43 يوما.. البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ أيام قليلة أول أيام صوم الميلاد المجيد، الذي يستمر لمدة 43 يومًا حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في السابع من يناير المقبل.
الكنيسة والاحتفال بعيد الميلادوبمناسبة صيام عيد الميلاد المجيد ، أعلن المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء ، أن قداس عيد الميلاد المجيد سيكون مساء يوم الاثنين الموافق 6 يناير 2025م، فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستقبالات قداسة البابا تواضروس الثانى للمهنئين بالمقر البابوى سيكون بالقاهرة صباح يوم العيد الموافق الثلاثاء 7 يناير 2025 وفقا لبيان من الكاتدرائية.
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ تنقسم الأصوام في الكنيسة القبطية أصوام الدرجة الأولى منها:
وصوم يومي الأربعاء والجمعة على مدار السنة باستثناء الخمسين المقدسة التي تلي عيد القيامة وصيام البرامون.
وتتميز هذه الدرجة بالامتناع عن اللحوم الحيوانية ومشتقاتها تماما كالألبان والبيض، أما صوم الدرجة الثانية فهو :
صوم الميلاد.صوم الرسل.صوم العذراء.وبهذه الدرج من الاصوام تسمح الكنيسة خلالها بتناول السمك مع الأطعمة النباتية دون اللحوم.
وصوم الميلاد عبارة 40 يوما لاستقبال ميلاد السيد المسيح، كما صام موسى 40 يوما.
أما الـ 3 أيام فهي التي صام فيها الشعب المسيحي وتم بعدها بالصلوات نقل الجبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة صوم الميلاد الشعب المسيحي المزيد المزيد عید المیلاد المجید صوم المیلاد
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد: قرارات تطوير الإعلام بداية مشجعة.. ونحتاج خطة شاملة لدعم الصحفيين
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع موسع اليوم، بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام الوطني، ترتكز على الاستعانة بالكفاءات والخبرات المتخصصة، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات، بما يضمن تقديم محتوى مهني متوازن يواكب متطلبات الجمهورية الجديدة ويعزز من دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي.
ليلى عبد المجيد: القرارات الأخيرة بداية جيدة لكننا بحاجة لاستكمالها بخطط عملية لتحسين أوضاع الصحفيين والاعلاميينقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن القرارات الأخيرة المتعلقة بالصحفيين والإعلاميين تعد بداية جيدة جدًا، خاصة فيما يتعلق بحل المشكلات الاقتصادية المرتبطة بمكافأة نهاية الخدمة للعاملين في “ماسبيرو”، حيث إن عددًا كبيرًا منهم خرجوا على المعاش منذ سنوات ولم يحصلوا حتى الآن على مستحقاتهم.
وأضافت أن هؤلاء الإعلاميين المتضررين ليسوا وحدهم من يعانون، بل إن أسرهم كذلك تتأثر بشكل مباشر، فضلًا عن أن العاملين الحاليين ينظرون للمشهد بقلق، ويشعرون بعدم الأمان بشأن مستقبلهم عند بلوغ سن التقاعد، خاصة في ظل ضعف المعاشات.
وأوضحت أن العاملين في “ماسبيرو” كانوا يضعون في حساباتهم أن مكافأة نهاية الخدمة تمثل مبلغًا معقولًا يمكنهم إيداعه في البنك للحصول على عائد يعينهم على استكمال حياتهم بعد المعاش، خصوصًا وأن هذه المرحلة العمرية تشهد زيادة في مصاريف العلاج، وربما استمرار التزامات تعليم الأبناء أو إعالتهم حتى بعد التخرج.
وأشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على الإعلاميين فقط، فحتى الصحفيون يعانون من دخول غير مناسبة، مؤكدة أن بدل التكنولوجيا يمثل دعمًا أساسيًا لعدد كبير منهم، لا سيما العاملين في الصحف الحزبية أو الخاصة التي لا تستطيع دفع رواتب ثابتة بشكل منتظم، حيث يعتمد الكثيرون بشكل كبير على هذا البدل كمصدر رئيسي لدخلهم الشهري.
وتابعت: “الوضع الحالي صعب للغاية، وزيادة البدل خطوة جيدة، لكنني أتمنى أن تكون لدى الدولة القدرة على تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل أكبر، والنظر بجدية في معاشات الصحفيين والإعلاميين، بما يضمن لهم حياة كريمة في الحد الأدنى، فهذا أمر ضروري وداعم لقطاع الإعلام”