فوائد لا تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول صفار البيض بدون البياض؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يُعد صفار البيض غنيًا بالعناصر الغذائية وله فوائد عديدة قد لا تكون معروفة للجميع، وذلك بفضل احتوائه على الكوليسترول، والكولين، ومضادات الأكسدة.
فوائد تناول صفار البيضوعلى الرغم من احتوائه على الكوليسترول، أظهرت الدراسات الحديثة أن تناوله باعتدال لا يؤثر بشكل كبير على الكوليسترول في الدم لدى معظم الأشخاص، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
لذا يجب الحرص على تناول البيض كاملاً (الصفار والبياض) للحصول على فوائد متكاملة، وإليكِ بعض الفوائد المميزة لتناول صفار البيض :
ـ تحسين صحة الدماغ :
يحتوي صفار البيض على الكولين، وهو مركب أساسي لتحسين وظائف الدماغ والذاكرة، ويساعد الكولين أيضًا في دعم نمو الدماغ لدى الجنين أثناء الحمل.
ـ تعزيز صحة العين :
غني بـ اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات أكسدة تقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر مثل الضمور البقعي وإعتام العدسة.
ـ دعم صحة القلب :
يحتوي على دهون صحية تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل الالتهابات في الجسم.
ويحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3، خاصة إذا كان البيض من مصادر طبيعية (بيض المراعي).
ـ تحسين صحة الجلد والشعر :
غني بالفيتامينات مثل فيتامين A وE وD، وهي مهمة للحفاظ على صحة الجلد ونضارته.
البروتينات والدهون الموجودة في الصفار تعزز نمو الشعر وتقلل من تساقطه.
ـ تقوية العظام والأسنان :
يحتوي على فيتامين D الطبيعي، الذي يعزز امتصاص الكالسيوم، مما يدعم صحة العظام والأسنان.
ـ تحسين وظائف الكبد :
يساعد الكولين الموجود في صفار البيض في عملية التمثيل الغذائي للدهون وحماية الكبد من التراكم الدهني.
ـ تعزيز المناعة :
يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تقوي جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
ـ تحسين الأداء الرياضي :
غني بالبروتين والدهون الصحية التي توفر طاقة مستدامة، مما يجعله مثاليًا للرياضيين.
ويحتوي أيضًا على الأحماض الأمينية الأساسية لبناء العضلات.
ـ تعزيز الخصوبة :
يحتوي على الزنك والسيلينيوم الضروريين لتحسين الصحة الإنجابية لدى الرجال والنساء.
ـ دعم صحة الأعصاب :
يساعد فيتامين B12 الموجود في صفار البيض على تحسين وظائف الأعصاب والوقاية من تلفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول الصفار صفار البيض الكولين البياض المزيد المزيد یحتوی على
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟