ارتفاع صادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى اعلي مستويات في تاريخها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن قيمة قيمة صادارت القطاع في الاشهر من يناير إلى أكتوبر من عام 2024 بلغت 5.1 مليار دولار، محققة نسبة نمو قدرها 18% وقيمة نمو 770 مليون دولار مقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2023، التي بلغت 4.3 مليار دولار.
وبحسب المجلس، تُعد هذه أعلى قيمة صادرات وأكبر نسبة نمو يحققها القطاع خلال تلك الفترة مقارنة بالبيانات التاريخية المسجلة، كما تتخطى تلك القيمة إجمالي قيمة صادرات القطاع في عام 2023 البالغة 5068 مليون دولار وبقيمة زيادة أكثر من 30 مليون دولار.
تربعت الصادرات إلى الدول العربية على قائمة أهم المجموعات الدولية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية خلال الاشهر من يناير إلى أكتوبر من عام 2024، بقيمة 2675 مليون دولار، تمثل 53% من إجمالي الصادرات الغذائية، محققة نسبة نمو في القيمة 14%. يليها الاتحاد الأوروبي بقيمة 1023 مليون دولار بنسبة نمو 38% وتمثل 20% من إجمالي الصادرات. الدول الأفريقية غير العربية بقيمة 425 مليون دولار وتمثل 8% من إجمالي الصادرات، وحققت نسبة نمو في قيمة الصادرات بلغت 11%. الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 277 مليون دولار وتمثل 5% من إجمالي الصادرات، محققة نسبة نمو بلغت 38%. باقي المجموعات الدولية بقيمة 698 مليون دولار، والتي تمثل 14% من إجمالي الصادرات الغذائية المصرية خلال نفس الفترة، محققة نسبة نمو 8%.
أما بالنسبة لأهم دول العالم المستوردة للصناعات الغذائية خلال الاشهر من يناير إلى أكتوبر من عام 2024، فقد احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول بقيمة صادرات 393 مليون دولار بنسبة نمو قدرها 16%. يليها السودان بقيمة 341 مليون دولار ونسبة تراجع 21%. أمريكا بقيمة 277 مليون دولار ونسبة نمو 38%. ليبيا بقيمة 264 مليون دولار ونسبة نمو 21%. فلسطين بقيمة 261 مليون دولار ونسبة نمو 24%. هولندا بقيمة 228 مليون دولار محققة نسبة نمو 106%. الاردن بقيمة 198 مليون دولار محققة نسبة نمو 25%. المغرب بقيمة 171 مليون دولار ونسبة نمو 77%. إسبانيا بقيمة 164 مليون دولار ونسبة نمو 66%. وفي المركز العاشر اليمن بقيمة 159 مليون دولار ونسبة نمو 1% بالمقارنة بصادرات نفس الفترة عام 2023.
كما احتلت هولندا قائمة أهم الدول التي حققت أعلى قيمة نمو في الصادرات خلال الأشهر العشرة الاولى من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بقيمة صادرات 228 مليون دولار وقيمة نمو في الصادرات 117 مليون دولار. يليها أمريكا بقيمة صادرات 277 مليون دولار وقيمة نمو في الصادرات 77 مليون دولار. المغرب بقيمة صادرات 171 مليون دولار وقيمة نمو في الصادرات 74 مليون دولار. إسبانيا بقيمة صادرات 164 مليون دولار وقيمة نمو في الصادرات 65 مليون دولار. السعودية بقيمة صادرات 393 مليون دولار وقيمة نمو 55 مليون دولار. فلسطين بقيمة صادرات 261 مليون دولار وقيمة نمو في الصادرات 51 مليون دولار. البرازيل بقيمة صادرات 90 مليون دولار وقيمة نمو بلغت 47 مليون دولار. ليبيا بقيمة صادرات 264 مليون دولار وقيمة نمو بلغت 46 مليون دولار. الصومال بقيمة صادرات 75 مليون دولار وقيمة نمو بلغت 42 مليون دولار. وفي المركز العاشر الاردن بقيمة صادرات 198 مليون دولار وقيمة نمو بلغت 39 مليون دولار بالمقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2023.
بالنسبة لأهم السلع الغذائية المصدرة خلال الأشهر من يناير إلى أكتوبر 2024، فقد تصدرت القائمة صادرات مركزات صناعة المشروبات الغازية بقيمة 463 مليون دولار وبنسبة نمو 8% مقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2023. يليها الدقيق والجريش بقيمة 401 مليون دولار، محققة نسبة نمو 5%. الفراولة المجمدة بقيمة 353 مليون دولار ونسبة نمو 15%. السكر بقيمة 339 مليون دولار ونسبة تراجع 19%. عصائر بقيمة 245 مليون دولار ونسبة نمو 79%. زيوت طعام بقيمة 245 مليون دولار ونسبة نمو 155%. خضار مجمد بقيمة 214 مليون دولار ونسبة نمو 27%. بسكويت ومحضرات من الحبوب بقيمة 209 مليون دولار ونسبة نمو 21%. زيتون مائدة بقيمة 199 مليون دولار ونسبة نمو 74%، بطاطس مجمدة بقيمة 187 مليون دولار ونسبة نمو 898%.
كما بلغت صادرات الصناعات الغذائية المصرية خلال الفترة من 2014 إلى أكتوبر 2024 ما قيمته 40.1 مليار دولار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.
ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.
وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.
بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.
وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.