للمرة الثانية.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل وقوع زلزال بقوة 4.8 في مصر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شعر بعض سكان القاهرة، اليوم الأربعاء، بهزة أرضية هي الثانية هذا الأسبوع بعد هزة أرضية مركزها قبرص شعر بها سكان العاصمة يوم الجمعة الماضي.
كشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، والتابعة للمعهد، سجلت هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر شمال غرب قبرص، على بعد 502 كم من دمياط.
وأفاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بهزة أرضية في القاهرة عند الساعة 11:09 صباحًا.
وتزامنت هذه الأنباء مع تسجيل محطات رصد الزلازل في تركيا عن هزة أرضية، حيث ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر ساحل مدينة غازي باشا في مقاطعة أنطاليا التركية، اليوم الأربعاء، في نفس التوقيت.
وكانت محطات الشبكة القومية لرصد الزالزل و التابعة للمعهد سجلت اليوم هزة أرضية علي بعد 502 كيلومتر شمال دمياط وكانت بياناتها كالآتي :
تاريخ الحدوث: 2024/12/4
وقت الحدوث : 11:09:08 مساء بالتوقيت
القوة: 4.8 درجة علي مقياس ريختر
خط العرض: 35.94 شماال
خط الطول : 31.76 شرقا
العمق: 48.8 كم
وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة مع عدم وقوع أي خسائر في الألرواح أو الممتلكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قبرص القاهرة هزة أرضية القومي للبحوث الفلكية سكان العاصمة المزيد المزيد هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم كامتشاتكا الروسي: الزلزال بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بان حاكم إقليم كامتشاتكا الروسي، قال إن زلزال اليوم هو الأقوى في تاريخ رصد الزلازل، وأن الزلزال بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر.
تسونامي في روسيا وتحذيرات في اليابان
وقد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج بلغ نحو 4 أمتار. كما صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان، بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 8.7 درجة، وضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وعلى عمق 19 كيلومترًا. وقد رفعت الهيئة تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8 درجات إلى 8.8 درجات.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، حين ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان بلغت قوته ما بين 9.0 و9.1 درجات، وأسفر حينها عن كارثة إنسانية وموجات تسونامي مدمرة.