بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: التنمية الشاملة هو مخزون استراتيجى قوى للدولة المصرية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إن التنمية الشاملة فى شمال غرب مصر واحد من أهم 3 مشروعات قومية كان قد حددها المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية فى 2025، وهو مخزون استراتيجى قوى للدولة المصرية.
وأضاف عنبر، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هذا المشروع يعول عليه كثيرا فى استيعاب الزيادة السكانية خلال الـ 40 عاما المقبلة، والتى تقدر بنحو 34 مليون نسمة، كما تستوعب عمالة وتوفر 11 مليون فرصة عمل حتى عام 2052 وجاذبة للاستثمار المحلى والأجنبى.
وأشار إلى أن هذا المشروع احتياطيا ومخزونا استراتيجيا يمكن أن تعتمد عليه الدولة خلال العقود المقبلة.
وأوضح أنه تم التعامل مع هذه المنطقة بوضع أولويات خلق المناخ الجاذب للاستثمار، من خلال المتغيرات الاقتصادية والمالية وحتى الأمنية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
المغرب يوسّع دعم الأسر الهشة إلى 12 مليون مواطن
أكد عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، أن نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي أطلقته الحكومة المغربية عرف إقبالاً واسعاً واستفادة كبيرة، حيث شمل إلى حدود اليوم حوالي 4 ملايين أسرة، أي ما يعادل 12 مليون مواطن مغربي، من بينهم أزيد من مليون و200 ألف مسن.
وقال الرشيدي خلال مشاركته في ندوة علمية وطنية نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالرباط، يوم الأربعاء، حول موضوع “الدولة الاجتماعية: الإنجازات والآفاق”، إن هذا النظام يُعد تحولاً نوعياً في السياسات الاجتماعية، إذ انتقل المغرب من نموذج الدعم غير المباشر وغير الموجه، إلى نظام دعم مباشر يقوم على استهداف دقيق للفئات الفقيرة والهشة، وفق معايير شفافة ومعتمدة على قاعدة بيانات رقمية محدثة.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا الورش يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا المشروع الوطني يُسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق الاقتصادية والمجالية.
وفي السياق ذاته، شدد الرشيدي على أن ورش إصلاح التعليم يُعد أحد الركائز الأساسية لبناء الدولة الاجتماعية، مشيداً بما تحقق من نتائج إيجابية وملموسة في هذا المجال، بفضل تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وإطلاق مشروع “مدارس الريادة” الذي يتم تعميمه تدريجياً في مختلف جهات المملكة.
وأشار إلى أن نتائج تقييم أولي لهذا المشروع أظهرت تحسناً ملحوظاً في التعلمات الأساس، حيث تضاعف أداء التلاميذ في مادة الرياضيات أربع مرات، ومرتين في اللغة العربية، وثلاث مرات في اللغة الفرنسية.
وأوضح الرشيدي أن هذا التقدم لم يكن ليتحقق لولا اعتماد آليات حديثة في الاستهداف، أبرزها السجل الاجتماعي الموحد، والسجل الوطني للسكان، والمنصة الرقمية “دعم”، التي تتيح تقديم طلبات الاستفادة وتتبعها بشكل شفاف.
وأضاف أن تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات الوزارية، والتعاون مع الجماعات الترابية والمجتمع المدني، ساهم في توسيع دائرة الاستفادة وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية.