي ما زالت تحتفظ بجاذبيتها، وقال إن "فيلم صدر قبل سنوات عديدة يحقق هذه الأرقام فجأة أمر غير مسبوق".

ومع استمرار هذا النجاح، بدأت التساؤلات حول إمكانية إنتاج جزء ثالث، حيث يرى العديد أن القصة التي أسرت قلوب الملايين تستحق أن تستمر، ويبدو أن موانا لم ينتهِ بعد من مغامراته التي ما زالت تخطف الأنفاس.

المصادر الإضافية • Wall Street Journal

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يحكي رحلة صعود دونالد ترامب.. فيلم "المتدرب" ينجح في العثور على موزع ويُعرض قبل انتخابات نوفمبر من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟ هل يمكن لأفلام الرعب أن تكون مصدرا للراحة بدلا من الخوف؟ فيلم سينمائيديزنينتفليكسسينمااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 424 يوما من القتل والدمار والتهجير في غزة.. ونتنياهو وقف النار مع لبنان لا يعني انتهاء الحرب يعرض الآن Next عاجل. رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: "سأقضي على القوى المعادية للدولة وأعيد الأمور إلى طبيعتها" يعرض الآن Next الحرب السورية تعود للواجهة.. كيف انفجر الوضع مجددًا؟ يعرض الآن Next هل ساهمت الحروب في زيادة مبيعات شركات الأسلحة الأوروبية؟ يعرض الآن Next الكرملين: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تؤكد سعي إدارة بايدن لاستمرار الحرب اعلانالاكثر قراءة هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة قصف متواصل على غزة وواشنطن تحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات وإسرائيل تستهدف مجددا جنوب لبنان صحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةدونالد ترامبتركياحزب اللهفولوديمير زيلينسكيقتلفلاديمير بوتينإسبانياسياحةالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب تركيا حزب الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب تركيا حزب الله فيلم سينمائي ديزني نتفليكس سينما روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب تركيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي قتل فلاديمير بوتين إسبانيا سياحة الصحة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

خدعة النجوم الخمس.. كيف تقودنا المراجعات الإلكترونية وتؤثر على قراراتنا الشرائية؟

في عصرنا الرقمي، أصبحت المراجعات الإلكترونية بمنزلة "عملة ثقة" تؤثر بعمق في قرارات الشراء. إذ يميل المتسوقون اليوم إلى الاعتماد على تقييمات المستخدمين أكثر من الإعلانات التقليدية، خاصة تلك التي تعتمد على نظام النجوم.

ورغم ما يبدو من أهمية هذه المراجعات، فإن انتشار المراجعات المزيفة أو المبالغ فيها يطرح تساؤلات جدية حول مصداقيتها، ويجعلنا نتساءل: هل تعكس التقييمات الإلكترونية جودة المنتجات فعلا، أم تضللنا في اختياراتنا؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الإنتاجية الزائفة".. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟list 2 of 2تطوير الذاتend of list قوة المراجعات الإلكترونية

تشير دراسات عديدة إلى أن المراجعات الإلكترونية لها تأثير ملموس على سلوك المستهلكين. فبحسب مركز أبحاث "شبيغل" في جامعة نورث وسترن، فإن عرض المراجعات يزيد من احتمالية الشراء بنسبة تصل إلى 270%، خاصة بالنسبة للمنتجات ذات الأسعار المرتفعة. كما أن عدد المراجعات يسهم في تعزيز مصداقية المنتج، ويزيد من فرص بيعه.

لكن التأثير لا يرتبط بعدد المراجعات فحسب، بل بمحتواها. فالمراجعات التي تتضمن تفاصيل دقيقة وتجارب شخصية تكون أكثر تأثيرا من تلك العامة أو المختصرة. كما أن التوازن بين المراجعات الإيجابية والسلبية يمنح المستهلك صورة واقعية، ويساعده على اتخاذ قرار مستنير.

قد يدفع الهوس بالتقييمات الشركات إلى التركيز على النجوم بدلا من الجودة عبر تقديم هدايا مقابل تقييمات إيجابية (شترستوك) لماذا نعتمد على آراء الغرباء؟

رغم أننا غالبا لا نعرف من يكتب المراجعات الإلكترونية، إلا أننا نعتمد عليها بشكل كبير. ويرتبط ذلك بعدة عوامل:

إعلان الإثبات الاجتماعي: صاغ عالم النفس روبرت سيالديني هذا المفهوم، موضحا أن الناس يميلون إلى تقليد سلوك الآخرين، خصوصا في المواقف غير الواضحة. وعندما نرى منتجا يحظى بمئات التقييمات الإيجابية، نفترض تلقائيا أنه منتج جيد. تأثير تقييمات المستهلكين: في مقالة نُشرت عام 2024 في مجلة "أبحاث المستهلك" التابعة لجامعة أكسفورد، أوضحت الدراسة أن المنتجات ذات التقييمات المرتفعة تجذب عددا أكبر من المشترين، حتى لو كانت المراجعات سطحية، وذلك بسبب ظاهرة "التبعية الجماعية". قوة السرد القصصي: أظهرت الأبحاث أن المراجعات التي تتضمن قصصا وتجارب شخصية تؤثر أكثر من تلك التي تعتمد على إحصاءات مجردة. في مقال نشر بمجلة "كاليفورنيا مانجمنت ريفيو"، توضح الدكتورة جينيفر آكر، أستاذة التسويق بجامعة ستانفورد، أن السرد القصصي لا يكتفي بجذب الانتباه، بل يرسّخ الرسائل في الذاكرة ويثير الاستجابة العاطفية، مما يجعله أداة تسويقية فعالة تتفوق على مجرد عرض الميزات. الوجه الآخر للمراجعات: التزييف والتلاعب

رغم الفوائد، لا تخلو المراجعات من وجه مظلم. إذ تلجأ بعض الشركات إلى شراء مراجعات مزيفة لتحسين صورتها أو الإساءة لمنافسيها. ووفق تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن نحو 4% من جميع المراجعات الإلكترونية تُعد مزيفة، ما يؤدي إلى تأثير اقتصادي مباشر يتجاوز 152 مليار دولار سنويا.

ولا يقتصر التلاعب على الشركات، بل يشمل بعض المستهلكين الذين يكتبون مراجعات مضللة طمعا في الحوافز والخصومات. من هنا، تبرز الحاجة إلى وعي نقدي عند التعامل مع التقييمات.

التأثير النفسي لثقافة التقييم المستمر

تحولت المراجعات الإلكترونية إلى مصدر ضغط نفسي في الحياة اليومية. وفي مقال نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في أبريل/نيسان 2025، أوضحت أخصائية القلق فيك باترسون أن الطلبات المتكررة لكتابة التقييمات، وقضاء وقت طويل في قراءة تقييمات قبل قرارات بسيطة، تُسبب توترا مستمرا وتغيّرا في تفاعل الناس مع التسوق والخدمات.

وقد يدفع الهوس بالتقييمات الشركات إلى التركيز على النجوم بدلا من الجودة، عبر تقديم هدايا مقابل تقييمات إيجابية، أو ملء صفحات المنتج بمراجعات قديمة. كما يُستغل التلاعب العاطفي لزيادة التأثير، من خلال قصص مؤثرة مثل: "اشتريته لابنتي المريضة"، ما يضاعف الضغط على المستهلكين ومقدمي الخدمات.

إعلان كيف نحمي أنفسنا من "خدعة النجوم الخمس"؟ قارن بين مصادر متعددة: لا تعتمد على موقع واحد فقط. اقرأ تقييمات من مواقع مختلفة للحصول على صورة متوازنة، وركّز على المراجعات التي تتضمن تجارب حقيقية وتفاصيل دقيقة، وتجنب التقييمات العامة أو المقتضبة. ابحث عن التوازن: وجود بعض المراجعات السلبية لا يعني بالضرورة أن المنتج سيئ، بل قد يكون دليلا على مصداقية التقييمات. ركّز على الشكاوى المتكررة بدلا من الآراء الفردية. كن واعيا للتلاعب: تحقق من تاريخ المراجعين، وراقب نمط اللغة والتوقيت، وتجنّب الحسابات التي تراجع منتجات من شركة واحدة فقط. استخدم أدوات التحقق: اعتمد على أدوات مثل Fakespot وReviewMeta التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل المراجعات وكشف المزيف منها. اعتمد على تجربتك الشخصية: بعد إجراء البحث والتحقق، يبقى قرار الشراء في النهاية شخصيا. تجاربك واحتياجاتك الفعلية قد تكون أفضل معيار للحكم.

رغم أن المراجعات الإلكترونية أصبحت أداة قوية في قرارات الشراء، فإن الوعي بالمخاطر المرتبطة بها ضروري. من خلال التحليل النقدي والتأكد من مصداقية المصادر، يمكننا الاستفادة منها دون الوقوع في فخ "خدعة النجوم الخمس".

مقالات مشابهة

  • «بعد طرحها».. كم حققت أغنية ملامحنا لـ محمد منير مشاهدة حتى الآن؟
  • 90 شهيدًا و605 إصابات بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية
  • خدعة النجوم الخمس.. كيف تقودنا المراجعات الإلكترونية وتؤثر على قراراتنا الشرائية؟
  • البنك المركزي :أكثر من( 118) مليار دولار ديون العراق الخارجية والداخلية
  • احتمالات انتفاضة شعبية في إيران وخياراتها المتاحة الآن
  • طريقة عمل بلح الشام الأصلي المقرمش زي المحلات بخطوات بسيطة
  • تسجيل أكثر من 1.3 مليار عملية استعراض للبطاقات الرقمية بمحفظة تطبيق “توكلنا”
  • تسجيل أكثر من 1.3 مليار عملية استعراض للبطاقات الرقمية بمحفظة تطبيق «توكلنا»
  • ترامب يتوعد إيران بـهجمات أكثر وحشية: أسلحة فتاكة في طريقها إلى الكيان الإسرائيلي
  • ضبط أكثر من 55 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة