الاتصالات السياسية تشتت الجهود الرئاسة ولا توحّدها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بدا واضحا من الاتصالات السياسية التي تجري منذ اعلان رئيس مجلس النواب موعد جلسة الانتخاب الرئاسية في التاسع من الشهر الحالي، ان المواقف السياسية لا تزال على حالها وخارطة التحالفات لم تشهد اي تبديل. وجاء اجتماع قوى المعارضة بالامس في معراب ليزيد الشكوك حيال امكان الاتفاق او التوافق على هذا الملف.
فبحسب مصادر نيابية شاركت في الاجتماع فان هناك تبايناً في وجهات النظر في مقاربة الاستحقاق الرئاسي، وتحديداً لجهة المرشح الذي ستبذل المعارضة جهودها في الأسابيع المقبلة لاختياره انطلاقاً من مواصفات تتفق عليها، بحيث سيكون التركيز والنقاش مفتوحاً في الاجتماعات المقبلة على هذا الأمر، من دون قطع الطريق على إمكانية إعادة التواصل والانفتاح مع النائب جبران باسيل".
وتقول المصادر ان الكتل المجتمعة ليست بوارد الانخراط في اي مشاورات توافقية حول الرئيس، بل تطالب بالاحتكام الى المسار الانتخابي كما نصت عليه مواد الدستور، وبالتالي هي معنية في جانب من المشاورات التي يتعين حصولها لضمان عدم الاطاحة بالنصاب الدستوري، وانهاء الجلسة بانتخاب رئيس، وهي ستتعامل مع اي رئيس يُنتخب وفقاً للمعايير التي حددتها.
ويشير مصدر مشارك في الاتصالات الرئاسية الى أن الكتل النيابية التي باشرت لقاءاتها المفتوحة للتوصل إلى مقاربة موحّدة لانتخاب الرئيس، تُفضّل أن تبقى تحت سقف التشاور، وتنأى بنفسها عن الانخراط في لعبة الأسماء، على الأقل في المدى المنظور، ريثما تتمكن من اختبار مدى الاستعداد للتوافق على رئيس لا يُشكل تحدياً لأحد".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط : تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة
أكد رئيس معهد التخطيط القومي الدكتور أشرف العربي ضرورة تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الإنجاز الملموس في ذلك المجال ينتج عنه طفرة كبيرة في مجال التنمية البشرية ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش حفل إطلاق المعهد لتقرير"حالة التنمية في مصر: تحليل عالمي مقارن" بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا (ESCWA)- أن المعهد بدأ في العمل على التقرير فور إطلاق الإسكوا تقرير التنمية العالمي عام ٢٠٢٢، حيث بدأت على الفور المحادثات لتشكيل فرق عمل مشتركة لتطوير المنهجية لتكون أكثر ملائمة للوضع في مصر، موضحا أن مصر أحرزت تقدما ملموسا في مجال التنمية البشرية مقارنة بالعام الماضي وفقا لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر مطلع الشهر الحالي.
ولفت إلى أن هناك تحسنا واضحا، ورغم ذلك هناك فارق بين المأمول و ما تحقق، موضحا أن نتائج التقرير تتسق بشكل كبير مع التقارير والدراسات التي يصدرها المعهد والمنظمات الدولية والإقليمية .
و نوه بأن المعهد أضاف بشكل كبير على تقرير الإسكوا ليصدر دليلا مركبا جديدا يؤكد على أهمية الجودة في مجال الصحة والتعليم والالتحاق بالتعليم والدخل، بالإضافة إلى إضافة أبعاد الاستدامة البيئية والحوكمة، مشيرا إلى أن الدليل المركب الجديد أقرب إلى التعبير عن مفهوم التنمية الشامل والمستدام .
ووقال إن التوصيات ستقدم إلى المعنين من خلال أوراق سياسات، تتضمن إيضاح الرسائل الأساسية للتقرير وأهم الاستخلاصات، لافتا إلى أن مصر لديها نماذج متميزة في مجال التنمية البشرية وتحقيق عدالة التوزيع في الدخل منها برنامج حياة كريمة وتكافل وكرامة.
وأشار إلى الحاجة إلى تكثيف العمل على المشروعات التي تستهدف فئات معينة والاستمرار في تحسين دخل الفرد والأسرة، بما يحقق طفرات تنموية على المستوى القومي وينعكس بالتالي على استدامة وشمولية النمو الاقتصادي.