سجن إيطالي مدى الحياة بتهمة قتله صديقته السابقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة إيطالية اليوم الثلاثاء بالسجن مدى الحياة على شاب إيطالي 22 عاما اعترف في المحكمة بقتل صديقته السابقة، في قضية أثارت غضبا على مستوى البلاد بشأن العنف ضد النساء.
وطأطأ الرجل الذي يدعى فيليبو توريتا رأسه أثناء النطق بالحكم عليه في محكمة فينيسيا، بعد أكثر من عام من العثور على جثة جوليا تشيكيتين 22 عاما في حفرة بمنطقة فينيتو شمالي البلاد.
وكانت قد تعرضت لأكثر من 70 طعنة، وكان جسدها ملفوفا في أكياس بلاستيكية.
واختفت تشيكيتين في نوفمبر من العام الماضي بعد أن ذهبت إلى مركز تجاري مع صديقها السابق. وأثار اختفاؤها اهتماما كبيرا في إيطاليا حين كانت السلطات تبحث عنهما. وتم العثور عليها بعد أسبوع.
وتم القبض على الجانى توريتا لاحقا في ألمانيا.
وأدت جريمة القتل إلى تأجيج المطالبة باتخاذ إجراءات لوقف العنف ضد النساء. ففي الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، قتلت 96 امرأة في إيطاليا، 51 منهن على يد شركاء حاليين أو سابقين، وفقا لإحصاءات وزارة الداخلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سجن إيطالي مدي الحياة تهمة قتل صديقته
إقرأ أيضاً:
محاكمة كاميروني بأميركا بتهمة التآمر ودعم الجماعات الانفصالية
سلّم المواطن الكاميروني إيريك تانو تاتاوي نفسه للسلطات الأميركية، عقب صدور لائحة اتهام فدرالية بحقه، أصدرتها هيئة محلفين كبرى في مدينة بالتيمور.
وتضمنت اللائحة اتهامات بالتآمر لتقديم دعم مادي لجماعات انفصالية مسلحة في الكاميرون، إلى جانب توجيه تهديدات بالإيذاء أو الاختطاف ضد مدنيين كاميرونيين.
ويُعتبر تاتاوي، البالغ من العمر 38 عاما والمقيم في ولاية ماريلاند، من أبرز المحرضين على العنف خلال تصاعد الأزمة الانفصالية في المناطق الناطقة بالإنجليزية من الكاميرون في أواخر العقد الماضي.
وقد ذاع صيته على منصات التواصل الاجتماعي عام 2017، عندما تحوّلت احتجاجات سلمية إلى صراع مسلح تقوده جماعات تطالب باستقلال ما يُعرف بـ"أمبازونيا".
قيادة من المنفىووفق شهادة الصحفي كولبيرت نكواين من مدينة باميندا، برز تاتاوي عام 2017 كأحد القادة في المنفى، حيث دعا الشباب إلى حمل السلاح ونسق هجمات من خارج البلاد.
وقد استخدم الاسم المستعار "غاري ماستر"، وهو لقب ارتبط بأساليب عنف وتشويه جسدي، انتهجها بعض المسلحين في سياق عمليات انتقامية.
كما أوردت تقارير أنه كان يروّج لحملات "عصيان مدني" من خلال الإضرابات الشاملة، وحرّض على مقاطعة المدارس الحكومية، فضلا عن جمع التبرعات لتمويل العمليات المسلحة.
إعلان تراجع نفوذ القيادات في المنفىورغم تأثيره الواسع في المراحل الأولى من النزاع، يرى محللون أن نفوذ القيادات المقيمة في الخارج، ومن بينهم تاتاوي، بدأ بالتراجع في السنوات الأخيرة، مع لجوء الجماعات المسلحة إلى وسائل تمويل تقوم على الابتزاز واحتجاز الرهائن مقابل فدى مالية.
وفي هذا السياق، قال أري ألفيس نتوي، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية، إن "توجيه الاتهام لتاتاوي في الولايات المتحدة يُعد خطوة مهمة"، لكنه أبدى خشيته من أن تكون متأخرة، مضيفا: "منذ عامين لم يعد اسم إيريك تاتاوي يتردد كثيرا في المعارك على الأرض. ومع ذلك، من الضروري توجيه رسالة واضحة مفادها أن المساءلة آتية، عاجلا أم آجلا".
يواجه احتمالا بالسجن حتى 15 عامافي حال إدانته، قد يُحكم على تاتاوي بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما بتهمة تقديم دعم مادي لجماعات مسلحة، إضافة إلى 5 سنوات عن كل تهمة تتعلق بتهديد مدنيين عبر وسائل الاتصال.
وتأتي هذه القضية في وقت تعاني فيه الأزمة الكاميرونية من جمود سياسي، وسط تراجع الاهتمام الدولي وصعوبة التوصل إلى تسوية شاملة، بينما يواصل المدنيون في مناطق النزاع دفع ثمن الصراع المستمر.