باسل شعيرة: منصة مصر الصناعية الرقمية خطوة نحو الشفافية في الاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد باسل شعيرة، رئيس غرفة التطوير الصناعي، أن منصة مصر الصناعية الرقمية تمثل نقلة نوعية في تنظيم عملية طرح الأراضي الصناعية من قبل الحكومة، مشيرًا إلى أنها تسهم في تقليل التدخل البشري بشكل كبير وتعزز الشفافية والعدالة في التخصيص.
وأوضح شعيرة، خلال حديثه في برنامج "الخلاصة" عبر قناة "المحور"، أن الطروحات السابقة للأراضي الصناعية كانت تُدار بآليات يدوية تفتقر إلى الوضوح والمعايير المحددة، مما أثر على كفاءة وشفافية عملية التخصيص.
وأضاف أن المنصة الجديدة تتيح للمستثمرين الصناعيين تقديم طلباتهم إلكترونيًا مع المستندات المطلوبة، حيث تُعرض الأراضي المتاحة على المنصة ويتم تخصيصها إلكترونيًا بناءً على معايير واضحة ومحددة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز البيئة الاستثمارية في مصر وتسهيل إجراءات الحصول على الأراضي الصناعية بما يدعم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الحكومة الاستثمار الصناعي منصة مصر الصناعية الرقمية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله يُكملون اليوم الثالث من شعيرة رمي الجمرات
وأدى حجاج بيت الله الحرام، أمس الأحد، رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق بمشعر منى بمكة المكرمة رمي الجمرات، في حين تحرك المتعجّلون منهم من منى وطافوا بالبيت العتيق طواف الوداع إيذانا بانتهاء مناسك الحج.
والخميس الفائت التاسع من ذي الحجة، أدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفه، ثم نفروا مع غروب شمسه إلى مزدلفة للمبيت فيها.
وصباح الجمعة، العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى، أدى حجاج بيت الله الحرام مناسك رمي جمرة العقبة الكبرى بمنى، ونحر الهدي، والحلق أو التقصير للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم نزلوا إلى مكة المكرمة، ليطوفوا طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة. والسبت، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأول أيام التشريق، توجه الحجاج إلى منى لرمي الجمرات، وقاموا برمي 21 حصاة، بدءًا من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى.
ويجوز للحجاج الذين يسعون للعودة المبكرة أن يقصروا فترة البقاء في منى إلى يومين فقط، شريطة أن يغادروا قبل غروب الشمس، وإلا سيضطرون للبقاء حتى اليوم الثالث، وبعد ذلك، يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر فريضة من مناسك الحج.
ويبيت الحجاج ليالي التشريق في منى، ويتوجهون في أيام التشريق -وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم العيد- (11 و12 و13 من ذي الحجة) إلى منطقة الجمرات ويرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى. ويعرف اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف “بيوم النفر الأول”، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
أما اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، وسمي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضا لا يكون عليه أي إثم.
وكان موسم الحج قد انطلق يوم الأربعاء الفائت الثامن من شهر ذي الحجة الموافق 4 يونيو، بيوم التروية في منى، استعدادا للوقوف في اليوم التالي 9 ذي حجة لأداء ركن الحج الأعظم. وبحسب السلطات السعودية فقد بلغ عدد إجمالي عدد الحجاج هذا العام 1446 للهجرة، مليوناً و673 ألفاً و230، منهم مليون و506 آلاف و576 حاجاً وحاجة قدموا من خارج السعودية، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166 ألفاً و654 حاجاً وحاجة من المواطنين والمقيمين.
وهذا العدد أقل من العام الماضي، بنحو مائة وستون ألف حاج، حيث بلغ إجمالي أعداد الحجاج، في الموسم الفائت مليوناً و833 ألفاً و164، بينهم 221 ألفاً و854 من داخل السعودية.