تونس.. عائدات السياحة تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية في أعداد السياح
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تونس – تجاوزت عائدات السياحة التونسية حتى شهر نوفمبر 2024 الماضي 2.2 مليار دولار أمريكي وسط توقعات بتسجيل رقم قياسي في عدد السياح الوافدين إلى البلاد.
وصرح مدير الديوان الوطني للسياحة حلمي حسين للصحفيين يوم الثلاثاء خلال الصالون الدولي للسياحة في توزر جنوب البلاد، بأن عائدات القطاع حتى يوم 20 من شهر نوفمبر بلغت 6.
وأفاد حلمي حسين بأن عدد السياح الوافدين إلى تونس بلغ حوالي 9.9 مليون زائر.
وذكر أنه من المتوقع أن يتجاوز العدد 10 ملايين بنهاية العام 2024، مؤكدا أنه رقم قياسي.
وكانت تونس قد سجلت دخول حوالي 9.5 مليون سائح عام 2019 قبل أن يتراجع العدد في السنوات التالية بسبب تفشي وباء كورونا في العالم.
ويساهم قطاع السياحة الحيوي في تونس بنسبة 9% من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر قرابة 400 ألف فرصة عمل كما يعد مصدرا أساسيا لاحتياطي النقد الأجنبي.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تغيّر أولوياتها.. 1.6 مليار دولار من دعم أوكرانيا إلى مصانع الذخيرة
قررت الولايات المتحدة توجيه أكثر من 1.6 مليار دولار، التي كانت مخصصة في الأصل لدعم أوكرانيا، إلى تجديد ترسانتها العسكرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي للذخائر وتقليل الاعتماد على الموردين الأجانب.
وأوضح تحليل لوكالة سبوتنيك، أن هذه الأموال تم تخصيصها في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية، شاملة استثمارات كبيرة في بناء وتحديث مصانع رئيسية لإنتاج المتفجرات والقذائف المدفعية ومكوناتها، ومن بين أبرز المشاريع، تم تخصيص أكثر من 600 مليون دولار لبناء مصنع جديد لإنتاج مادة “تي إن تي”، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين رطل سنويًا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج حيث تواجه الولايات المتحدة ضغوطًا لاستنزاف مخزوناتها العسكرية نتيجة الدعم المستمر المقدم لأوكرانيا، وفي وقت سابق، أفادت تقارير غربية بأن واشنطن قد علقت مؤقتًا إمدادات الأسلحة والذخيرة إلى كييف بسبب تدهور المخزون الأمريكي، مع التركيز على ضمان استراتيجيات الدفاع الداخلي.
وفي تصريحات سابقة، شدد الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، ماثيو ويتيكر، على أن الأولوية هي “أمريكا أولًا”، حيث أكد على ضرورة أن تركز واشنطن على ضمان قوتها الدفاعية الاستراتيجية قبل إرسال المزيد من الأسلحة.
ورغم هذه الخطوات، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من يوليو الجاري على وعده بتقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي ستُرسل هي “دفاعية” بالأساس.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع محاولات تعزيز التسوية السلمية للنزاع.